🌹
الدمعة البيضاء
بسم الله الرحمن الرحيم
الى ابنتي العزيزة هند محمد القرني بعد ما كنت احس بوجودكم حولي لأنني اتخيل فيكي صورة والدتي العزيزة التي تاخذين منها الشيء الكثر كنت اتخيل صورتها وملامحها عندما اراكي كل يوم.
نعم كلكم البنات والأبناء عندي في الميزان سواء ولكن كنا نتمنا ان هند جلست معنا في الدور الأرضي في بيتنا لأنني سأفتقدها.
سيكون لكي وحشه ياهند.
استودعناكم الله جميعا الذي لا تضيع ودائعه والله أنني اكتب هذه الكلمات والغصة في الحلق والعين تذرف الدموع و احس ان المكان قد خلا والاحساس فقدناه وخيال صورة الوالدة قد اختفت.
يظل الأبناء والبنات في عيون الاباء والأمهات صغارا مهما كبروا ولكنها الحياة لها دورة زمنيه يتغير حالها من حال إلى حال والله المستعان كلما خلت غرفة من غرف بيتنا زدنا حزنا واحسسنا بالوحشة والوحدة، الاب والام هم مصدر الهام للأبناء والبنات، تصوروا ان احدا اخذ أغلى شيء في حياتكم كيف ستكون ردة الفعل عندكم.
اعتقد ان الأبناء والبنات لا يحسون الا متأخرين عندما يكون دورهم هو دور الاباء والأمهات هناك يتولد لديهم الاحساس ويبداء الكل يحاسب نفسه ويتذكر انه كان له اب وام تنهال دموعهم كالسيل الجارف على خديهما كل ذلك دون أن يكون هناك احساس الا من القليل من الابناء والبنات في عصرنا هذا المخيف.
لكن عزائنا ان لنا رب رحيم حليم عفو غفور سيلطف بنا ويرحمنا ويخلف علينا فيما افتقدنا من الأحبة.
ان هذ الحياة نتعايش معها في العسر واليسر وفي الفقر والغنا وفي القوة والضعف وفي الاخير تكفينا كسرة الخبز مع شربة ماء حتى يختار الله وداعته التي خلقها واحياها كما قدر الله ثم يميتها.
نسأل الله لنا ولكم الجنة وأن يهدينا جميعا الى السراط المستقيم ويغفر لنا ولكم ونسأل الله الشفاء لكل مريضة و مريض صغيرا او كبير ذكرا او انثى من قريب أو بعيد أو صديق أو من المسلمين والمسلمات.
وصل الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
كتبت اليوم بدموع الحزن من الفقير إلى رحمة ربه.
بقلم
محمد بن أحمد القرني
الجمعة ٢٠/ ٦/ ١٤٤١ هجرية
الدمعة البيضاء
بسم الله الرحمن الرحيم
الى ابنتي العزيزة هند محمد القرني بعد ما كنت احس بوجودكم حولي لأنني اتخيل فيكي صورة والدتي العزيزة التي تاخذين منها الشيء الكثر كنت اتخيل صورتها وملامحها عندما اراكي كل يوم.
نعم كلكم البنات والأبناء عندي في الميزان سواء ولكن كنا نتمنا ان هند جلست معنا في الدور الأرضي في بيتنا لأنني سأفتقدها.
سيكون لكي وحشه ياهند.
استودعناكم الله جميعا الذي لا تضيع ودائعه والله أنني اكتب هذه الكلمات والغصة في الحلق والعين تذرف الدموع و احس ان المكان قد خلا والاحساس فقدناه وخيال صورة الوالدة قد اختفت.
يظل الأبناء والبنات في عيون الاباء والأمهات صغارا مهما كبروا ولكنها الحياة لها دورة زمنيه يتغير حالها من حال إلى حال والله المستعان كلما خلت غرفة من غرف بيتنا زدنا حزنا واحسسنا بالوحشة والوحدة، الاب والام هم مصدر الهام للأبناء والبنات، تصوروا ان احدا اخذ أغلى شيء في حياتكم كيف ستكون ردة الفعل عندكم.
اعتقد ان الأبناء والبنات لا يحسون الا متأخرين عندما يكون دورهم هو دور الاباء والأمهات هناك يتولد لديهم الاحساس ويبداء الكل يحاسب نفسه ويتذكر انه كان له اب وام تنهال دموعهم كالسيل الجارف على خديهما كل ذلك دون أن يكون هناك احساس الا من القليل من الابناء والبنات في عصرنا هذا المخيف.
لكن عزائنا ان لنا رب رحيم حليم عفو غفور سيلطف بنا ويرحمنا ويخلف علينا فيما افتقدنا من الأحبة.
ان هذ الحياة نتعايش معها في العسر واليسر وفي الفقر والغنا وفي القوة والضعف وفي الاخير تكفينا كسرة الخبز مع شربة ماء حتى يختار الله وداعته التي خلقها واحياها كما قدر الله ثم يميتها.
نسأل الله لنا ولكم الجنة وأن يهدينا جميعا الى السراط المستقيم ويغفر لنا ولكم ونسأل الله الشفاء لكل مريضة و مريض صغيرا او كبير ذكرا او انثى من قريب أو بعيد أو صديق أو من المسلمين والمسلمات.
وصل الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
كتبت اليوم بدموع الحزن من الفقير إلى رحمة ربه.
بقلم
محمد بن أحمد القرني
الجمعة ٢٠/ ٦/ ١٤٤١ هجرية
تعليق