• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لمحة عن الغربة والغرباء ...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لمحة عن الغربة والغرباء ...



    الحمد لله رب العالمين حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه كما يحب ربنا ويرضى وكما ينبغي لكرم وجهه وعز جلاله، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً.

    أما بعد :
    خرج مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء» .

    في مطلع الحديث قد صور لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بداية حالة الإسلام في أول مراحله مرحلة الاستضعاف والغربة ، قد بدأ الإسلام كفتيل تعصف به ريح الجاهلية ومن حوله ثلة قليلة تدفع عنه أعاصيرالجهالة والضلالة ،وكانوا إذ ذاك مستضعفين يشردون كل مشرد ويهربون بدينهم إلى البلاد النائية كما هاجروا إلى الحبشة مرتين ثم هاجروا إلى المدينة وكان منهم من يعذب في الله ومنهم من يقتل، فكان الداخلون في الإسلام حينئذ غرباء، وما لبث أن اشتد نور الفتيل ليوهج بقاع الأرض قاطبة رافعاً ضياءه ليطمس ويبدد ظلمة الجاهلية وصار الغرباء ظاهرين أهل حق ومنعة واستأنسوا بالأفواج الوافدة لتنظم لقوافل المسلمين وانتظمت لهم الحياة مستضيئين بنور الإسلام في ظل رسول الله صلى الله وسلم مرشداً هادياً ومن بعده صحابته الكرام ولا زالوا في هنيء العيش لما لزموا أمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .
    وها نحن إخوتي نعيش جاهلية مستعرة من جديد وها هو الإسلام يعود لغربته الأولى ،
    وسبب اغترابه طغيان الشرك الأكبر، والكفر الأكبر، والنفاق الأكبر، والزندقة والإلحاد، والبدع المضلة في أكثر الأقطار الإسلامية،وتمييع عقيدة الولاء والبراء ، وحصر الدين ببعض الجزئيات دون الكل ... وغلبة ذلك على الأكثرين،والمنكرات التي فشت في المسلمين، وظهرت بين ظهراني الأكثرين منهم ولم تُغير، وقد وردت أحاديث كثيرة وآثار بما سيقع في آخر الزمان عند اشتداد غربة الإسلام والسنة؛ من تغيُّر الأحوال وظهور النقص في أمور الدين، وكثرة الشر والفساد. وقد ظهر مصداق أكثرها من أزمان متطاولة، وما زال الشر يزداد على ممر الأوقات أو كاد أن يتكامل ظهور الجميع في هذه الأزمان كما لا يخفى على من له أدنى علم وفهم للأحاديث ومعرفة بالواقع. ونذكر من ذلك ما يسره الله تعالى من صحيح وحسن وضعيف مما هو مطابق للواقع، وكفى بالواقع برهانا على صحة الضعيف منها، وشاهدا بخروجه من مشكاة النبوة.
    الحديث الأول: عن مرادس الأسلمي - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «يذهب الصالحون الأول فالأول، ويبقى حفالة كحفالة الشعير أو التمر لا يباليهم الله بالةً» رواه الإمام أحمد والبخاري.
    وفي رواية له موقوفة: «لا يعبأ الله بهم شيئا»، وقال -رحمه الله تعالى-: يقال: حفالة وحثالة، يعني أنهما بمعنى واحد.
    قال الخطابي رحمه الله تعالى: الحثالة بالفاء وبالمثلثة الرديء من كل شيء، وقيل: آخر ما يبقى من الشعير والتمر وأردأه.
    وقال ابن التين: الحثالة سقط الناس، وأصلها ما يتساقط من قشور التمر والشعير وغيرهما.
    وقال الداودي: ما يسقط من الشعير عند الغربلة، ويبقى من التمر بعد الأكل.
    وقال أبو السعادات ابن الأثير: «وتبقى حفالة كحفالة التمر» أي: رذالة من الناس كرديء التمر ونفايته.
    قال الحافظ ابن حجر -رحمه الله تعالى- في "فتح الباري": وجدت لهذا الحديث شاهداً من رواية الفزارية امرأة عمر بلفظ: «تذهبون الخير فالخير حتى لا يبقى منكم إلا حثالة كحثالة التمر، ينزو بعضهم على بعض نزو المعز» أخرجه أبو سعيد بن يونس في تاريخ مصر، وليس فيه تصريح برفعه لكن له حكم المرفوع. انتهى.
    وقوله: «لا يباليهم الله بالة» أي: لا يرفع لهم قدرا ولا يقيم لهم وزنا. قاله الخطابي وأبو موسى المديني؛ قال الخطابي: يقال: باليت بفلان وما باليت به مبالاة وبالية وبالة، وقال أبو موسى: أصل بالة بالية، مثل عافاه الله عافية، فحذفوا الياء منها تخفيفا، يقال: ما باليته وما باليت به أي: لم أكترث به. انتهى.

