• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

طفلي كثير الحركه....ضعيف الحفظ....

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • طفلي كثير الحركه....ضعيف الحفظ....

    ......

    لديَّ طفلٌ في الصف الثاني الابتدائيِّ، كثير الحركة جداً، والحفظ لديه ضعيفٌ. يحفظ في البداية وبعد خمس دقائق ينسى ما تم حفظه، ولا أعلم كيف أجعله يحفظ بدون نسيان! لا يحب المذاكرة والمراجعة، والكتابة لديه ضعيفةٌ. ينسى الأحرف الهجائية، وينسى الأرقام بسرعةٍ.
    أرجو مساعدتي ولكم جزيل الشكر.
    الأخ الفاضل: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
    الكثير من الآباء والأمهات يتضايقون من الطفل كثير الحركة، ويعتبرون ذلك مشكلةً. والواقع أن هذه النظرة غير صحيحةٍ، وننقل لك ما ذكره علماء النفس عن الطفل كثير الحركة:
    تقول الدكتورة دلال الحلو (طبيبةٌ اختصاصيةٌ في الأمراض النفسية والعقلية بالرباط):" إن كثرة النشاط غريزيةٌ بالنسبة للطفل وطبيعيةٌ إلى سنٍّ معينٍ، وإن قلة النشاط هي الأصعب؛ فالطفل الذي لا يلعب كثيراً، ولا يسأل كثيراً هو الذي يجب أن يثير اهتمامنا وتخوفنا؛ لأنَّ ذلك يؤدي إلى مضاعفاتٍ سلبيةٍ في سن البلوغ". ويمكننا أن نتكلم عن كثرة النشاط بأنها حالةٌ مرضيةٌ، أو تمثل خللاً حينما يكون لها انعكاسٌ على النمو العاديِّ للطفل، حينما يكون حاجزاً يمنع الطفل من أن يتلقن ويُطَعَّم فكرياً، وعاطفياً، ودراسياً، وتربوياً.
    وقد بحث العلماء علاقة الأطعمة بتهدئة الطفل كثير الحركة، فينصح العديد من الخبراء كلَّ أمٍّ طفلُها مفرطُ الحركة والنشاط أن تقوم بفحص ومتابعة نظام الطفل الغذائيِّ؛ لتتمكن من تحديد لماذا تجعل بعض الأطعمة الطفل يشعر بالنشاط الزائد أو العصبية؟، ولتتمكن أيضاً من تجنب بعض الأطعمة، وإدخال بعض الأطعمة الأخرى لنظامه الغذائيِّ.
    كما ينبغي أن تعلم أن الطفل الذى يتناول أطعمةً عالية السكريات أو الكربوهيدرات مثل: الأرز الأبيض، والأطعمة المصنوعة من الدقيق الأبيض، قد تسبب انخفاض نسبة الجلوكوز في دم الطفل؛ مما قد يؤثر على مزاجه، كما أن تلك الأطعمة تحفز إفراز هرموناتٍ مثل: الكورتيزول، والأدرينالين؛ وهي التي قد تجعل المرء عصبياً وقلقاً.
    الإضافات والألوان والسكريات غير الطبيعية التي يتم إضافتها للأطعمة المختلفة تجعل الجهاز العصبيَّ نشاطه زائداً. أما الأطعمة التي تحتوي على كالسيوم، وماغنيسيوم، مثل: الخضراوات، والمكسرات، فيمكنها أن تعمل على تهدئة الطفل.
    أكثر الأبحاث لا تحذر من تناول الطفل للسكر بكثرةٍ، ولكن يرى بعض المختصين والخبراء أنه يجب عليك تقليل كمية السكر التي يتناولها الطفل، حيث تم إثبات أن كثيراً من الأطفال يتدهور سلوكهم بشكلٍ واضحٍ عند تناولهم الأطعمة مرتفعة السكريات. كما أثبتت بعض البحوث أيضاً أن الطعام الغنيَّ بالبروتين يمكن أن يبطل مفعول السكر لدى الأطفال. ولذلك إذا كان طفلك يتناول طعاماً يحتوي على السكر؛ يمكنك أن تقدم له مصدر بروتين كاللبن ،أو البيض ، والجبن.
    لكي تبدأ في التعامل مع النشاط الزائد لطفلك؛ يجب أن تقوم بحذف السكريات من قائمة الطعام ومن نظام الطفل الغذائيِّ. وقد وجَدَت بعض الأمهات أن حرمان أطفالهن من الأطعمة التي تحتوي على نسبةٍ مرتفعةٍ من السكريات المضافة يساعد على رفع نسبة انتباههم، والتقليل من تسرعهم، وعصبيتهم. وإذا كنت تريد أن تساعد طفلك، يمكنك أن تحاول حذف بعض الأطعمة من نظامه الغذائيِّ، مثل: المشروبات الغازية، والصودا، وحبوب الإفطار التي تحتوى على نسبةٍ عاليةٍ من السكريات. ويمكنك أن تعطي طفلك شيكولاتةً داكنةً؛ لأنها تكون قليلة السكريات، وتحتوي على مضادات الأكسدة، مع الوضع في الاعتبار أنها تحتوي أيضا على الكافيين( يجب ألا يتعدى استهلاك طفلك كثير الحركة والنشاط للكافيين 45 مليجرام في اليوم). حاول أيضاً أن تتجنب شراء الحلويات والكعك والبسكويت في حالة احتوائها على إضافاتٍ ومكوناتٍ صناعيةٍ.
    أما بالنسبة لدراسته وأنه لا يحب المذاكرة ولا المراجعة:
    فينبغي أن تعلم أن الطفل كثير النشاط والحركة يكون متسرعاً، ومن السهل تشتيت انتباهه، مع الوضع في الاعتبار أن هناك أطفالاً في الطبيعة يكونون كثيري الحركة ولكن بعضهم يجد صعوبةً في الجلوس ساكناً أو التركيز، وفي الغالب أن الطفل كثير الحركة يكره الجلوس لفتراتٍ طويلةٍ؛ لذلك لا يحب الدراسة ولا كتابة الواجبات. وعليه ننصحك بما يلي:
    أولاً: لا تجبره على الجلوس طويلاً، وبمجرد أن تلاحظ عليه الملل اطلب منه أن يقوم بنشاطٍ ما .
    ثانياً: حاول أن يكون التعليم عملياً فيه أشياء محسوسةٌ باليد، مثلاً: إن كان درساً بالحساب؛ أحضر له أشياءً ليقوم عليها بالعمليات الحسابية، وكذلك إن كان درساً بالقراءة والكتابة؛ فلتكن الحروف مثلاً على مكعبات. ويقوم هو بتطبيق الحروف و هجاء الكلمات.
    ثالثاً: التكرار. وذلك بأن تكرر له المعلومات على فتراتٍ متباعدةٍ وليس في وقتٍ واحدٍ.
    رابعاً: الاهتمام بغذاء الطفل، وتناول الأغذية التي تعالج النسيان كالعسل والزبيب.
    خامساً: التعاون والاتفاق بين الأبوين على أسلوب التربية والمتابعة.

  • #2
    جزاك الله خيرا
    وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبّي نَسْفاً}
    من يستطيع نسف الجبال في لحظه ، قادر أن يزيل همك وكل ما آلمك في لحظه،
    أبشر فأن الفارج الله


    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
      على الإفادة والمعلومات الطيبة

      تعليق

      يعمل...
      X