تويت
نبتة ( القيصوم ) مضادة للكحول والسرطان والجلطات الدماغية ومقوية للمناعة الطبيعية ضد الكثير من الأمراض .
كانت النباتات البرية وما زالت مصدرا أساسيا من مصادر الدواء وأسباب الشفاء للكثير من الأمراض بإذن الله... تعالى .. إلا أن اكتشاف أن نبتة معينة ذات فائدة علاجية معينة غالبا ما يخضع لعامل الصدفة ؛ الذي يتطلب توافر ظروف معينة في مكان وزمان معينين وهذا لا يتأتى إلا نادرا .وبتوفيق من الله سبحانه.
ونبتة ( القيصوم ) من النباتات الصحراوية المعروفة ؛ خاصة في إقليم ( نجد ) وهي ذات طعم مر قارص ، رائحتها طيبة ، وتشرب مغلية أو منقوعة ساخنة أو باردة ، وهي مفيدة في نواحي كثيرة كتنظيف الباطنة من الطفيليات والديدان ، وفي علاج داء حفر اللثة ، كما يستعملها الكثير من الأشخاص المصابين بداء السكر ؛ للتقليل من خطر مضاعفاته المعروفة ؛ دون استخدام أي نوع من الأدوية الأخرى ، وكذلك فهي مفيدة بشكل واضح لطرد الخمول والكسل والدوخة ، وقد ذكرها البعض لمقاومة الخلايا السرطانيـة والجلطات الدماغية وتقوية مناعة الجسم خاصة ضد ضربات الشمس والبرد .
أما اليوم فقد اكتشفت بالصدفة وبتوفيق من الله بأن للقيصوم تأثير مضاد قوي لمادة الكحول ، وإذ ما ثبتت حقيقة هذا الاكتشاف معمليا من خلال تحديد العنصر الفعال في تركيب هذه النبتة واستخلاصه ، فسوف يكون ذلك مفيدا في حالات كثيرة .. منها :
1- على المستوى الطبي حيث الحاجة الطبية الملحة لتوفر مادة فعالة لمواجهة مشاكل زيادة جرعة التخدير بالبنج ومضاعفاته ، وفي إفاقة المرضى بعد الخروج من العمليات دون حدوث قيء أو دوخة أو ما شابه ذلك من المشكلات السريرية التي تؤرق الأطباء .
2- على المستوى الأمني (الجنائي) عند وقوع جناية معينة بين أشخاص في حالة سكر فإن رجال الأمن يواجهون صعوبات كبيرة في التعامل مع هؤلاء السكارى هذا من ناحية كما أن المحققين غالبا ما يفتقدون الخيوط الأولية للتثبت من حقيقة الموقف ؛ كون الأطراف أو بعضهم في حالة سكـــر ( يقولون ما لا يفقهون ) مما قد يستدعي تأجيل التحقيق في الموقف وهذا يعطي فرصة لتبديل المواقف والأقوال .. وكذلك بالنسبة لبعض المسجونين ومحاولات الانتحار بتناول بعض المواد الكحولية أو ما ماثلها ..وهكذا فإن توفر مثل هذه المادة يفيد كثيرا في التغلب على مثل هذه الصعوبات الأمنية .
3- أما على المستوى الشخصي ( الخاص ) فهناك حالات كثيرة نحتاج فيها إلى مثل هذه المادة من أهمها تناول بعض الأشخاص عن طريق الخطأ وخاصة الأطفال لبعض المواد الكحولية أو المطهرات أو ما شابه ذلك .
4- بالنسبة لحالات السكر فقد ثبت بالتجربة أن الشخص المخمور تماما عندما يتناول سفة مطحونة من القيصوم بقدر ملعقة شاي سواء بشكل بودرة وبعدها يشرب شيئا سائلا أو توضع في نصف كوب ماء فإن هذا الشخص يفيق من سكرته خلال ثواني وكأنه لم يتناول أي شيء من المسكر وكذلك في حالة القي ...
5- بالنسبة لمدمن الكحول الذي يتناول يوميا سفة مطحونة من القيصوم أو منقوعة لعدة أيام فإن جسمه ينظف تماما من آثار الكحول وبإمكانه الإقلاع عن الخمر دون أية عناء أو متاعب ,,
وفي الختام فإنني أرجو ثواب هذا الاكتشاف من الله عز وجل الذي وفقني وهداني إليه ، كما أرجو من المختصين الاهتمام والتحقق العلمي من ذلك ، مشيرا إلى أنه قد تم عمل تجربة بسيطة تتمثل في إضافة ملعقة شاي من مسحوق هذه النبتة إلى نصف كوب من الكحول الطبي ( القابل للاشتعال ) ومن ثم تمت محاولة إشعاله فلم يشتعل ، كما تم إعطاء نصف الكمية من المسحوق لشخص في حالة سكر شديد فأفاق ذلك الشخص خلال ثواني ؛ وكأنه لم يتناول قطرة واحدة من الكحول ؛ سواء من حيث إحساسه الداخلي ( الذاتي ) كما أفاد ( الشخص ذاته ) أو من حيث مظهره الخارجي كما يراه الحضور .. والله أعلم ، وهو الشافي
تعليق