تويت
كيف سنكون؟!
• لو اهتم كل واحد منا بواجبه أكثر من اهتمامه بواجبات الآخرين، كيف سنكون؟!
•لو أتقن كل منا عمله، فعرف مهامه وصلاحياته، وطور قدراته في مجال عمله، أكثر من مقارنته لحاله بحال المتسيبين والمتلاعبين، كيف سنكون؟!
• لو أدرك كل منا أن الوطن سفينة لها قيادة، فقدمنا المصلحة العامة على المصالح الضيقة، كيف سنكون؟!
• لو جعل كل واحد منا له مشروعا في الحياة، يبذل وقته وفكره من أجله، بدلا من إضاعة الأوقات فيما لا ينفع، كيف سنكون؟!
• لو حرصنا في كل مؤسسة على وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، كيف سنكون؟!
• لو أوقفنا سيل «قالوا وقلنا» في أسرنا، وغلبنا مصلحة الاجتماع على سوء الافتراق، فأسكتنا فكرنا عن التفسيرات السيئة لأقوال وممارسات أقاربنا، ومنعنا كل من يريد أن ينقل ما يظنه قولا سيئا منهم لنا، كيف سنكون؟!
• لو اهتم كل منا بتربية أبنائه أكثر من اهتمامه بتربية أبناء الآخرين، كيف سنكون؟!
• لو رزق كل منا القناعة بما لديه، ولم يتطلع لما في أيدي الآخرين، كيف سنكون؟!
• لو قدم كل ناصح النصيحة بحرص وحب، وفي وقتها، ووفق آدابها، كيف سنكون؟!
• لو حرصنا على الالتقاء والحوار في الواقع، أكثر من حرصنا على تحطيم بعضنا خلف شاشات الجوالات، كيف سنكون؟!
• لو خصصنا ساعة واحدة في اليوم لتطوير الذات والرقي بالفكر، كيف سنكون؟!
• لو التزمنا بالصدق فقط، في كل جانب من جوانب حياتنا، كيف سنكون؟!
• لو التزم كل واحد منا بالنظام، كيف سنكون؟!
• لو أدركنا أن كل نصيحة توجه من خلال أي منبر من منابر النصح والتوجيه هي لنا قبل أن تكون لغيرنا، كيف سنكون؟!
كل سؤال مما سبق يحمل إجابته، وما أكثر الأسئلة التي تحمل إجاباتها عندما نبحث فعلا عن الجواب الصحيح!.
عن صحيفة اليوم
تعليق