(( خواطر عاشق))
((من المستهدف منا))
بقلم/ أ. شائح عبدالله محمد القرني
طالب الدراسات العليا بجامعة نايف العربيه، كلية العلوم الإستراتيجية، قسم الدراسات الإستراتيجية.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
نعم الواحد منا يتسأل أحياناً ((من المستهدف منا)) من قبل الأعداء الذين يكيدون لنا ويسعون في الإنتقام منا، هل هم يريدوننا ((نحن)) أم أنهم يريدون ((ديننا وعقيدتنا))
قال تعالى: (( وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ )) (120) البقرة
نعم أنه توجيه الرب سبحانه وتعالى، وهو واضح وجلي أن الأعداء همهم هو الدين والعقيدة التي تحملها أنت أيها المسلم، وقد أعزنا الله بهذا الدين، ونحن من تركه وتخاذلنا عنه، فخذلنا الله وأذلنا من أعدائنا، وحان الوقت لنا أن نعود إلى الله تعالى، ولا نترك مجال للإعداء أن يتربصوا بنا، ولا نتوقع أن التقدم والتطور في ترك الدين، بل التمسك به هو الرقي والإبداع والتميزوالوصول إلى أعالي القمم
يقول الشاعر:
إذا كان ترك الدين يعني تقدماً
فيا نفس موتي قبل أن تتقدمي
فحري بنا مراجعة الذات ومعرفة أهداف أعداء الدين، وماذا يريدون منا، وما هو هدفهم الذي من أجله يجندون كل شيء لكي يتحقق لهم وعلى كل المستويات، وخصوصاً الشباب والشابات الذين هم عماد وسؤدد الأمة ومنهم من ترك الدين وأتبع الهوى، والملذات، وأنتهك الحرمات، وصار معادياً للدين وأهله، لكون الأعداء قد غسلوا أدمغة هؤلاء الشباب، والشابات وما نشاهده هذه الأيام الإنتاج لذلك التغريب والعمل على ضياع الدين والأسرة ومن ثم ضياع الأمة بأسرها ونسأل الله العفو والعافيه والمعافاه الدائمة.
والله من وراء القصد وهو الهادي إلى سواء السبيل
((من المستهدف منا))
بقلم/ أ. شائح عبدالله محمد القرني
طالب الدراسات العليا بجامعة نايف العربيه، كلية العلوم الإستراتيجية، قسم الدراسات الإستراتيجية.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
نعم الواحد منا يتسأل أحياناً ((من المستهدف منا)) من قبل الأعداء الذين يكيدون لنا ويسعون في الإنتقام منا، هل هم يريدوننا ((نحن)) أم أنهم يريدون ((ديننا وعقيدتنا))
قال تعالى: (( وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ )) (120) البقرة
نعم أنه توجيه الرب سبحانه وتعالى، وهو واضح وجلي أن الأعداء همهم هو الدين والعقيدة التي تحملها أنت أيها المسلم، وقد أعزنا الله بهذا الدين، ونحن من تركه وتخاذلنا عنه، فخذلنا الله وأذلنا من أعدائنا، وحان الوقت لنا أن نعود إلى الله تعالى، ولا نترك مجال للإعداء أن يتربصوا بنا، ولا نتوقع أن التقدم والتطور في ترك الدين، بل التمسك به هو الرقي والإبداع والتميزوالوصول إلى أعالي القمم
يقول الشاعر:
إذا كان ترك الدين يعني تقدماً
فيا نفس موتي قبل أن تتقدمي
فحري بنا مراجعة الذات ومعرفة أهداف أعداء الدين، وماذا يريدون منا، وما هو هدفهم الذي من أجله يجندون كل شيء لكي يتحقق لهم وعلى كل المستويات، وخصوصاً الشباب والشابات الذين هم عماد وسؤدد الأمة ومنهم من ترك الدين وأتبع الهوى، والملذات، وأنتهك الحرمات، وصار معادياً للدين وأهله، لكون الأعداء قد غسلوا أدمغة هؤلاء الشباب، والشابات وما نشاهده هذه الأيام الإنتاج لذلك التغريب والعمل على ضياع الدين والأسرة ومن ثم ضياع الأمة بأسرها ونسأل الله العفو والعافيه والمعافاه الدائمة.
والله من وراء القصد وهو الهادي إلى سواء السبيل
تعليق