*
انا انسان طبيعي لكن الشي الغريب ما أحد يذكرني ، جوالي يبقى اسبوع ما أحد يدق علي ، تعبت نفسياً من التهميش لكن تعودت وصرت ماسولف مع احد ، ولا احب افرض نفسي على احد ،انا موظف (حارس امن)
عندي عمي كبير العائله أحبه حب جنوني و اقدره لرزانته وحكمته وتعقله ، واقاربي دايم يستشيرونه اذا عنده مناسبه ، اكون اول الحاضرين ، واصب القهوه والشاهي ، واهتم عشان مايزعل ، وكان في المناسبات يعتمد علي وكنت مبسوط لانه مايهمشني مثل البقيه ، أخوي الي اصغر مني تخرج ضابط ، وقررنا نخطب انا وهو من عند عمي ، تعرفون لما تحب انسان او تتعلق فيه وتنصدم منه صدمة العمر ،
قال :
اخوك يختار من اكبرهم الى اصغرهم وانت مالك نصيب عندنا
قلت :
ليه ياعم !
ضحك
قال : ما أنت بكفو !
سكت من الصدمه .
اخوي انتظره يقول شي سكت
لأنه يتمنى بنته الي يحبها ، بلعت الكلمه ومن بعدها جلست اسبوع اقوم اخر اليل اصرخ من القهر لهذة الدرجة ما احد يشوفني شي .
انا ماعمري اذيت احد وخدوم وفي االاخير ما أنا كفو لو جت من غيره عادي لكن عمي الذي رباني من بعد ماتوفى الوالد من تأثري بكلمته تركت الوظيفه ، واعتزلت الناس وصرت افكر بمستقبلي جامع مبلغ بسيط ، وقررت اشتغل في التجاره ، وبديت اشتري خضار ، وكنت اشتري احسن شي في السوق ، وانقص في سعر الربح ، العالم تدبل السعر وانا ابيع باأقل من النص ، عشان امشي بضاعتي، وصرت اتعامل مع الشريطيه يوم يضحكون علي ويوم اضحك عليهم ، صرت شاطر في البيع والشرا ، البضاعه الي اشتريها مايجي العصر الا وهي مخلصه ، سنتين وبديت افتح محلات خضار، ونفس البدايه مكسبي مايتعدا نص سعر البضاعه .
تزوج اخوي ، وانا ماعاد رحت لعمي الا اذا جات مناسبه كبيره ، احضر واجلس مع الناس ماعاد اناقز مع القهوجيه ، بعد سبع سنوات من كلمة عمي صار عندي في كل جهه من الرياض اقل شي محلين خضار ، رصيدي في البنك يبطي عمي وعياله يجمعونه .
شريت بيت لي وللوالده وخواتي في ارقى حي في الرياض ، جوالي اللي ما احد يدق عليه كل يوم معزوم وعمي مبسوط مني وصار يستشيرني دق علي وقال :
ترا جايك بكره
قلت :
حياك وكنت عارف ليه جا ،
قلت :
لازم استرد كلمته الي جرحني فيها وعطتني دافع اتغير ،
جاني هو وولده يخطبون اختي وجايب معه أثنين من كبار العايله يبي يحرجني ، قلتله ابد البنت بنتك وولدك اخوي بس عندي شروط .
قال وش شروطك :
قلت :
المهر مية الف ، ولها بيت لحالها ، وشغاله وسواق .
قعد يضحك ويقول تتكلم من جدك ؟ قلتله الي مو بكفو يلبي طلباتنا لايخطب من عندنا . انصدم وقال ماربيتك على كذا .
الان اختي مزوجها امام مسجد في حارتنا وعمي اذا شافني داخل اي اجتماع او مناسبه يوقف ويرحب فيني وكذا مره يلمحلي يبيني اتزوج بنته واقول له ماني بكفو اناسبكم .
*الخلاصه :*
( بكلمه نهدم حلماً ، نداوي جرحاً ، بكلمة نخسر شخصاً ، نكسب قلباً ، بكلمة نحقق أمراً ، نسعد بشراً )
- فلتعلم بأن كلماتنا التي لا نلقي لها بالاً ستترك أثرا لا يمحى في قلوب من يحبنا ترافقنا الى أن نفنى ، فكر قبل أن تنطق كلمتك هي كبصمة في القلوب لا تتغير .
