كم انتي عظيمة أيتها المرأة
ذات يوم .. في صغري كانت أختي الكبرى تعجن خبزاً.. فسألتها كم سيستغرق الأمر وتنهي طهيه؟اجابتني: لا زال هناك وقت كبير حتى ينتهي..
فرددت: كم أنت بطيئة..
فأجابت: لقد قيل أن المرأة عملها كله مُعاد
.............
وحين كبرت أردت أن أقارن ما قالته أختي عن أن المرأة دائما تعود للشيء الذي بدأت في إعداده مرة واثنان وثلاث وربما أكثر وأقارنه بعمل الرجل، فخلصت إلى أنه مثلا:
- إذا أرادت المرأة إعداد الخبز فهي في بادء الأمر تعجنه.. ثم تعود إليه فتجعله أقراصاً.. ثم تعود إلى تلك الأقراص وتطهيها في الفرن ولم ينتهي الأمر بعد.. فهي ستعود إلى نفس العجين الأول وتخرجه من الفرن.... انظروا كم تعاملت مع الخبز.
* قارنوا عملها بالرجل إذا كانت له مهمة عجن خليط الاسمنت لبناء جدار مثلا .
- إذا أرادت المرأة غسل الملابس.. يدويا أو بواسطة الغسالة الكهربائية
* الرجل سيرمي لباسه في سلة الغسيل
في حين المرأة ستغسل الملابس.. وتعود لنشرها لتجف.. وبعد ساعات.. ستعود لجمعها ثم تتولى مجددا إدخالها في الدولاب هذا إن سلِمت من كيّها بالمكواة.
- لاحظوا معي كيف أن الرجل حين يأتي أهله.. دقائق معدودة وينتهي الأمر
أما المرأة فستحمل في أحشاءها طفله.. وبعد معاناة ستلد هذا الطفل.. ثم تربي هذا الطفل وهي تتعامل معه باستمرار بين تغيير حفاظات وإرضاع وتنويم إلى أن يكبر هذا الإبن..
............. لا أطيل عليكن ...........
هل توافقنني الرأي.. وهل لديكن استنتاجات أخرى .. أو تعليقات.. ففي النهاية.. كم أنت عظيمة أيتها المرأة.. ونحمد الله على هذه النعمة...
منقول
تعليق