عندما تلج بوابة محافظة حريملاء فإنك موعود بجمال الطبيعة، وإرث تاريخي.. يلفتك إليها جبالها وأوديتها التي تلتمع ثناياها بشعاع الشمس في غدرانها الرقراقة بعد هطول المطر.
الموقع
تقع المحافظة على ضفتي وادي الشعيب المعروف قديمًا بوادي قران عند تقاطع دائرة العرض (46٫8°) شمالاً بخط الطول (25٫8°) شرقًا
حريملاء التاريخ
تعد حريملاء من أهم المدن في إقليم نجد، وقد دخلت تحت لواء الملك عبدالعزيز آل سعود، طيب الله ثراه، في عام 1321هـ وأصبحت مركزًا للدعوة الإسلامية، وملجأ لطلبة العلم الذين نهلوا من معارف علمائها. كانت حريملاء تحتاج إلى دليل من أهلها الذين اشتهروا بالكرم والشهامة، وهذا ما لمسناه من ذلك الشاب الذي تطوع لمرافقتنا كدليل، بعدما غمرنا بكريم ضيافته، إلى أهم الأماكن الطبيعية والتاريخية.
أودية ومتنزهات طبيعية
إن التكوينات الجيولوجية لحريملاء ترجع إلى العصر الجوراسي مع بعض تكوينات الزمن الرابع التي تغطي المنطقة السهلية:
وادي أبي قتادة، ويعرف هذا الوادي باسم الشعيب، ووادي حريملاء وينبع من مرتفعات غرب حريملاء وينتهي في منـــــطقة الخفس بطول 150 كيلو مترًا تقريبًا، ثم وادي ملهم، ووادي صلبوخ، ووادي رميثة، ووادي الياطة، ووادي الشريج الأوسط، ووادي أبي السدر، ووادي الأبرق، ووادي الشعبة.. وكلها أودية قصيرة تمتاز بالمناظر الطبيعية الخلابة. مناخ حريملاء قاري لا يكاد يختلف عن بقية مناطق إقليم نجد. فهو غالبًا شديد الحرارة صيفًا وبارد شتاء.
رغم أن وداعة المنطقة وموقعها بين الجبال وارتفاعها عن مدينة الرياض يجعل درجة الحرارة تنخفض صيفًا وخصوصًا في الليل بما لا يقل عن 5 درجات، ونسمات الهواء العليل تجعلك تشعر بجمال ليالي نجد التي تغنى بها الشعراء.
وتسقط الأمطار غالبًا في وقت الشتاء بكميات لا بأس بها يتم حجز بعضها بالسدود كسد حريملاء.
من المتنزهات الطبيعية غابة الشعيب في حريملاء، حيث تعد متنفسًا رئيسًا للعاصمة الرياض نظرًا لقربها ولربطها بطريق معبد ينتهي في وسط الغابة. يعود سبب بقاء هذه الغابة واستمرارها إلى وقتنا الحالي إلى حرص المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز على استمرار حمايتها، وإصدار أوامره، آنذاك، بأن تتم حمايتها من عبث العابثين والحطابة، وسميت لذلك بالحمى.
تختلف النباتات في منطقة حريملاء من موقع إلى موقع، وتزخر بالنباتات التي قد لا تتوافر في مناطق أخرى من المملكة، فهناك الأشجار الكبيرة كالطلح، والسدر، والسلم إلى الشجيرات الصغيرة كالحماض، والبسباس، والقرقاص، والجهق، والرمث، والخزامى، وغيرها.
وتسقط الأمطار غالبًا في وقت الشتاء بكميات لا بأس بها يتم حجز بعضها بالسدود كسد حريملاء.
من المتنزهات الطبيعية غابة الشعيب في حريملاء، حيث تعد متنفسًا رئيسًا للعاصمة الرياض نظرًا لقربها ولربطها بطريق معبد ينتهي في وسط الغابة. يعود سبب بقاء هذه الغابة واستمرارها إلى وقتنا الحالي إلى حرص المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز على استمرار حمايتها، وإصدار أوامره، آنذاك، بأن تتم حمايتها من عبث العابثين والحطابة، وسميت لذلك بالحمى.
تختلف النباتات في منطقة حريملاء من موقع إلى موقع، وتزخر بالنباتات التي قد لا تتوافر في مناطق أخرى من المملكة، فهناك الأشجار الكبيرة كالطلح، والسدر، والسلم إلى الشجيرات الصغيرة كالحماض، والبسباس، والقرقاص، والجهق، والرمث، والخزامى، وغيرها.
تعليق