تويت
..~ عندمــــــا يُســـيء الظَـــــن بِـــــك ~..!!
عندما يقولون: وقت الحاجه تأتيك الكلاب مشتاقه"
ولكن عند الحكماء تنفي العبارات والاقاويل..
كان طلحة بن عبدالرحمن بن عوف أجود قريش في زمانه
فقالت له امرأته يوماً: ما رأيت قوما اشد لؤما من إخوانك!
قال: ولم ذلك؟
قالت: أراهم إذا اغتنيت لزموك واذا افتقرت تركوك!
فقال لها: هذا والله من كرم أخلاقهم
يأتوننا في حال قدرتنا على اكرامهم!
ويتركوننا في حال عجزنا عن القيام بحقهم!
دائماً نتسرع بِ اتخاذ مواقف نجدها لاحقاً خاطئه , ونظن السوء !
لانملك الصبر ولا نُعطي مساحة للِ الغير في الكثير من المواقف في الحيآه ,
سواءً في العمل أو في المحيط العائلي أو في مُحيط الحُب"
كم من قصة حدثت ورويت وكتبت باقلام جفت احبارها بسبب قوة وعظمة الخالق!!
وكم من قريب ظلم قريبه وجاره وكم من عزيز وحبيب فرقت بينهم سوء الظن!!
وكم من صديق وزميل تلقى من كلمات جارحه وملامح تدل على سوء الظن به!!
قرأت قصه عن جاره دائما ترى جارتها تغسل ملابسها وتنشفها ولكن مظهر الملابس غير لائقه
متسخه ودائما تحكي لزوجها وتتذمر بأن جارتها لا تملك الصابون الجيد الذي يزيل وينظف جيدآ!
وهكذا ضلت حالتها وتشتكي لزوجها كأنها هي من وُلدت وربت جارتها!
الا ان في يوما ما اذهلت وتعجبت من المنظر الذي شاهدته على عكس باقي الايام الماضيه
رأت بأن الملابس تغيرت نظافتها واخبرت زوجها بأن جارتها ربما اشترت صابون ممتاز واصبحت
تعرف كيف تُغسل ملابسها بالشكل المطلوب!!
ولكن الفاجعة عندما قال الزوج لزوجته بأنه هو من قام بتنظيف الزجاجه التي تراقب منها جارتها!!
قد تكون أخطائك هي التي تريك أعمال الناس خطأ !
فَ أصلح عيوبك قبل أن تنتقد عيوب الآخرين "
لاتخل الشك مفتاح ويضيع ... كم وصل هدمه الشك وفناه
وكم خل ينكر بخله صنيع ... وكم ظن يحرق أحلام الشفاه
ان عراك الشك لاتحكم سريع ... هو من الشيطان لاتتبع نباه
وان تبعته صرت له خادم مطيع ... ماتشوف الا الرزايا والدناه
وان صحيت بغفوتك فعلك شنيع ... ما جنيت الا الندامه من وراه
احداثكم ومواقفكم هي من تزين الموضوع جمالآ
والاجمل بصماتكم ورونق عباراتكم وسلمتم خيرآ
عندما يقولون: وقت الحاجه تأتيك الكلاب مشتاقه"
ولكن عند الحكماء تنفي العبارات والاقاويل..
كان طلحة بن عبدالرحمن بن عوف أجود قريش في زمانه
فقالت له امرأته يوماً: ما رأيت قوما اشد لؤما من إخوانك!
قال: ولم ذلك؟
قالت: أراهم إذا اغتنيت لزموك واذا افتقرت تركوك!
فقال لها: هذا والله من كرم أخلاقهم
يأتوننا في حال قدرتنا على اكرامهم!
ويتركوننا في حال عجزنا عن القيام بحقهم!
دائماً نتسرع بِ اتخاذ مواقف نجدها لاحقاً خاطئه , ونظن السوء !
لانملك الصبر ولا نُعطي مساحة للِ الغير في الكثير من المواقف في الحيآه ,
سواءً في العمل أو في المحيط العائلي أو في مُحيط الحُب"
كم من قصة حدثت ورويت وكتبت باقلام جفت احبارها بسبب قوة وعظمة الخالق!!
وكم من قريب ظلم قريبه وجاره وكم من عزيز وحبيب فرقت بينهم سوء الظن!!
وكم من صديق وزميل تلقى من كلمات جارحه وملامح تدل على سوء الظن به!!
قرأت قصه عن جاره دائما ترى جارتها تغسل ملابسها وتنشفها ولكن مظهر الملابس غير لائقه
متسخه ودائما تحكي لزوجها وتتذمر بأن جارتها لا تملك الصابون الجيد الذي يزيل وينظف جيدآ!
وهكذا ضلت حالتها وتشتكي لزوجها كأنها هي من وُلدت وربت جارتها!
الا ان في يوما ما اذهلت وتعجبت من المنظر الذي شاهدته على عكس باقي الايام الماضيه
رأت بأن الملابس تغيرت نظافتها واخبرت زوجها بأن جارتها ربما اشترت صابون ممتاز واصبحت
تعرف كيف تُغسل ملابسها بالشكل المطلوب!!
ولكن الفاجعة عندما قال الزوج لزوجته بأنه هو من قام بتنظيف الزجاجه التي تراقب منها جارتها!!
قد تكون أخطائك هي التي تريك أعمال الناس خطأ !
فَ أصلح عيوبك قبل أن تنتقد عيوب الآخرين "
لاتخل الشك مفتاح ويضيع ... كم وصل هدمه الشك وفناه
وكم خل ينكر بخله صنيع ... وكم ظن يحرق أحلام الشفاه
ان عراك الشك لاتحكم سريع ... هو من الشيطان لاتتبع نباه
وان تبعته صرت له خادم مطيع ... ماتشوف الا الرزايا والدناه
وان صحيت بغفوتك فعلك شنيع ... ما جنيت الا الندامه من وراه
احداثكم ومواقفكم هي من تزين الموضوع جمالآ
والاجمل بصماتكم ورونق عباراتكم وسلمتم خيرآ
تعليق