منذ فجر التاريخ وهذه الرقعة من الأرض مكان للتأثيرات والاحتلالات والصراعات، ولكنها في نفس الوقت مكزر ثقافي وحضاريّ هائل استوعب الكثير من الحضارات وثقافات الشعوب، ومن بينها الحضارة العربية التي تمثلت في الأندلس التي امتدت على النصف الجنوبي تقريبًا من إسبانيا التي نعرفها اليوم، وتأسست فيها مدن عريقة مثل قرطبة وإشبيلية وغرناطة. وقد كان الإسبان على قدرٍ كافٍ من الحكمة كي يحافظوا على هذه الآثار والمدن والكنوز المعمارية التي تحتويها، وهي اليوم من أهم عناصر الجذب السياحيّ في إسبانيا قاطبة.
إسبانيا هي الدول الثالثة في العالم من حيث عدد السياح، بعد فرنسا والصين. وتُعتبر منطقة كاتالونيا أكثر مناطق إسبانيا سياحة، وبعدها جزر البليار (ميورقة، منورقة، إيبيزا وفورمينتيرا)، وجزر الكناري ثم الأندلس.
المصدر http://nooroman.own0.com/t1864-topic#2441