• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حديث: أطع أبا القاسم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حديث: أطع أبا القاسم

    حديث: أطع أبا القاسم


    عن أنس رضي الله عنه، قال: كان غلام[1] يهودي يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمرِض، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يَعُودُه، فقَعَدَ عند رأسه، فقال له: «أَسْلِم»، فنظر إلى أبيه وهو عنده، فقال له: أَطِعْ أبا القاسم صلى الله عليه وسلم، فأَسْلَمَ، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول: «الحمد لله الذي أنقذه من النار»[2].

    من فوائد الحديث:
    1- تواضع النبي صلى الله عليه وسلم.
    2- جواز خدمة الكافر للمسلم.
    3- خدمة الصغير للكبير.
    4- حرص النبي صلى الله عليه وسلم على هداية الناس, ومنهم هذا الغلام.
    5- على المسلم ألا ييئَس ويقنط من رحمة الله وفضله.
    6- أهمية الدعوة إلى الله.
    7- فضل طاعة الوالدين, وأنها لا تأتي إلا بخير.
    8- فرحة النبي صلى الله عليه وسلم وابتهاجه بإسلام الصبي.

    9- زيارة النبي صلى الله عليه وسلم - وهو الرسول والقائد العظيم - لغلام صغير ليس له تأثيرٌ في المجتمع, ولا يُؤبه له, كانت لها الأثر الكبير على والده؛ مما جعله يبادر لابنه سريعًا بقوله: "أطع أبا القاسم"، فمثلًا: زيارة الشيخ لتلميذه لها أثرٌ كبير في رفع هِمَّته, ويبقى أثرُ هذه الزيارة حدثًا محفِّزًا في حياته, ورمزًا حاضرًا في ذاكرته.


    10- جواز عيادة المسلم للكافر إذا مرض.

    11- حُسن العهد من النبي صلى الله عليه وسلم لجاره اليهودي.

    12- عَرْضُ الإسلام على الصغير وصحته منه.

    13- قول والده: (أَطِعْ أبا القاسم صلى الله عليه وسلم) فيه دلالة على لِينِ طَبْع والد الغلام في هذا الجانب خاصة.

    14- ألا نحتقر الصغار فإنه يأتي منهم الخير.


    15- لا بد من العمل لهذا الدين, وأن يبذل الإنسان ما لديه قدر استطاعته.


    16- كان مرض الغلام شرًّا أُصيب به, لكنه ليس شرًّا مطلقًا, بل كان فيه خير كثير؛ إذْ كان سببًا في مجيء النبي صلى الله عليه وسلم, وكان النبي صلى الله عليه وسلم سببًا في إسلام الغلام اليهودي, وإنقاذه من النار.

    17- على المسلم أن يحمد الله على كل حال.


    18- اهتمام النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الصنف من الناس.

    19- قول والد الغلام: (أَطِعْ أبا القاسم صلى الله عليه وسلم) اليهودي قال: أطع أبا القاسم، أما زيادة الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم، فإنها من الراوي المسلم الذي يُحِبُّ النبي صلى الله عليه وسلم.

    20- قول والده: (أَطِعْ أبا القاسم صلى الله عليه وسلم) فيه دلالة على معرفتهم بصدق النبي صلى الله عليه وسلم.

    [1] الغلام هو: المميز حتى يبلغ، تيسير العلام للبسام 1 /23.

    [2] صحيح البخاري 1 /194 رقم 1356، وهذا الحديث نقلته من كتابي (خمسون موقفًا للنبي صلى الله عليه وسلم مع اليهود ج1) ص6 وأضفت عليه.



    الألوكة

  • #2
    بارك الله فيك
    وبورك في جهودك الطيب
    ووفقك الرحمن لكل خير
    ولا حرمك الله الاجر والثواب




    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك

      تعليق


      • #4
        جزاكم الله خير الجزاء

        تعليق


        • #5

          تعليق

          يعمل...
          X