تويت
[B]
كيف أنظم وقت المذاكرة
المذاِكرة
يعاني الكثير من الطلبة منذ المراحل الابتدائيّة من مشكلة تنظيم مذاكرتهم من حيث وقتها وطرقها، ودائماً ما يبحثون عن أفضل الطرق التي توصلهم لنتائج جيّدة، فكلّ شخص يحبّ أن يتفوّق بما هو فيه في أيّ مرحلة عمريّة كان، كما يهمّ هذا الأمر الأهل بحيث يسعون لتوفير أفضل الظروف وأفضل السبل لأبنائهم كي يتفوّقوا ويتميّزوا بحيث يستطيعون ضمان مستقبلهم الأكاديميّ، وكثير من دراسات علم نفس النموّ عالجت هذا الموضوع وقدّمت طروحاً لأفضل الحلول أو أفضل ما يمكن فعله كي يكسب الطالب وقته وجهده في توجيههم نحو ما يفيده ويتقدّم به.
طرق تنظيم وقت المذِاكرة
في حال كان الطالب في أواخر المرحلة الابتدائيّة أو في المراحل التي تليها حتى الدراسات العليا، فإنّ بإمكانه أن يضع نظاماً بنفسه، وإن كان في بدايات المرحلة الابتدائية فإنّ الأهل يستطيعون وضع برنامجٍ يلائم طفلهم تبعاً لما سنقوم بعرضه.
بداية يجب أن يحدّد الشخص فترة نشاطه وحيويّته، فبعض الأشخاص نهاريو النشاط، والبعض الآخر ليليو النشاط، أيّ يزيد نشاطهم تبعاً للوقت نهاراً أو ليلاً، بعد ذلك يجب أن يقوم الشخص بوضع خطة زمنية لكلّ يوم تكون مقسمة لفترات تتراوح بين ثلاثين دقيقة وخمس وأربعين دقيقة لكل جلسة ويضع فواصل زمنية بين كل جلسة والتي تليها مدّة قصيرة لا تتجاوز الخمسة عشر دقيقة يقوم خلالها بمغادرة مكان الدراسة إلى غرف أخرى أو حتى الانتقال لكرسي آخر ويتناول خلال هذه الفترة شيئاً بسيطاً، ومن الجيد أن لا يفكّر بما درسه خلال فترة الاستراحة ولكن يكون على علم تام أين توقف كي يعود لنفس الموقع الذي توقف عنده، ويجب عليه أن يقسّم الوقت تبعا لمدّته بين المواد البسيطة والمواد الأكثر تعقيداً، فيعطي المعقّدة منها فترة أقلّ من البسيطة، كي يستجمع كلّ تركيزه خلال دراستها.
اختيار أكثر من مكان للدراسة ويشترط في هذه الأمكنة أن تكون خالية من أيّ تشويش، فإذا كان المكان الأوّل في البيت يجب أن يتمّ إغلاق الهاتف أو كتم صوته وإبعاده عن مرمى العين خلال فترات الدراسة، والابتعاد عن أيّ مصدر تشويش كالتلفاز أو الجلسات العائلية أو الأجهزة الإلكترونية كافة أو الأشياء المفضلة لدى الشخص كهوايات، فإذا كان من هواة لعب كرة القدم يجب أن يبعد كلّ ما يتعلق بهذه اللعبة عن ناظريه، أو كان من هواة القراءة يجب أن يبعد كتب المطالعة عنه، وإذا كان المكان الثاني مقهى يجب أن يتمّ اختياره بعيدا عن المقاهي التي يتواجد بها الأصدقاء أو المعارف كي يكون الشخص مجهولا به فلا يتعرض لأي مقاطعة من قبل أي أحد بشيء يلهيه أو يشتت تركيزه.
يجب ترك يوم في الأسبوع أو يومين للمراجعات الأسبوعيّة، علماً بأنّ كلّ الأيام السابقة يفضّل أن لا تتجاوز فترات الدراسة مجتمعة بها مدّة الأربع ساعات، بينما تستغرق مدة المراجعة الأسبوعيّة من ثلاث إلى ستّ ساعات.
