• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مغصوب كامل الدسم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مغصوب كامل الدسم




    مغصوب كامل الدسم

    كان ياماكان في سالف الزمان جهاز قد الكنبة اسمه الراديو، وشيء أسود فيه بعض النتؤات ثقيل الوزن قد طاولة الشاي اسمه البطارية، وهي لزوم لتشغيل المذياع، (حسب المجمع اللغوي) وكان هذا الجهاز هو الوسيلة الوحيدة لسماع الأخبار أو بعض الأغاني بـ«الدس طبعا»، وكانت إذاعة المملكة هي المتوفرة وبالكاد بعض الإذاعات الأخرى كـ«هنا لندن» مع دقة ساعة (بغ بن) التي تشلع القلب من «لغاليغو» أو صوت العرب التي أكلت أمخاخ العرب وغيرهم من شروشها، وبالذات أبو صوت رنة آخر جنان أحمد سعيد، الذي لاهو ولا بقية العالم العربي كان سعيدا أو أسعد بنتائج الحرب، مما زاد «الفجعة»، والفجوة بين المستمعين المستغفلين وبين من استغفلهم، ونرجع للغصب، ثم حضر التلفزيون أو التلفاز، حسب المجمع إياه وكنا نتفرج عليه باستمتاع، وإن كان لا خيار لنا ولا فقوس ثم جاءت الدشات وصرنا نشتريها بأغلى الأسعار ومن خلف الكواليس غصب، لأنه أيضا لا حيلة لنا ولا مناص، وتبطر البعض على النعمة بعد الدشات وصاروا يسمي إذاعتنا وتلفازنا غصب واحد وغصب اثنين، وحلت الطفرة المالية ولابد نجاريها ونشتري سيارات للأولاد، لأنه ما يصير أولاد فلان وعلان عندهم وأبناؤنا ما عندهم وجمعنا الفلوس بشق النفوس وعلى خايب الرجاء تلم الموكوس، وحل سوق المال وبعد روح وتعال حطينا ماجمعناه من هنا وهناك وزادت حبتين ففرحنا وأصر بعض المحللين والمهللين أن دبروا كمان قرشين لأجل تزيد الأرباح، وفجأة وفي يوم أغبر طارت القروش «بمصارينا» وحتى ما خلوا لنا ولا «لعفة» ورجعنا من أول وجديد نلملم حالنا وماذا نلم وقد ضاع العمر يا ولدي غصب بعد ما كوش الهوامير على (السوء) بالمصري، وبعد ماكان عندنا سيارتان لا بأس بها بعناهما واشترينا من الحراج سيارة «نص كفر» وهات يا بناشر والشكمان «أنفقع» والزيت يخر الواحد أصلا ماهو حر فيخر، المعلوم. وصار ماعندنا شغل فبتنا وصحينا غصب و«حنا» دوارين في الشوارع دوارين في الحارات على قول ست الطرب نجاة، ربما نعثر على شغلة ولو فالصو ونرد وإن بالأحلام بعض ما فات، طبعا الفاضي يعمل قاضي. ويحل موعد الإجازة و«تزن»، عليك أم العيال والعيال اللي كبروا ولا زالوا يأخذون المصروف من جيبك المنتوف غصب بحكم أنهم ماحصلوا شغل ويلتوا ويعجنوا الأجل نوديهم لندن أو أمريكا مثل أول وقلنا لهم مافي غير مصر أو أبها ردوا «إمعصين»، فلأول مرة أقولها وأظني سأطولها. قلتها وأنا «واكي» أنتم إمعصين قالوا نعم. قلت وأنا خارج من الباب. ترى ماهي بالكيف. غصب غصب. ولأول مرة أحس أني استعدت زمام الأمور. ورحت أغني رهيب والله رهيب.


    منقول




    التعديل الأخير تم بواسطة أم فيصل; الساعة Nov-03-2017, 01:37 PM.
    كل العطور سينتهي مفعولها
    ويدوم عطر مكارم
    الأخلاق

  • #2
    بارك الله فيك

    تعليق


    • #3
      تسلم يابو معيض

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة عائض بن سعيد مشاهدة المشاركة
        بارك الله فيك
        وفيك شكرالك
        كل العطور سينتهي مفعولها
        ويدوم عطر مكارم
        الأخلاق

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة أم فيصل
          يعطيك العافية
          الله يعافيك وشكرالك على التعديل والله يعطيك العافيه
          كل العطور سينتهي مفعولها
          ويدوم عطر مكارم
          الأخلاق

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة المقص مشاهدة المشاركة
            تسلم يابو معيض
            الله يسلمك شكرالك
            كل العطور سينتهي مفعولها
            ويدوم عطر مكارم
            الأخلاق

            تعليق


            • #7
              احسن شي غصب واحد وغصب اثنين ياهي حلوه ايام زمان

              تعليق

              يعمل...
              X