• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل لك أسرار ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل لك أسرار ؟


    هل لك أسرار ؟!!..



    إن من المسلّمات التي تقررها فطرة البشر، أن الإنسان يميل بطبيعته إلى بني جنسه،

    ويميل أيضا إلى بني جلدته، يتأثر بتأثرهم سلبًا أو إيجابًا، وتكون بينه وبينهم رابطة

    وطيدة وعلاقة وثيقة. وهناك مؤشرات عدة تضيء أمامنا لتدل على عمق هذه العلاقة

    الإنسانية، ومن مؤشراتها هو ما يكون بين الإنسان والآخرين من أسرار تدور بينهم

    وتكون محفوظة عندهم، فتكون دالة على عمق هذه العلاقة التي بينهم في أغلب الأحيان،

    وكان لزامًا أن يكون للإنسان أسرار مع الآخرين مسايرة للحياة الاجتماعية. وحديثنا عن

    أسرار الإنسان مع الآخرين هو جانب واحد فقط في عالم الأسرار، لكن حديثنا عن

    الجانب الآخر هو في الحقيقة الجانب الأساسي في عالم الأسرار، ألا وهو أسرارك مع الله

    سبحانه وتعالى، ونقصد بها العبادات والطاعات التي تأتي عن طريق الخفية والكتمان.


    والسؤال الحقيقي الآن، هل لك أسرار مع الله؟! هل لك أسرار تخفيها عن أعين البشر

    وتكون خبايا بينك وبين علام الغيوب؟! اسأل نفسك و قَلّب صفحات اعمالك، هل تجد فيها

    أسرار مع الرحمن أو قل سر واحد ـ على الأقل ـ مع الكريم المنان.


    أخي أيها الساعي في مضمار السباق إلى الجنات، نحسبك كذلك ولا نزكي على الله أحدًا،

    منذ مدة وأنت تسابق على فعل الطاعات، ولكن معظمها تكون جماعية أمام مرأى

    ومسمع من الناس، وهذا خير لا نشك فيه، بل إن منها ما يكون لزامًا أن يؤدى جماعيا،

    لكن المتأمل في مضمار السباق إلى الجنات في مضمارها السري ـ إن صح التعبير ـ

    نجده قل فيه العاملون في عدة لحظات بزماننا هذا. والمتأمل أيضا في سير سلفنا الصالح

    رضوان الله عليهم، بداية من معلم البشرية نبينا الصادق الأمين محمد صلى الله عليه

    وسلم ليجد إشراقات عدة تبعث في القلوب الهمة العالية للاجتهاد بالسباق في هذا

    المضمار. وحقيقة لو استنطقنا التاريخ بذكر نماذج في هذا المجال لطال بنا المقام، ولكن

    هي إشارة، واللبيب مثلك يكفيه ذلك.






    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ

    همست في أذنه وأسررت له هي أيام قلا ئل نعيشها الآن . فلا تتردد، وانطلق

    لنستغلها في الانطلاق بهذا لنيل
    مغفرته،

    ، وانطلق من الآن . فرب خبيئة بينك

    وبين الله تكون سببا لك في بلوغ الجنة
    ، ثم لنستمر عليها طيلة حياتنا















    التعديل الأخير تم بواسطة سعد بن معيض القرني; الساعة Oct-22-2018, 07:08 PM.
    كل العطور سينتهي مفعولها
    ويدوم عطر مكارم
    الأخلاق

  • #2
    جزاك الله خيراا

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة جوزيف مشاهدة المشاركة
      جزاك الله خيراا
      وإياك شكرا لك والله يعطيك العافية
      كل العطور سينتهي مفعولها
      ويدوم عطر مكارم
      الأخلاق

      تعليق


      • #4
        جزاك الله خيرا واعطاك العافية

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة adel_af مشاهدة المشاركة
          جزاك الله خيرا واعطاك العافية
          وإياك اللهم آمين شكرالك
          كل العطور سينتهي مفعولها
          ويدوم عطر مكارم
          الأخلاق

          تعليق

          يعمل...
          X