خراش والظباء
يقول الشاعر:
تكاثرت الظباءعلى خراشٍ ..::.. فمايدري خراش ما يصيد
تباعد ت الخطى، وغارت العيون ،وشحت النفوس ، واصبح الصباح وجائنا المساء؛
والناس في غفلة والعمر في ضياع.
يانسمة الصباح لا تكثري العتاب، الناس لايعون.
يا وقتنا الاصيل قد عابك الزمان، وكثرة اللوام ، فلا الصباح بان ولا المساء زان.
يايها العجّاب من حالنا المرتاب ؟ ماذا يدور اليوم في غفلة الزمان.
هل العقول ولت وصابها الهيام
ام القلوب صارت غلفاً من الملام
ام هذه الحياة شحت من النفوس
سعيدها حزين وكثرها هجين
وصحبها ينسون عهدا مودعين
رميت يوما حظي في بركة الحياة
وبت ارنو فيها سعادة المناة
وجست ادعو ربي في الحظ والغناة
يا بركة الحياة هل تسمعي هتافي
هل تبصري لفتاتي وآهاتي ودمعاتي
ام اني كدرت صفائك برمية الحظوظ
يوما من الأيام شخصت للسماء
اقلب المنظور وابحث المعمور
واركن الهجين وامسح المغمور
فكثرت احزاني واسرعت علاتي
فقلت يا سماء ما سرك المكنون
ياغرة المحزون وحامل المزون
اتجهلين قولي ام تحملين وزري
فهبت الرياح ولفة الغيوم
وصاحت الديوك ونابت الشكوك
واصبح الكمال يبعده النوال
صبرا فماذا يحصل
الحظ لاينال والصحب والكمال
والحب لا ترجيه قد فارق الحياة
خراش ما اعياك من قنصك الظباء
هل كنت تدري يوما ان الظبا رباض
اكاد لا أريك حظا من الحظوظ
إلا هجاه الهاجي وزجه المنادي
وعابه الحسود ومنتهاه دود.
تحياتي....
يقول الشاعر:
تكاثرت الظباءعلى خراشٍ ..::.. فمايدري خراش ما يصيد
تباعد ت الخطى، وغارت العيون ،وشحت النفوس ، واصبح الصباح وجائنا المساء؛
والناس في غفلة والعمر في ضياع.
يانسمة الصباح لا تكثري العتاب، الناس لايعون.
يا وقتنا الاصيل قد عابك الزمان، وكثرة اللوام ، فلا الصباح بان ولا المساء زان.
يايها العجّاب من حالنا المرتاب ؟ ماذا يدور اليوم في غفلة الزمان.
هل العقول ولت وصابها الهيام
ام القلوب صارت غلفاً من الملام
ام هذه الحياة شحت من النفوس
سعيدها حزين وكثرها هجين
وصحبها ينسون عهدا مودعين
رميت يوما حظي في بركة الحياة
وبت ارنو فيها سعادة المناة
وجست ادعو ربي في الحظ والغناة
يا بركة الحياة هل تسمعي هتافي
هل تبصري لفتاتي وآهاتي ودمعاتي
ام اني كدرت صفائك برمية الحظوظ
يوما من الأيام شخصت للسماء
اقلب المنظور وابحث المعمور
واركن الهجين وامسح المغمور
فكثرت احزاني واسرعت علاتي
فقلت يا سماء ما سرك المكنون
ياغرة المحزون وحامل المزون
اتجهلين قولي ام تحملين وزري
فهبت الرياح ولفة الغيوم
وصاحت الديوك ونابت الشكوك
واصبح الكمال يبعده النوال
صبرا فماذا يحصل
الحظ لاينال والصحب والكمال
والحب لا ترجيه قد فارق الحياة
خراش ما اعياك من قنصك الظباء
هل كنت تدري يوما ان الظبا رباض
اكاد لا أريك حظا من الحظوظ
إلا هجاه الهاجي وزجه المنادي
وعابه الحسود ومنتهاه دود.
تحياتي....
تعليق