إسباغ الوضوء
قال النبي صلى الله عليه وسلم : «ثلاث كفارات.. وإسباغ الوضوء في السَّبرات».
قال المُناوي : «هي شدة البرد»
وفي مسند أحمد أن رجلاً من ثقيف قال: سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا: إن أرضنا باردة، فسألناه أن يرخص لنا في الطُّهور، فلم يرخص لنا.
فإسباغ الوضوء مأمور به شرعاً لحديث «أسبغوا الوضوء» ويزداد الأجر عند البرد والمشقة .
وإسباغ الوضوء: إتمامه وإفاضة الماء على الأعضاء تاماً كاملاً ثلاثاً .
قال النبي صلى الله عليه وسلم "ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا، ويرفع به الدرجات ..إسباغ الوضوء على المكاره.." .
قال القرطبي: تكميله وإيعابه مع شدة البرد وألم الجسم ونحوه،وقال الأُبي: تسخين الماء لدفع برده ليتقوى على العبادة لا يمنع من حصول الثواب المذكور .
المكارِهُ:
مفردها مَكرَه : ما يبغضه الإنسانُ ويشقّ عليه
ولذلك ينبغي الاعتناء بالتشمير عند غسل المرفقين وغسل أطراف الوجه والاعتناء بالعقبين .
العرب قديما تقسم السنة إلى صيف وشتاء بدون ذكر الفصول الأربعة المعروفة حالياً، باعتبار الخريف تابع للشتاء، وباعتبار الربيع تابع للصيف .
قال النووي: المكاره تكون بشدة البرد وألم الجسم . قال ابن رجب: إسباغ الوضوء في شدة البرد من أعلى خصال الإيمان .
1 - رواه مسلم.
تعليق