( استدامتها .. استدامتي )
أوضح رجال الأعمال الأستاذ/ صالح بن أحمد القرني مرشح الغرفة التجارية الصناعية بأبها الحائز على جائزة “فوربس” لرواد الأعمال الأكثر ابداعًا وشهادة الممارسات الريادية المستدامة؛ أن من أهم ما يهدف إليه في برنامجه الانتخابي العمل على استدامة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة، فاستدامتها استدامة حقيقية للغرفة نفسها، فلا يخفى على أحد أنها النبع والرافد المالي الأساس والرئيس للغرفه من خلال تحصيل قيمة (الاشتركات -والتصديقات-وبعض الخدمات الأخرى).
ولما كان واقع القطاع الخاص بالمنطقة يغلب عليه طابع الأعمال الصغيرة والمتوسطة -وهو ما يتأكد من النظر إلى نسبة عدد هذه المنشآت التي قد تصل إلى أكثر من 90% من إجمالي منتسبي غرفة أبها- فقد كان من الضروري أن تسعى الغرفة إلى تقديم كافة سبل الدعم الممكنة، والعمل على استدامة هذه المنشآت والمحافظة عليها وأن ترفع الغرفة شعار (استدامتها..استدامتي).
كما أن للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة دورا هاما فهي أكثر المؤسسات عددا، وتعتبر أكثرها مساهمة في تحقيق بعض السياسات الاقتصادية والاجتماعية التي تعجز المؤسسات الكبيرة عن تحقيقها، كما أثبتت المؤسسات الصغيرة والمتوسطة قدرتها على التكيف مع الظروف الاقتصادية المختلفة، ففي حال الازدياد في الطلب؛ يكون الازدياد في حجم الاستثمار، وفي حال الركود الاقتصادي يكون حجم الإنتاج منخفضا، وهو ما يجعلها أكثر مقاومة وأكثر استدامة في ظل المتغيرات الاقتصادية المحلية والعالمية.