تويت
. (((ماذا يعني الوقت بالنسبة لك)))
بقلم العميدالركن / المتقاعد/ شايح بن عبدالله محمد القرني ..
طالب بالدراسات العليا في العلوم الاستراتيجية .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ...
بلاشك إن الوقت هو الحياة ، بل هو الحياة بأسرها ،، وهو أساس لكل نجاح في الحياة ،، وكما يقال ...
الوقت كالسيف .... إن لم تقطعة قطعك ،
وبناء على ذلك يجب على كل كائن مخلوق من البشر أن يسأل نفسة هذا السؤال ،،،،،؟ المهم جدآ وهو ،،،؟
(( ماذا يعني الوقت بالنسبة لي )) وأنا متأكد إن الإجابات ستختلف من شخص إلى أخر ، بل هناك من لايجد إجابة شافية وافية ليجيب نفسة قبل أن يجيب الأخرين عن ذلك .
من هذا المنطلق وددت أن اتطرق إلى هذا الموضوع المهم جدآ والذي يهم أفراد المجتمع بأسرة وكذلك يهم أمر الأمة وخصوصآ في هذا الزمان الذي تسير فيه المتغيرات بشكل متسارع ، وبشكل ملفت للنظر لمن له عقل .
وقد ذكر الله ذلك في كتابة الكريم عندما أقسم بالوقت . قال الله سبحانه وتعالى : " هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورآ وقدّره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب " الاية "" وقال الله سبحانه وتعالى : " والعصر * إن الإنسان لفي خسر " الاية "" حينما يقسم الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم بشيء من مخلوقاته فهذا يدل على عظمته إذآ فالوقت مهم لأي إنسان لذا يجب علينا أن نحسنه وأن نستخدمه فيما ينفعنا لأن الإنسان هو عبارة عن وقت كلما ذهب ، ذهب ببعضه وقال تعالى " وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة لتبتغوا فضلا من ربكم ولتعلموا عدد السنين والحساب وكل شيء فصلناه تفصيلا " الاية ""
ومما نلاحظة في حياتنا اليومية إن الوقت أخر إهتماماتنا ويهدر ويضيع وكأننا نقول متى يأتي الوقت الذي هو خير من هذا الوقت الذي نعيشة وإذا بالوقت يمضي وتمر السنين ونحن مكانك راوح بل كما يقول الشاعر :
نعيب زماننا والعيب فينا
وليس لزماننا عيب سوانا
اوكما يقول كذلك :
ألا ليت الشباب يعود يومآ
فأخبرة بمافعل المشيب
هيهات ، هيهات أن يعود لك الزمان بل أنقضى وفات وهيهات أن تقول إن العيب ، كأن فيك أنت ولم يكن في غيرك ، ولكن الحكيم هو خصيم نفسة ، ومن هنا وما أشاهده من الكثير في قضاء أوقاتهم في اللعب ، واللهو ، والإستراحات ، والمقاهي ، والمناسبات ، والتجمعات ، التي لافائدة منها إنما هي الضياع بعينه وخصوصآ في فئة الشباب ، وكذلك بعض المتقاعدين الذين يرون إن التقاعد هو ( إستراحة محارب ) ولو تتبعت أعماله وهو على رأس العمل لوجدتة هو نفس وضعه ، بعد التقاعد اللهم إنه ملك زمام الحرية وتحرر من القيود اكثر مما كان علية ...
أحبتي الكرام أصحاب الفكر والإبداع ، الشمس تشرق كل يوم على المؤمن ، والكافر ، والصغير ، والكبير ، والمفكر وغير المفكر، لكن من يستفيد من ذلك فهو الناجح ومن يستغل الوقت في المفيد فهو الناجح ،
أما من يبحث عن الراحة فلن يجدها الا في طاعة الله أولآ ثم ان تكون لبنة بناء في الكيان الذي تعيش فيه وعلى أي مستوى كان ، فكم من صغير في الدنيا وهو كبير في السماء ، وكم من كبير في الدنيا وهو صغير في السماء ، وقس على ذلك كثير من الناس الذين عاشوا مئات السنين ولم يكن لهم ذكر في الدنيا بسبب اعمالهم التي لم تذكر فتخلد ذكراهم ، ومن عاش سنين قلية وخلدتهم أعمالهم وستبقى هذة الذكرى إلى أن يشاء الله تعالى .
ختامآ أقول الله الله أخي الفاضل النجيب الوافي العالم ، والمعلم ، والمتعلم ، أن تعيد حساباتك جيدآ وأن ترى ماذا يعني لك الوقت في حياتك ، إن وجدت إجابة فأحمد الله ، وكن كما تريد أنت وليس كما يريد غيرك لكونك أنت أنت ولم يكن غيرك . وتزود من العلم ، والمعرفة ، وماينفعك وينفع أمتك ، ودينك ، ومجتمعك ، وإن لم تجد إجابة فقم وانهض من سباتك وقل لنفسك إلى متى هذا الكسل والخمول إلى متى الضياع وعدم إستغلال الوقت في المفيد ،،؟ فوالله الذي لا يحلف بغيرة إنك انت الخسران إن لم تعي وتدرك أهمية الوقت في الحياة وماهي تبعات الحفاظ علية ، وماهي تبعات ضياعة ، وعدم الإستفادة منه ...
أسأل الله لنا ولكم الإخلاص في القول والعمل وصلاح النية والذرية إنه القادر على ذلك وأن يرينا ألحق حقآ وأن يرزقنا إتباعه وأن يرينا الباطل باطلآ وأن يرزقنا أجتنابه ،،،،،،،،،
تحياتي .