    وهذا هو معنى قوله في الرواية الأخرى: «لا يعبأ الله بهم شيئا».

    الحديث الثاني: عن رويفع بن ثابت الأنصاري - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «تذهبون الخير فالخير، حتى لا يبقى منكم إلا مثل هذا، وأشار إلى حشف التمر» رواه البخاري في التاريخ، والطبراني في الكبير، والحاكم في مستدركه وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في تلخيصه.

    وعن عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «كيف بكم وبزمان -أو يوشك أن يأتي زمان- يغربل الناس فيه غربلة تبقى حثالة من الناس قد مرجت عهودهم وأماناتهم واختلفوا فكانوا هكذا –وشبك بين أصابعه» فقالوا: كيف بنا يا رسول الله؟ قال: «تأخذون ما تعرفون، وتذرون ما تنكرون، وتقبلون على أمر خاصتكم وتذرون أمر عامتكم» رواه الإمام أحمد وأهل السنن إلا الترمذي، وصححه الحاكم وقال: على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الحافظ الذهبي في تلخيصه.
    ومن أعظم أسباب اغتراب الإسلام ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في أكثر الأقطار الإسلامية ، والإعراض عن العلم الشرعي والتعلم ، والانسياق إلى الدنيا والركون لها .... ، ومن أعظم أسباب اغتراب الإسلام ترك الجهاد في سبيل الله عز وجل، والاعتياض عن ذلك بالهوان، والتذلل لأعداء الله تعالى من الكفار والمنافقين، ومصادقتهم والإلقاء إليهم بالمودة.والنكول عن الجهاد في سبيل الله عز وجل، وكثرة المخالفات لأوامر الله وارتكاب نواهيه، وتخاذل المسلمين وتفرق كلمتهم حتى استولى أعداء الله على أكثر الممالك الإسلامية، بعضها أخذوه بالقوة، وبعضها أخذوه بالمكر والحيلة، و صار كثير من المسلمين تحت حكم أعداء الله تعالى، يستذلونهم كما يستذل أهل الذمة في صدر الإسلام، ويحكمون فيهم بحكم الطاغوت من قوانينهم وسياساتهم الخاطئة الفاجرة، ويحملونهم على التحاكم إليها،
    وهذا مصداق حديث ثوبان - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها» فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ؟ قال: «بل أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن في قلوبكم الوهن» فقال قائل: يا رسول الله، وما الوهن؟ قال: «حب الدنيا وكراهية الموت» رواه الإمام أحمد، وأبو داود، والبيهقي في دلائل النبوة.

    وفي زماننا هذا قد استولت الكآبةُ والهمُّ والغمُّ على كل مسلم في قلبه حياة وغَيْرة دينية، وذلك لما يرى من تضعضع الإسلام وأهله، وتداعي الأمم عليهم من كل جانب، ولما يرى من تنافس المسلمين في الأمور الدنيوية، وجدهم واجتهادهم فيما لا يُجدي شيئا، وإعراضهم عما فيه عِزّهم ومَجدهم وسعادتهم في الدنيا والآخرة، وما أصابهم من الوهن والتخاذل، وتفرق الكلمة، وذهاب الريح، ونزع المهابة من صدور الأعداء.

