تويت
إنا لله وإنا إليه راجعون في هذا اليوم الثلاثاء (20ذوالقعدة 1440هـ) ودعنا الأستاذ الكبير والمربي الفاضل ( فايز بن حسن) إلى ذمة الله فاللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله وآنس وحشته في قبره واجعل ما أصابه كفارة لذنوبه ورفعة في درجاته اللهم واجعل الفردوس الأعلى منزلته
وأحسن الله عزاء أبنائه وأسرته وأقربائه وجبر مصابهم وعظّم أجرهم وأحسن الله عزاءنا جميعاً في هذا المعلم والقائد والمربي فهو من الرعيل الأول ورائد من رواد التعليم المخلصين الذين ساهموا فعلياً في تأسيس صرح التعليم في المرافق التعليمية التي عمل بها منذ عقود من الزمن حتى العهد القريب وقد كنت ضمن الطلاب الذين نالوا شرف التتلمذ على يديه فكان بالإضافة إلى وظيفته مديراً للمدرسة إلا أنه لاحظ رحمه الله تذمرنا وتدني مستوانا في مادة اللغة العربية ( القواعد ) فماكان به إلا أن أخذ يستغل الفرص لإعادة شرح الدرس من جديد بعد انتهاء شرح معلم المادة فكان يلقننا الدرس ويشرحه بطريقة وأسلوب شيق حتى رسِّخه في أذهاننا وأصبحت مادة القواعد من أحب المواد إلينا وإليَّ حتى الآن وكان رحمه الله حريصاً وناصحاً وموجهاً للطلاب وذو تصور ونظرة مستقبلية ثاقبة فقد رفض أن يعطيني الشهادة الأساسية من الملف وحسن السيرة والسلوك عندما طلبتها منه كي أسافر لغرض الإلتحاق بالسلك بالعسكري وأخذ ينصحني بأن أعدل عن الإلتحاق بالعسكرية وأن أواصل الدراسة ولكن دون جدوى.
رحمه الله رحمة واسعة وجزاه الله عنا وعن جميع طلبته وزملائه خير الجزاء وجزاء الله أولئك الرعيل من المعلمين والمدراء خير الجزاء الذين أخلصوا في أداء رسالة التعليم واستشعروا وقدروا أمانتها وعظم مسؤوليتها وتجشموا التعب والعناء ومواجهة جميع التحديات والظروف المناخية والمواصلات في سبيل القيام بهذه الأمانة على أكمل وجه حتى أسسوا وأفرزوا جيلاً أصبح يشغل مواقع ومراكز قيادية ومرموقة في مختلف قطاعات الدولة.
أخوكم/ علي بن مقبل القرني آل عمران
وأحسن الله عزاء أبنائه وأسرته وأقربائه وجبر مصابهم وعظّم أجرهم وأحسن الله عزاءنا جميعاً في هذا المعلم والقائد والمربي فهو من الرعيل الأول ورائد من رواد التعليم المخلصين الذين ساهموا فعلياً في تأسيس صرح التعليم في المرافق التعليمية التي عمل بها منذ عقود من الزمن حتى العهد القريب وقد كنت ضمن الطلاب الذين نالوا شرف التتلمذ على يديه فكان بالإضافة إلى وظيفته مديراً للمدرسة إلا أنه لاحظ رحمه الله تذمرنا وتدني مستوانا في مادة اللغة العربية ( القواعد ) فماكان به إلا أن أخذ يستغل الفرص لإعادة شرح الدرس من جديد بعد انتهاء شرح معلم المادة فكان يلقننا الدرس ويشرحه بطريقة وأسلوب شيق حتى رسِّخه في أذهاننا وأصبحت مادة القواعد من أحب المواد إلينا وإليَّ حتى الآن وكان رحمه الله حريصاً وناصحاً وموجهاً للطلاب وذو تصور ونظرة مستقبلية ثاقبة فقد رفض أن يعطيني الشهادة الأساسية من الملف وحسن السيرة والسلوك عندما طلبتها منه كي أسافر لغرض الإلتحاق بالسلك بالعسكري وأخذ ينصحني بأن أعدل عن الإلتحاق بالعسكرية وأن أواصل الدراسة ولكن دون جدوى.
رحمه الله رحمة واسعة وجزاه الله عنا وعن جميع طلبته وزملائه خير الجزاء وجزاء الله أولئك الرعيل من المعلمين والمدراء خير الجزاء الذين أخلصوا في أداء رسالة التعليم واستشعروا وقدروا أمانتها وعظم مسؤوليتها وتجشموا التعب والعناء ومواجهة جميع التحديات والظروف المناخية والمواصلات في سبيل القيام بهذه الأمانة على أكمل وجه حتى أسسوا وأفرزوا جيلاً أصبح يشغل مواقع ومراكز قيادية ومرموقة في مختلف قطاعات الدولة.
أخوكم/ علي بن مقبل القرني آل عمران
تعليق