تويت
اضطراب نفسي يهدد النساء !
في الماضي كانت المرأة أكثر بساطه في حياتها وكان تفكيرها اليومي هو الاهتمام في نفسها وأولادها وزوجها فقط وتبدأ روتينها اليومي الذي تستمتع به وتؤديه بشغف وبحب ولا يُشغل بالها شئ آخر وبهذا تكون في عين زوجها كل الجمال وهو بعينها كل الدنيا.
وما أن مضت السنون حتى انتشرت في العشر سنوات الأخيرة ظاهرة أصبحت عادة بين النساء وهي حُقن البوتكس والذي يُفترض أن يستخدمها النساء اللواتي يعانون من ترهلات فعلية في الجلد أو بعض التشوهات الخلقية البسيطة وتريد المرأة بتعويض شئ من جمالها حتى تعيش بشكل طبيعي بين الناس ولكن سرعان ما تحول الإفتراض إلى هوس مخيف جداً !
فأصبح ضرب الإبر في الوجه لكل من هب ودب !!
وكأنما تلك الحُقن عناصر غذائية مُكملة لشدّ الوجه ولا يوجد أي اعتبار لأي مضاعفات مستقبلية قد تحدث سواء بالجرعة الزائدة أو سوء الاستخدام.
وبهذا الهوس استغلت العيادات الطبية هذا الوتر الحساس لدى النساء ونقطة ضعفهن فشاع الهوس والتفكير في تلك الحُقن فأصبحت المواعيد بلا مبالغه لأكثر من ثلاثة شهور حتى تحصل المرأة على موعد لحقن أبر البوتكس والذي أصبح شغلها الشاغل أمام المرآة يومياً في أين تٓحقِن المرة القادمة !!
والسؤال هنا هل هناك رقابة فعليه على تلك العيادات وعلى نوعية الحُقن إن كانت لا تحمل أي ضرر للنساء ؟
وحتى أني سمعت بزيادة الجرعة قد تتسبب بمضاعفات لا يُحمد عقباها وبكثرتها على الوجه تُخفي تعابير الفرح والحزن و كما شاهدت فيديو لإحدى النساء تشوهت خلقياً بسبب حُقن البوتكس الغير صالحة للاستعمال مما اضطرها الذهاب لطبيب جراحي حتى يحاول إعادة هيئتها الأولى ، فهل أصبح هوس النساء بالبوتكس مؤشر لاضطراب نفسي لديهم !؟
ص الوئام
في الماضي كانت المرأة أكثر بساطه في حياتها وكان تفكيرها اليومي هو الاهتمام في نفسها وأولادها وزوجها فقط وتبدأ روتينها اليومي الذي تستمتع به وتؤديه بشغف وبحب ولا يُشغل بالها شئ آخر وبهذا تكون في عين زوجها كل الجمال وهو بعينها كل الدنيا.
وما أن مضت السنون حتى انتشرت في العشر سنوات الأخيرة ظاهرة أصبحت عادة بين النساء وهي حُقن البوتكس والذي يُفترض أن يستخدمها النساء اللواتي يعانون من ترهلات فعلية في الجلد أو بعض التشوهات الخلقية البسيطة وتريد المرأة بتعويض شئ من جمالها حتى تعيش بشكل طبيعي بين الناس ولكن سرعان ما تحول الإفتراض إلى هوس مخيف جداً !
فأصبح ضرب الإبر في الوجه لكل من هب ودب !!
وكأنما تلك الحُقن عناصر غذائية مُكملة لشدّ الوجه ولا يوجد أي اعتبار لأي مضاعفات مستقبلية قد تحدث سواء بالجرعة الزائدة أو سوء الاستخدام.
وبهذا الهوس استغلت العيادات الطبية هذا الوتر الحساس لدى النساء ونقطة ضعفهن فشاع الهوس والتفكير في تلك الحُقن فأصبحت المواعيد بلا مبالغه لأكثر من ثلاثة شهور حتى تحصل المرأة على موعد لحقن أبر البوتكس والذي أصبح شغلها الشاغل أمام المرآة يومياً في أين تٓحقِن المرة القادمة !!
والسؤال هنا هل هناك رقابة فعليه على تلك العيادات وعلى نوعية الحُقن إن كانت لا تحمل أي ضرر للنساء ؟
وحتى أني سمعت بزيادة الجرعة قد تتسبب بمضاعفات لا يُحمد عقباها وبكثرتها على الوجه تُخفي تعابير الفرح والحزن و كما شاهدت فيديو لإحدى النساء تشوهت خلقياً بسبب حُقن البوتكس الغير صالحة للاستعمال مما اضطرها الذهاب لطبيب جراحي حتى يحاول إعادة هيئتها الأولى ، فهل أصبح هوس النساء بالبوتكس مؤشر لاضطراب نفسي لديهم !؟
ص الوئام
تعليق