انا انسان طبيعي لكن الشي الغريب ما أحد يذكرني ، جوالي يبقى اسبوع ما أحد يدق علي ، تعبت نفسياً من التهميش لكن تعودت وصرت ماسولف مع احد ، ولا احب افرض نفسي على احد ،انا موظف (حارس امن)
عندي عمي كبير العائله أحبه حب جنوني و اقدره لرزانته وحكمته وتعقله ، واقاربي دايم يستشيرونه اذا عنده مناسبه ، اكون اول الحاضرين ، واصب القهوه والشاهي ، واهتم عشان مايزعل ، وكان في المناسبات يعتمد علي وكنت مبسوط لانه مايهمشني مثل البقيه ، أخوي الي اصغر مني تخرج ضابط ، وقررنا نخطب انا وهو من عند عمي ، تعرفون لما تحب انسان او تتعلق فيه وتنصدم منه صدمة العمر ،
قال :
اخوك يختار من اكبرهم الى اصغرهم وانت مالك نصيب عندنا
قلت :
ليه ياعم !
ضحك
قال : ما أنت بكفو !
سكت من الصدمه .
اخوي انتظره يقول شي سكت
لأنه يتمنى بنته الي يحبها ، بلعت الكلمه ومن بعدها جلست اسبوع اقوم اخر اليل اصرخ من القهر لهذة الدرجة ما احد يشوفني شي .
انا ماعمري اذيت احد وخدوم وفي االاخير ما أنا كفو لو جت من غيره عادي لكن عمي الذي رباني من بعد ماتوفى الوالد من تأثري بكلمته تركت الوظيفه ، واعتزلت الناس وصرت افكر بمستقبلي جامع مبلغ بسيط ، وقررت اشتغل في التجاره ، وبديت اشتري خضار ، وكنت اشتري احسن شي في السوق ، وانقص في سعر الربح ، العالم تدبل السعر وانا ابيع باأقل من النص ، عشان امشي بضاعتي، وصرت اتعامل مع الشريطيه يوم يضحكون علي ويوم اضحك عليهم ، صرت شاطر في البيع والشرا ، البضاعه الي اشتريها مايجي العصر الا وهي مخلصه ، سنتين وبديت افتح محلات خضار، ونفس البدايه مكسبي مايتعدا نص سعر البضاعه .
تزوج اخوي ، وانا ماعاد رحت لعمي الا اذا جات مناسبه كبيره ، احضر واجلس مع الناس ماعاد اناقز مع القهوجيه ، بعد سبع سنوات من كلمة عمي صار عندي في كل جهه من الرياض اقل شي محلين خضار ، رصيدي في البنك يبطي عمي وعياله يجمعونه .
شريت بيت لي وللوالده وخواتي في ارقى حي في الرياض ، جوالي اللي ما احد يدق عليه كل يوم معزوم وعمي مبسوط مني وصار يستشيرني دق علي وقال :
ترا جايك بكره
قلت :
حياك وكنت عارف ليه جا ،
قلت :
لازم استرد كلمته الي جرحني فيها وعطتني دافع اتغير ،
جاني هو وولده يخطبون اختي وجايب معه أثنين من كبار العايله يبي يحرجني ، قلتله ابد البنت بنتك وولدك اخوي بس عندي شروط .
قال وش شروطك :
قلت :
المهر مية الف ، ولها بيت لحالها ، وشغاله وسواق .
قعد يضحك ويقول تتكلم من جدك ؟ قلتله الي مو بكفو يلبي طلباتنا لايخطب من عندنا . انصدم وقال ماربيتك على كذا .
الان اختي مزوجها امام مسجد في حارتنا وعمي اذا شافني داخل اي اجتماع او مناسبه يوقف ويرحب فيني وكذا مره يلمحلي يبيني اتزوج بنته واقول له ماني بكفو اناسبكم .
*الخلاصه :*
( بكلمه نهدم حلماً ، نداوي جرحاً ، بكلمة نخسر شخصاً ، نكسب قلباً ، بكلمة نحقق أمراً ، نسعد بشراً )
- فلتعلم بأن كلماتنا التي لا نلقي لها بالاً ستترك أثرا لا يمحى في قلوب من يحبنا ترافقنا الى أن نفنى ، فكر قبل أن تنطق كلمتك هي كبصمة في القلوب لا تتغير .
تعليق