    وكل هذه المصائب المؤلمة من ثمرات الذنوب والمعاصي، ومخالفة السنة النبوية والطريقة السلفية، قال الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} [الرعد: 11]، وقال تعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} [الأنفال: 53]، ولا ترى مسلما نوّر الله قلبه بنور العلم والإيمان إلا وهو في زماننا كالقابض على الجمر، لا يزال متألما متوجعا لِما يرى من كثرة النقص والتغيير في جميع أمور الدين، وانتقاض الكثير من عرى الإسلام، والتهاون بمبانيه العظام، ولقلة أعوانه على الخير، وكثرة من يعارضه ويناويه، فإن أَمَر بالمعروف لم يُقبل منه، وإنْ نَهى عن المنكر لم يأمن على نفسه وماله، وأقل الأحوال أن يُسخر منه ويُستهزأ به، ويُنسب إلى الحمق وضعف الرأي، حيث لم يمش حاله مع الناس، وربما قُمع مع ذلك وقُهر واضطهد كما رأينا ذلك، وهذا مصداق ما تقدم في حديث أبي أمامة الذي رواه الطبراني وغيره أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «وإن من إدبار هذا الدين أن تجفو القبيلة بأسرها حتى لا يرى فيها إلا الفقيه والفقيهان، فهما مقهوران ذليلان، إن تكلما فأمرا بالمعروف ونهيا عن المنكر قُمعا وقُهرا واضُطهدا، فهما مقهوران ذليلان لا يجدان على ذلك أعوانا ولا أنصارا».
    وهؤلاء هم الغرباء :
    هم أهل السنة والجماعة، وهم الطائفة المنصورة، والفرقة الناجية من ثلاث وسبعين فرقة كلها تنتسب إلى الإسلام، ووراء ذلك الأدعياء الذين ينتسبون إلى الإسلام، ويدّعونه وهم عنه بمعزل، فمنهم فئام قد لحقوا بالمشركين، وفئام يعبدون الأوثان، وفئام من الدهرية، وعُبّاد الطبيعة، وفئام من المعطلة والجهمية، وأفراخ القرامطة والباطنية، والحلولية والاتحادية، وغلاة الصوفية، والروافض، فهؤلاء أدعياء الإسلام، وما أكثرهم لا كثَّرهم الله. ، أما الأصفياء فهم غرباء بين المنتسبين إلى الإسلام، فضلا عن أعداء الإسلام من سائر الأمم، وهم في غربتهم متفاوتون، فأهل الإسلام غرباء في الناس، وأهل الإيمان غرباء في المسلمين، وأهل العلم بالكتاب والسنة غرباء في المؤمنين، والداعون منهم إلى الخير، الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر، الصابرون على أذى المخالفين لهم أشد غربة، وقليل ما هم، قال علي - رضي الله عنه - فيهم: أولئك الأقلون عددا، الأعظمون عند الله قدرا.
    وهم الذين غبطهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقوله في الحديث الصحيح: «طوبى للغرباء».
    قال أبو عبيد الهروي: طوبى اسم الجنة، وقيل: هي شجرة فيها. انتهى،
    ويؤيد القول الأخير ما رواه ابن وهب عن عمرو بن الحارث أن درّاجًا أبا السمح حدثه عن أبي الهيثم عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - مرفوعا: «طوبى شجرة في الجنة مسيرة مائة سنة، ثياب أهل الجنة تخرج من أكمامها».

    وقد جاء أيضاً في وصفهم في الأحاديث بأنهم النّزّاع من القبائل، وأنهم الذين يصلحون إذا فسد الناس، وأنهم الذين يصلحون ما أفسد الناس من السنة، وأنهم الذين يتمسكون بالكتاب حين يُترك، ويعلمون بالسنة حين تطفأ، وأنهم قوم صالحون قليل في ناس سوء كثير، مَن يعصيهم أكثر ممن يطيعهم، ومَن يبغضهم أكثر ممن يحبهم، وأنهم الفرّارون بدينهم من الفتن.
    قال أبو عبيد الهروي: النُّزَّاع: جمع نازع ونزيع، وهو الذي نزع عن أهله وعشيرته أي بَعُد وغاب. انتهى.
    وهذا التفسير من حيث المعنى اللغوي، والمراد بما في الحديث شيء آخر، وذلك أن الغربة نوعان: حسية ومعنوية.
    فالحسية: مفارقة الأهل والعشيرة والأوطان، والنزوع منها إلى غيره كما قاله الهروي.
    والمعنوية: مفارقة الأهل والعشيرة وأهل الوطن في الدين، ومباعدة ما هم عليه، حتى يكون بينهم كأنه غريب لا يألفهم ولا يألفونه.
    والدليل على ذلك أن النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه كانوا بمكة غرباء وهم بين عشائرهم وقبائلهم، ولما هاجروا إلى المدينة وسكنوا مع إخوانهم في الدين زالت تلك الغربة عنهم مع مفارقتهم للعشائر والأوطان، وعادت على المنافقين، فكانوا هم الغرباء بين المسلمين، وإن كانوا بين أهليهم وعشائرهم،
    فالغربة المعنوية: حقيقتها قلة الشكل كما قال الإمام أبو سليمان الخطابي رحمه الله تعالى:
    وما غربة الإنسان في شقة النوى ... ولكنها والله في عدم الشكل
    وإني غريب بين بست وأهلها ... وإن كان فيها أسرتي وبها أهلي

