تويت
( إن لم تصنع مستقبلك بيدك صنعة لك غيرك )
بقلم العميد الركن المتقاعد / شايح بن عبدالله محمد القرني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ...
اخي الشاب المسلم . بلا شك نحن نؤمن بأن المستقبل بيد الله عز وجل وأن كل شيء مقدر ومكتوب ولكن كل ذلك يحتاج إلى عمل وجهد ومثابرة ومنافسة وتحدي مع الأقران ومع الذات فالأقران هم من يجعلونك تنافس وتثابر وتتجاوز الصعاب بأذن الله إن كان لديك همة وطموح ونظرة مستقبلة ثاقبة ورؤية إستراتيجية تنبع من فكر وعقل متميز وأنت من يحدد ذلك وليس غيرك .
وأما تحدي الذات فالنفس جلبت على حب الإسترخاء وحب اللعب واللهو وعدم الخوض في المهام الصعبة التي
ترهق النفس والجسد والعقل ، والإكتفاء بما يتحقق من نتائج وإن كانت بسيطة ونسي مايقول الشاعر :
لولا المشقة ساد الناس كلهم
الجود يفقر والإقدام قتال
وكذلك يقول :
على قدر أهل العزم تاتي العزائم
وتاتي على قدر الكرام المكارم
مانشاهدة في وقتنا الحاضر وخصوصاً من فئة الشباب أصلحهم الله من التقاعس والخمول والكسل وعدم الإهتمام إلا من رحم الله عز وجل ، ويريدون كل شيء بدون أن يعملوا شيء أو يفكروا في شيء وكأنهم يقولون إن ماوصلنا إليه من العلم والتقدم يكفي ولانحتاج أكثر من ذلك مع العلم إنهم هم عماد الأمة وروحها وتطورها فهم من يحمل الفكر والطموح والإبداع والإحترافية وصياغة المستقبل برؤية واضحة وتخطيط إستراتيجي له أبعاده التي لاتتجاوز الحقيقة الموحاة وهي ( القرآن والسنة ) وفهم المتغيرات وهي ( فهم الحقيقة الموحاة ) وكذلك ( التطبيق ) في الواقع مع كل زمان ومكان .
أخي الشاب الطموح النجيب المتألق العاقل الغيور على دينه ووطنة ومستقبل أمتة لن تبني مستقبلك إلا بالعلم والمعرفة والمثابرة والجدية وحب الخوض في أعماق البحار والمحيطات لإستخراج اللؤلؤ والمرجان وكذلك صعود القمم لمشاهدة ماذا يحدث أمامك مع النظر إلى الماضي العريق الذي لاينسيك واقعك الحالي ..
فالشاعر يقول :
ومن يتهيب صعود الجبال
يعش أبد الدهر بين الحفر
نعم إنها الحقيقة والواقع الملموس في حاضرنا الذي تقاعسنا عن بناء المستقبل بأنشغالنا بتوافه الأمور التي لاتسمن ولا تغني من جوع ، وكذلك التقليد الأعمى الذي طغى على الكثير من الناس الكبير والصغير وكأنه لم يكن لدينا ثوابت وقيم وعادات وتقاليد تحكمنا وترسم لنا الطريق الواضح الجلي ، ونحن لم نخلق عبثآ وإنما خلقنا لنعبد الواحد الديان ونخرج العباد من عبادة الإصنام الى عبادة رب العباد رب كل شيء وخالق كل شيء وإلية المعاد جلا جلاله .
أخي الشاب المسلم المتألق الغيور أنت لست مثل غيرك لكي تضع مستقبلك بيد غيرك وتصبح إمعة ، إن أحسن الناس أحسنت وإن اسأوا أسأت ، إنما يجب عليك أن تصنع مستقبلك بيدك وأن تضع أمام ناضريك إن الوقت حان والشمس تشرق على كل شيء ومن يستغلها فهو الناجح ، ولانختلف إن الناس قدرات وإمكانات وكل ميسر لما خلق له .
لكن أقول لك كما يقول الشاعر :
ليس الفتى من قال كان أبي
إن الفتى من قال هذا أنا
نعم إنه انت وإن لم تكن أنت فمن يكن إذآ ؟ ومن تنتظر أن يصنع لك مستقبلك في زمن تغيرت فيه المقاييس ومعايير
التقييم ومتغيرات متسارعة وأنية لاتحتمل التأجيل والتأويل والتكاسل والتخاذل وحب النوم والسهر والضياع ومتابعة وسائل التواصل الاجتماعي وما أدراك ما وسائل التواصل الإجتماعي والقنوات الفضائية ووسائل الإعلام الغير هادفة والإشاعات والملهيات التي ليست من الدين والعلم والأخلاق في شيء ؟.
ختاماً أقول :
إياك إياك أن تبقى على حالك ، بل يجب أن تقوم وتنهض وتشمر عن ساعديك لكي تستغل كل ماهو متاح لك في هذا الزمان من الإمكانات المتوفرة والتي لم تتوفر لغيرك من الناس ، لكي تصنع مستقبلك بيدك لابيد غيرك .
