جد وهزل
عشق يحمل حقائبه ويسافر
عشق يحمل حقائبه ويسافر
سقياً لها من أيام! .. سقى الله تلك الديار! يوم الدّجن قصير..! من شدة عشق العرب للمطر سمَّوه بمئات الأسماء ومنها (الحَيَا)؛ لأنه مُشتق من الحياة.. إنه عشق سافر مع العرب حتى حين استطونوا البلاد المطيرة كالأندس ..
جــادك الغيــثُ إِذا الغيـث همـى
يــا زمــان الــوصل بــالأَندلسِ
لـــم يكــن وصْلُــك إِلاّ حُلُمــا
فــي الكــرى أَو خلسـة المخـتَلِسِ
عشق شربوه مع حليب الأمهات، وزاد حبه في إبحارهم مع أسفار التراث ..
عرس الصحراء: زَفّتهُ السحاب.. وطبولُهُ الرعود ..
ودخولُ العريس هطولُ المطر .. هنالك تنتشي الصحراء أيمّا انتشاء ..
وتُضاهي الجنان .. وتُماهي الأحلام .. وتحتفل
مع كل الكائنات من وِهادٍ ونِجاد .. أوديةٍ
وجبال .. وحوش وطيور .. نبات وحيوان ..
الكلّ تحت هدير المطر نشوان.. الطيور تُغرّد
.. والزهور تتفتّح .. والأرض ترقص ..
ونسيم النعيم ينم برائحة المطر عن ابتهاج كلّ
مخلوقات الأرض .. ويَعِدُ بربيع بهيج
تحتفل فيهِ وبهِ الحياةُ والكائنات:
رقّتْ حواشي الدهرُ فهي تمرمر
وغدا الثرى في حلية يتكسر
مَطَرٌ يَذُوبُ الصَّحْوُ منه وبَعْدَهُ .....صَحْوٌ يَكادُ مِنَ
الغَضَارة يُمْطِرُغَيْثَانِ
فالأَنْوَاءُ غَيْثٌ ظاهِرٌلكَ وجههُ والصحوُ غيثٌ مضمرٌو
حتى قال الشاعر:
حتَّى غَدَتْ وَهَدَاتُها ونِجَادُها
فِئتيْنِ في خِلَعِ الرَّبيع تَبَخْتَرُ
مُصْفَرَّة ً مُحْمَرَّة ً فكأنَّهاعُصَبٌ تَيَمَنُّ في الوَغَا
وتَمَضَّرُمنْ فاقعِ غضَّ النباتِ كأنهُدُرٌّ
يُشَقَّقُ قَبْلُ ثُمَّ يُزَعْفَرُأو ساطعِ في حمرة ٍ
فكأنَّ ما يدنو إليهِ منَ الهواءِ معصفرُصنعُ الذي
لولا بدائعٌ صنعهِماعَادَ أصْفَرَ، بَعْدَ إِذْ هُوَ أَخْضَرُ
جــادك الغيــثُ إِذا الغيـث همـى
يــا زمــان الــوصل بــالأَندلسِ
لـــم يكــن وصْلُــك إِلاّ حُلُمــا
فــي الكــرى أَو خلسـة المخـتَلِسِ
عشق شربوه مع حليب الأمهات، وزاد حبه في إبحارهم مع أسفار التراث ..
عرس الصحراء: زَفّتهُ السحاب.. وطبولُهُ الرعود ..
ودخولُ العريس هطولُ المطر .. هنالك تنتشي الصحراء أيمّا انتشاء ..
وتُضاهي الجنان .. وتُماهي الأحلام .. وتحتفل
مع كل الكائنات من وِهادٍ ونِجاد .. أوديةٍ
وجبال .. وحوش وطيور .. نبات وحيوان ..
الكلّ تحت هدير المطر نشوان.. الطيور تُغرّد
.. والزهور تتفتّح .. والأرض ترقص ..
ونسيم النعيم ينم برائحة المطر عن ابتهاج كلّ
مخلوقات الأرض .. ويَعِدُ بربيع بهيج
تحتفل فيهِ وبهِ الحياةُ والكائنات:
رقّتْ حواشي الدهرُ فهي تمرمر
وغدا الثرى في حلية يتكسر
مَطَرٌ يَذُوبُ الصَّحْوُ منه وبَعْدَهُ .....صَحْوٌ يَكادُ مِنَ
الغَضَارة يُمْطِرُغَيْثَانِ
فالأَنْوَاءُ غَيْثٌ ظاهِرٌلكَ وجههُ والصحوُ غيثٌ مضمرٌو
حتى قال الشاعر:
حتَّى غَدَتْ وَهَدَاتُها ونِجَادُها
فِئتيْنِ في خِلَعِ الرَّبيع تَبَخْتَرُ
مُصْفَرَّة ً مُحْمَرَّة ً فكأنَّهاعُصَبٌ تَيَمَنُّ في الوَغَا
وتَمَضَّرُمنْ فاقعِ غضَّ النباتِ كأنهُدُرٌّ
يُشَقَّقُ قَبْلُ ثُمَّ يُزَعْفَرُأو ساطعِ في حمرة ٍ
فكأنَّ ما يدنو إليهِ منَ الهواءِ معصفرُصنعُ الذي
لولا بدائعٌ صنعهِماعَادَ أصْفَرَ، بَعْدَ إِذْ هُوَ أَخْضَرُ
تعليق