• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

خواطر حول سورة الفتح (2) فضل سورة الفتح

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خواطر حول سورة الفتح (2) فضل سورة الفتح

    [ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;backgroun d-color:burlywood;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]خواطر حول سورة الفتح (2)

    فضل سورة الفتح


    ورد في فضل هذه السورة عدد من الأحاديث، وورد كذلك عدد من الأحاديث في فضل بعض آياتها:
    أ - مما ورد في فضل السورة ما يلي:
    1 – جاء في الصحيح عن زيد بن أسلم، عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسير في بعض أسفاره، وعمر بن الخطاب يسير معه ليلاً، فسأله عمر عن شيء، فلم يجبه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم سأله فلم يجبه، ثم سأله فلم يجبه، فقال عمر: ثكلتك أمك، نزرتَ رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات، كل ذلك لا يجيبك، قال عمر: فحركت بعيري حتى كنت أمام الناس، وخشيت أن ينزل في قرآن، فما نشبت أن سمعت صارخا يصرخ بي، قال: فقلت: لقد خشيت أن يكون نزل في قرآن، قال: فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمت عليه، فقال: " لقد أنزلت علي الليلة سورة لهي أحب إلي مما طلعت عليه الشمس، ثم قرأ: ﴿ إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا ﴾ [الفتح: 1] "[1]

    2 – وأيضاً من فضائلها أنها نزلت تطييباً لخاطر المؤمنين، فقد جاء عند مسلم من حديث أبي وائل، قال: قام سهل بن حنيف يوم صفين، فقال: أيها الناس، اتهموا أنفسكم، لقد كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية ولو نرى قتالا لقاتلنا، وذلك في الصلح الذي كان بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين المشركين، فجاء عمر بن الخطاب، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، ألسنا على حق وهم على باطل؟ قال: «بلى»، قال: أليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار؟ قال: «بلى»، قال: ففيم نعطي الدنية في ديننا، ونرجع، ولما يحكم الله بيننا وبينهم، فقال: «يا ابن الخطاب، إني رسول الله ولن يضيعني الله أبدا»، قال: فانطلق عمر فلم يصبر متغيظاً، فأتى أبا بكر، فقال: يا أبا بكر ألسنا على حق وهم على باطل؟ قال: بلى، قال: أليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار؟ قال: بلى، قال: فعلام نعطي الدنية في ديننا، ونرجع ولما يحكم الله بيننا وبينهم؟ فقال: يا ابن الخطاب، إنه رسول الله ولن يضيعه الله أبدا، قال: فنزل القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالفتح، فأرسل إلى عمر، فأقرأه إياه، فقال: يا رسول الله، أو فتح هو؟ قال: «نعم»، فطابت نفسه ورجع.[2]

    3 – ومن فضائلها أنها أدخلت السرور على النبي – صلى الله عليه وسلم – كما جاء في المسند من حديث بن مسعود قال: أقبلنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من الحُدَيبية، فذكروا أنهم نزلوا دَهَاساً من الأرض، يعني الدهاسِ الرمل، فقال: "من يَكْلَؤُنا؟ "، فقال بلال: أنا، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟ "إذن تَنَمْ"، قال: فناموا حتى طلعت الشمس، فاستيقظ ناسٌ، منهم فلان وفلان، وفيهم عمر، قال: فقلنا، اهْضبوا، يعني تكلموا، قال: فاستيقظ النبي -صلى الله عليه وسلم-، فقال: "افعلوا كما كنتم تفعلون"، قال: ففعلنا، قال: وقال: "كذلك فافْعلوا، لمن نام أو نَسى"، قال: وضَلَّت ناقةُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فطلبُتها، فوجدتُ حبلَها قد تعلَّق بشجرٍ:، فجئت بها إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-، فركب مسروراً، وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا نزل عليه الوحي اشْتَدَّ ذلك عليه وعرفنا ذلك فيه، قال: فَتَنَحَّى منتبذاً خَلْفنا، قال: فجعل يغطى رأسه بثوبه ويشتدّ ذلك عليه، حتى عرفنا أنه قد أُنزل عليه، فأتانا فأخبرنا أنه قد أنزل عليه ﴿ إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا ﴾. [3]

    ب - ومما ورد في فضل بعض آياتها، ما يلي:
    1 – ما جاء عند مسلم عن قتادة، أن أنس بن مالك، حدثهم، قال: لما نزلت: ﴿ إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا * لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ ﴾ إلى قوله ﴿ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ مرجعه من الحديبية، وهم يخالطهم الحزن والكآبة، وقد نحر الهدي بالحديبية، فقال: «لقد أنزلت علي آية هي أحب إلي من الدنيا جميعاً» [4]

    2 - عن أنس بن مالك رضي الله عنه، ﴿ إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا ﴾ [الفتح: 1]. قال: الحديبية قال أصحابه: هنيئًا مريئًا، فما لنا؟ فأنزل الله: ﴿ لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ﴾ [الفتح: 5][5]

    [1] أخرجه البخاري، كتاب فضائل القرآن، باب فضل سورة الفتح، (ج 6، ص 189) حديث (5012)

    [2] أخرجه مسلم، كتاب الجهاد والسير، باب صلح الحديبية في الحديبية، (ج 3، ص 1411) حديث (1785)

    [3] أخرجه أحمد، أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل، المسند، دار الحديث – القاهرة، (ط: 1، 1995 م) ت: أحمد شاكر، (ج 4، ص 253) حديث (4421)

    [4] أخرجه مسلم، كتاب الجهاد والسير، باب صلح الحديبية في الحديبية، (ج 3، ص 1413) حديث (1786 )

    [5] أخرجه البخاري، كتاب المغازي، باب غزوة الحديبية، (ج 5، ص 125) حديث (4172 )









    الألوكة[/ALIGN]
    [/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

  • #2
    جزاك الله خير على حسن الاختيار بارك الله فيك




    تعليق


    • #3
      بارك الله فيكم على الموضوع القيم والمفيد

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيكم ونفع بكم

        تعليق

        يعمل...
        X