قد يعيش الإنسان لفترةٍ ما في
وطنٍ غيرِ وطنه، وأرضٍ غير
أرضه، ويدخلها بداية غيرَ محبٍّ لها،
لظروفٍ أجبرتهُ على الرّحيل، ولكنه
ربَّما يحبُّ ذاكَ الوطن، ويحب أهله،
لأنهم طيبون وجديرون بالمحبة،
فالمحبة والطِّيب لا يعرفانِ وطناً ولا
أرضاً، ولكنْ مهْمَا عاش بينهم فلا
بدّ أن يفارقهم، ليعودَ إلى وطنه،
مردّداً في طريق العودة:
دَخَلْنا كارِهينَ لهَا فلمّا ألفْناها
خرجنا مُكرَهِينَا
وما حبُّ الدِّيارِ بنا، ولكِنْ أَمَرُّ العَيشِ
فُرْقَةُ مَن هَوِيْنَا
تركتُ أقرَّ ما كانتْ لعَينيْ وخلّفتُ
الفؤادَ بها رَهِينَا
وطنٍ غيرِ وطنه، وأرضٍ غير
أرضه، ويدخلها بداية غيرَ محبٍّ لها،
لظروفٍ أجبرتهُ على الرّحيل، ولكنه
ربَّما يحبُّ ذاكَ الوطن، ويحب أهله،
لأنهم طيبون وجديرون بالمحبة،
فالمحبة والطِّيب لا يعرفانِ وطناً ولا
أرضاً، ولكنْ مهْمَا عاش بينهم فلا
بدّ أن يفارقهم، ليعودَ إلى وطنه،
مردّداً في طريق العودة:
دَخَلْنا كارِهينَ لهَا فلمّا ألفْناها
خرجنا مُكرَهِينَا
وما حبُّ الدِّيارِ بنا، ولكِنْ أَمَرُّ العَيشِ
فُرْقَةُ مَن هَوِيْنَا
تركتُ أقرَّ ما كانتْ لعَينيْ وخلّفتُ
الفؤادَ بها رَهِينَا
تعليق