بقلم العميدالركن / المتقاعد/ شايح بن عبدالله محمد القرني ..
طالب بالدراسات العليا في العلوم الاستراتيجية .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ...
بلاشك إن الوقت هو الحياة ، بل هو الحياة بأسرها ،، وهو أساس لكل نجاح في الحياة ،، وكما يقال ...
الوقت كالسيف .... إن لم تقطعة قطعك ،
وبناء على ذلك يجب على كل كائن مخلوق من البشر أن يسأل نفسة هذا السؤال ،،،،،؟ المهم جدآ وهو ،،،؟
(( ماذا يعني الوقت بالنسبة لي )) وأنا متأكد إن الإجابات ستختلف من شخص إلى أخر ، بل هناك من لايجد إجابة شافية وافية ليجيب نفسة قبل أن يجيب الأخرين عن ذلك .
من هذا المنطلق وددت أن اتطرق إلى هذا الموضوع المهم جدآ والذي يهم أفراد المجتمع بأسرة وكذلك يهم أمر الأمة وخصوصآ في هذا الزمان الذي تسير فيه المتغيرات بشكل متسارع ، وبشكل ملفت للنظر لمن له عقل .
وقد ذكر الله ذلك في كتابة الكريم عندما أقسم بالوقت . قال الله سبحانه وتعالى : " هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورآ وقدّره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب " الاية "" وقال الله سبحانه وتعالى : " والعصر * إن الإنسان لفي خسر " الاية "" حينما يقسم الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم بشيء من مخلوقاته فهذا يدل على عظمته إذآ فالوقت مهم لأي إنسان لذا يجب علينا أن نحسنه وأن نستخدمه فيما ينفعنا لأن الإنسان هو عبارة عن وقت كلما ذهب ، ذهب ببعضه وقال تعالى " وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة لتبتغوا فضلا من ربكم ولتعلموا عدد السنين والحساب وكل شيء فصلناه تفصيلا " الاية ""
ومما نلاحظة في حياتنا اليومية إن الوقت أخر إهتماماتنا ويهدر ويضيع وكأننا نقول متى يأتي الوقت الذي هو خير من هذا الوقت الذي نعيشة وإذا بالوقت يمضي وتمر السنين ونحن مكانك راوح بل كما يقول الشاعر :
نعيب زماننا والعيب فينا
وليس لزماننا عيب سوانا
اوكما يقول كذلك :
ألا ليت الشباب يعود يومآ
فأخبرة بمافعل المشيب
هيهات ، هيهات أن يعود لك الزمان بل أنقضى وفات وهيهات أن تقول إن العيب ، كأن فيك أنت ولم يكن في غيرك ، ولكن الحكيم هو خصيم نفسة ، ومن هنا وما أشاهده من الكثير في قضاء أوقاتهم في اللعب ، واللهو ، والإستراحات ، والمقاهي ، والمناسبات ، والتجمعات ، التي لافائدة منها إنما هي الضياع بعينه وخصوصآ في فئة الشباب ، وكذلك بعض المتقاعدين الذين يرون إن التقاعد هو ( إستراحة محارب ) ولو تتبعت أعماله وهو على رأس العمل لوجدتة هو نفس وضعه ، بعد التقاعد اللهم إنه ملك زمام الحرية وتحرر من القيود اكثر مما كان علية ...
أحبتي الكرام أصحاب الفكر والإبداع ، الشمس تشرق كل يوم على المؤمن ، والكافر ، والصغير ، والكبير ، والمفكر وغير المفكر، لكن من يستفيد من ذلك فهو الناجح ومن يستغل الوقت في المفيد فهو الناجح ،
أما من يبحث عن الراحة فلن يجدها الا في طاعة الله أولآ ثم ان تكون لبنة بناء في الكيان الذي تعيش فيه وعلى أي مستوى كان ، فكم من صغير في الدنيا وهو كبير في السماء ، وكم من كبير في الدنيا وهو صغير في السماء ، وقس على ذلك كثير من الناس الذين عاشوا مئات السنين ولم يكن لهم ذكر في الدنيا بسبب اعمالهم التي لم تذكر فتخلد ذكراهم ، ومن عاش سنين قلية وخلدتهم أعمالهم وستبقى هذة الذكرى إلى أن يشاء الله تعالى .
ختامآ أقول الله الله أخي الفاضل النجيب الوافي العالم ، والمعلم ، والمتعلم ، أن تعيد حساباتك جيدآ وأن ترى ماذا يعني لك الوقت في حياتك ، إن وجدت إجابة فأحمد الله ، وكن كما تريد أنت وليس كما يريد غيرك لكونك أنت أنت ولم يكن غيرك . وتزود من العلم ، والمعرفة ، وماينفعك وينفع أمتك ، ودينك ، ومجتمعك ، وإن لم تجد إجابة فقم وانهض من سباتك وقل لنفسك إلى متى هذا الكسل والخمول إلى متى الضياع وعدم إستغلال الوقت في المفيد ،،؟ فوالله الذي لا يحلف بغيرة إنك انت الخسران إن لم تعي وتدرك أهمية الوقت في الحياة وماهي تبعات الحفاظ علية ، وماهي تبعات ضياعة ، وعدم الإستفادة منه ...
أسأل الله لنا ولكم الإخلاص في القول والعمل وصلاح النية والذرية إنه القادر على ذلك وأن يرينا ألحق حقآ وأن يرزقنا إتباعه وأن يرينا الباطل باطلآ وأن يرزقنا أجتنابه ،،،،،،،،،
تحياتي .
تعليق