    وقال أيضا:
    وليس اغترابي عن سجستان أنني ... عدمت بها الإخوان والدار والأهلا
    ولكنني ما لي بها من مُشاكل ... وإن الغريب الفرد من يعدم الشكلا

    وقال محمد بن إسماعيل الصنعاني رحمه الله تعالى:
    وهذا اغتراب الدين فاصبر فإنني ... غريب وأصحابي كثير بلا عد

    وقد روى الإمام أحمد رحمه الله تعالى في كتاب "الزهد" عن أبي حازم قال: كان سهل بن سعد - رضي الله عنه - يقول: إني فيكم غريب، فيُقال له: لِم؟ فيقول: ذهب أصحابي والذي كنت أعرف، وبقيت فيكم غريبا.

    وروى الإمام أحمد أيضا في "الزهد" بسنده عن الحسن البصري رحمه الله تعالى أنه قال: إن المؤمن في الدنيا غريب، لا يجزع من ذُلِّها، ولا ينافس أهلها في عِزِّها، الناس منه في راحة، ونفسه منه في شغل.
    فهذه بعض من صفات الغرباء الذين بهم تنجلي ظلمة الجاهلية وبهم يحفظ أهل الإسلام قال الله تعالى :{ وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون ( 117 ) }
    فلتهنئ أيها الغريب ولتستبشري أيتها الغريبة ولتعلموا أن القابض على دينه كالقابض على الجمر ... اعلمو أيها الغرباء أن الله أعد لللثابتين من الغرباء ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر , ذلك جزاء ثباتهم وتمسكهم في زمان غربتهم , وإياكم والنكوص والخضوع وإياكم والاغترار بكثرة المخالفين وهنا يستحضرني وصية الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى قائلاً : إياك أن تغتر بما يغتر به الجاهلون، فإنهم يقولون: لو كان هؤلاء على حق لم يكونوا أقل الناس عددا، والناس على خلافهم، فاعلم أن هؤلاء هم الناس، ومن خالفهم فمشبهون بالناس وليسوا بناس، فما الناس إلا أهل الحق، وإن كانوا أقلهم عددا.

    وقد قال ابن مسعود - رضي الله عنه -: لا يكن أحدكم إمَّعة، يقول: أنا مع الناس، ليوطِّن أحدكم نفسه على أن يؤمن ولو كفر الناس. انتهى.

    وقال أيضا في "الكافية الشافية":
    لا توحشنك غربةً بين الورى ... فالناس كالأموات في الجبّان
    أَوَمَا علمت بأن أهل السنة الـ ... ـغرباء حقا عند كل زمان
    قل لي متى سلم الرسول وصحبه ... والتابعون لهم على الإحسان
    من جاهل ومعاند ومنافق ... ومحارب بالبغي والطغيان
    وتظن أنك وارث لَهُمُ وما ... ذقت الأذى في نصرة الرحمن
    كلا ولا جاهدتَ حق جهاده ... في الله لا بِيَدٍ ولا بِلسان
    منَّتْك والله المُحال النفسُ فاسـ ... ـتحدث سوى ذا الرأي والحسبان
    لو كنتَ وارثه لآذاك الأُلى ... ورثوا عداه بسائر الألوان


    وحسبكم أن الغرباء في قافلة الذين أنعم الله عليهم من النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً .

    اللهم انصر دينك وكتابك وسنة نبيك وعبادك الموحدين ،
    اللهم انصر من نصر الدين واخذل من خذل عبادك الموحدين ،
    اللهم اجمع شملنا ووحد صفنا ،
    اللهم انصر المجاهدين في سبيلك الذين يقاتلون من أجل إعلاء كلمتك وانصر من نصرهم واخذل من خذلهم , وصن أعراضهم واحصن دمائهم وفك أسرانا وأسراهم يارب العالمين .
    اللهم اكبت عدوك وعدوهم إنهم لايعجزونك ياقوي ياعزيز .
    ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار .
    اللهم لاتحرمنا خير ماعند ك بسوء ما عندنا ياعزيز ياغفا ر .
    عباد الله ان الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون , فاذكرو الله العظيم يذكركم واشكروه على نعمه يزدكم ولذكر الله اكبر والله يعلم ماتصنعون .
    وصلّ اللهم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

  • #2
    عليه افضل الصلاة والسلام

    أفضت فى الشرح وأحسنت

    تعليق


    • #3
      شكرا لك على المرور

      تعليق

      يعمل...
      X