المذاِكرة
يعاني الكثير من الطلبة منذ المراحل الابتدائيّة من مشكلة تنظيم مذاكرتهم من حيث وقتها وطرقها، ودائماً ما يبحثون عن أفضل الطرق التي توصلهم لنتائج جيّدة، فكلّ شخص يحبّ أن يتفوّق بما هو فيه في أيّ مرحلة عمريّة كان، كما يهمّ هذا الأمر الأهل بحيث يسعون لتوفير أفضل الظروف وأفضل السبل لأبنائهم كي يتفوّقوا ويتميّزوا بحيث يستطيعون ضمان مستقبلهم الأكاديميّ، وكثير من دراسات علم نفس النموّ عالجت هذا الموضوع وقدّمت طروحاً لأفضل الحلول أو أفضل ما يمكن فعله كي يكسب الطالب وقته وجهده في توجيههم نحو ما يفيده ويتقدّم به.
طرق تنظيم وقت المذِاكرة
في حال كان الطالب في أواخر المرحلة الابتدائيّة أو في المراحل التي تليها حتى الدراسات العليا، فإنّ بإمكانه أن يضع نظاماً بنفسه، وإن كان في بدايات المرحلة الابتدائية فإنّ الأهل يستطيعون وضع برنامجٍ يلائم طفلهم تبعاً لما سنقوم بعرضه.
بداية يجب أن يحدّد الشخص فترة نشاطه وحيويّته، فبعض الأشخاص نهاريو النشاط، والبعض الآخر ليليو النشاط، أيّ يزيد نشاطهم تبعاً للوقت نهاراً أو ليلاً، بعد ذلك يجب أن يقوم الشخص بوضع خطة زمنية لكلّ يوم تكون مقسمة لفترات تتراوح بين ثلاثين دقيقة وخمس وأربعين دقيقة لكل جلسة ويضع فواصل زمنية بين كل جلسة والتي تليها مدّة قصيرة لا تتجاوز الخمسة عشر دقيقة يقوم خلالها بمغادرة مكان الدراسة إلى غرف أخرى أو حتى الانتقال لكرسي آخر ويتناول خلال هذه الفترة شيئاً بسيطاً، ومن الجيد أن لا يفكّر بما درسه خلال فترة الاستراحة ولكن يكون على علم تام أين توقف كي يعود لنفس الموقع الذي توقف عنده، ويجب عليه أن يقسّم الوقت تبعا لمدّته بين المواد البسيطة والمواد الأكثر تعقيداً، فيعطي المعقّدة منها فترة أقلّ من البسيطة، كي يستجمع كلّ تركيزه خلال دراستها.
اختيار أكثر من مكان للدراسة ويشترط في هذه الأمكنة أن تكون خالية من أيّ تشويش، فإذا كان المكان الأوّل في البيت يجب أن يتمّ إغلاق الهاتف أو كتم صوته وإبعاده عن مرمى العين خلال فترات الدراسة، والابتعاد عن أيّ مصدر تشويش كالتلفاز أو الجلسات العائلية أو الأجهزة الإلكترونية كافة أو الأشياء المفضلة لدى الشخص كهوايات، فإذا كان من هواة لعب كرة القدم يجب أن يبعد كلّ ما يتعلق بهذه اللعبة عن ناظريه، أو كان من هواة القراءة يجب أن يبعد كتب المطالعة عنه، وإذا كان المكان الثاني مقهى يجب أن يتمّ اختياره بعيدا عن المقاهي التي يتواجد بها الأصدقاء أو المعارف كي يكون الشخص مجهولا به فلا يتعرض لأي مقاطعة من قبل أي أحد بشيء يلهيه أو يشتت تركيزه.
يجب ترك يوم في الأسبوع أو يومين للمراجعات الأسبوعيّة، علماً بأنّ كلّ الأيام السابقة يفضّل أن لا تتجاوز فترات الدراسة مجتمعة بها مدّة الأربع ساعات، بينما تستغرق مدة المراجعة الأسبوعيّة من ثلاث إلى ستّ ساعات.
تعليق