تخويف الأطفال من اساليب التربية التي يتبعها الكثيرون في توبيخ الطفل أو بغية سماع الطفل لكلام الأم و للحد من عناده و شقاوته، لكن هذا الأمر له سلبيات كثيرة على الطفل و مخاطر لابد من التعرف عليها لتفادي اعتماد هذا الأسلوب مرة أخرى، و أول هذه المخاطر شخصية الطفل التي ستكون ضعيفة كما ان ذلك سيؤثر على أدائه الدراسي و احترامه لأهله سيكون عن خوف و ليس عن تربية.
و لتجنب كل تلك العواقب على شخصية الطفل و سلوكه، ارتأينا أن نتقاسم معك هذه المجموعة من النصائح التي تفيد في تربية الطفل و التعامل مع الطفل بشكل صحيح و سليم دون أن يؤثر ذلك عليه على المدى البعيد.
- استخدام تخويف الطفل في تربية الاطفال كيفما كانت الحجة وراء ذلك ستجعل الطفل تتأثر شخصيته نفسيا، فيعتبر ذلك للتخويف كمانع و رادع للتعبير عن شخصيته و أفكاره بحرية، الأمر الذي يحوله لشخصية خجولة و خائفة دون مبرر، و طبعا شخصية الطفل السوية و حتى تنشأ في ظروف سليمة لا يجب أن يحس بتلك المشاعر.
- تخويف الطفل كذلك له تأثير سلبي بشكل لا يكون فيه قادر على اتخاذ القرارات و النبادرات التي تخصه في حياته في صغره و كبره كذلك، و هنا تتضرر نقطة الإستقلالية و الثقة بالتفس التي يحتاجها كل طفل لحياة آنية و مستقبلية سليمة و خالية من أي عقد نفسية و من أي تردد تجاه محيطه الإجتماعي.
- المشاكل التي يواجهها الفرد العادي في حياته يحتاج لمواجهتها إلى شجاعة كافية، و بسبب تخويف الطفل هذه الشجاعة ستكون مفتقدة، فيصبح مائلا أكثر للعزلة و الوحدة و تفادي مواجهة المواقف و المشاكل، و ذلكك بسبب الخوف و التردد الذي يطغى أكثر على شخصيته.
- الأداء الدراسي للطفل و بسبب اعتماد أسلوب التخويف معه سيتغير بشكل سلبي، سيتأثر مستواه و يمنعه ذلك الخوف و التردد في التفاعل و الدخول في تجاوب مع محيطه الدراسي خوفا من الوقوع في الغلط.
و على إثر كل هذه المعطيات ندعوكي سيدتي لتفادي هذا الأسلوب و تعويضه بأسلوب تربوي أكثر سلاسة و لا يكون له تأثير سلبي على شخصية الطفل.