والله ولي التوفيق والسلام عليكم ...
بقلم العميد الركن المتقاعد / شايح بن عبدالله محمد القرني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ...
اخي الشاب المسلم . بلا شك نحن نؤمن بأن المستقبل بيد الله عز وجل وأن كل شيء مقدر ومكتوب ولكن كل ذلك يحتاج إلى عمل وجهد ومثابرة ومنافسة وتحدي مع الأقران ومع الذات فالأقران هم من يجعلونك تنافس وتثابر وتتجاوز الصعاب بأذن الله إن كان لديك همة وطموح ونظرة مستقبلة ثاقبة ورؤية إستراتيجية تنبع من فكر وعقل متميز وأنت من يحدد ذلك وليس غيرك .
وأما تحدي الذات فالنفس جلبت على حب الإسترخاء وحب اللعب واللهو وعدم الخوض في المهام الصعبة التي
ترهق النفس والجسد والعقل ، والإكتفاء بما يتحقق من نتائج وإن كانت بسيطة ونسي مايقول الشاعر :
لولا المشقة ساد الناس كلهم
الجود يفقر والإقدام قتال
وكذلك يقول :
على قدر أهل العزم تاتي العزائم
وتاتي على قدر الكرام المكارم
مانشاهدة في وقتنا الحاضر وخصوصاً من فئة الشباب أصلحهم الله من التقاعس والخمول والكسل وعدم الإهتمام إلا من رحم الله عز وجل ، ويريدون كل شيء بدون أن يعملوا شيء أو يفكروا في شيء وكأنهم يقولون إن ماوصلنا إليه من العلم والتقدم يكفي ولانحتاج أكثر من ذلك مع العلم إنهم هم عماد الأمة وروحها وتطورها فهم من يحمل الفكر والطموح والإبداع والإحترافية وصياغة المستقبل برؤية واضحة وتخطيط إستراتيجي له أبعاده التي لاتتجاوز الحقيقة الموحاة وهي ( القرآن والسنة ) وفهم المتغيرات وهي ( فهم الحقيقة الموحاة ) وكذلك ( التطبيق ) في الواقع مع كل زمان ومكان .
أخي الشاب الطموح النجيب المتألق العاقل الغيور على دينه ووطنة ومستقبل أمتة لن تبني مستقبلك إلا بالعلم والمعرفة والمثابرة والجدية وحب الخوض في أعماق البحار والمحيطات لإستخراج اللؤلؤ والمرجان وكذلك صعود القمم لمشاهدة ماذا يحدث أمامك مع النظر إلى الماضي العريق الذي لاينسيك واقعك الحالي ..
فالشاعر يقول :
ومن يتهيب صعود الجبال
يعش أبد الدهر بين الحفر
نعم إنها الحقيقة والواقع الملموس في حاضرنا الذي تقاعسنا عن بناء المستقبل بأنشغالنا بتوافه الأمور التي لاتسمن ولا تغني من جوع ، وكذلك التقليد الأعمى الذي طغى على الكثير من الناس الكبير والصغير وكأنه لم يكن لدينا ثوابت وقيم وعادات وتقاليد تحكمنا وترسم لنا الطريق الواضح الجلي ، ونحن لم نخلق عبثآ وإنما خلقنا لنعبد الواحد الديان ونخرج العباد من عبادة الإصنام الى عبادة رب العباد رب كل شيء وخالق كل شيء وإلية المعاد جلا جلاله .
أخي الشاب المسلم المتألق الغيور أنت لست مثل غيرك لكي تضع مستقبلك بيد غيرك وتصبح إمعة ، إن أحسن الناس أحسنت وإن اسأوا أسأت ، إنما يجب عليك أن تصنع مستقبلك بيدك وأن تضع أمام ناضريك إن الوقت حان والشمس تشرق على كل شيء ومن يستغلها فهو الناجح ، ولانختلف إن الناس قدرات وإمكانات وكل ميسر لما خلق له .
لكن أقول لك كما يقول الشاعر :
ليس الفتى من قال كان أبي
إن الفتى من قال هذا أنا
نعم إنه انت وإن لم تكن أنت فمن يكن إذآ ؟ ومن تنتظر أن يصنع لك مستقبلك في زمن تغيرت فيه المقاييس ومعايير
التقييم ومتغيرات متسارعة وأنية لاتحتمل التأجيل والتأويل والتكاسل والتخاذل وحب النوم والسهر والضياع ومتابعة وسائل التواصل الاجتماعي وما أدراك ما وسائل التواصل الإجتماعي والقنوات الفضائية ووسائل الإعلام الغير هادفة والإشاعات والملهيات التي ليست من الدين والعلم والأخلاق في شيء ؟.
ختاماً أقول :
إياك إياك أن تبقى على حالك ، بل يجب أن تقوم وتنهض وتشمر عن ساعديك لكي تستغل كل ماهو متاح لك في هذا الزمان من الإمكانات المتوفرة والتي لم تتوفر لغيرك من الناس ، لكي تصنع مستقبلك بيدك لابيد غيرك .
والله ولي التوفيق والسلام عليكم ...
تعليق