• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تاريخ الخبز في السعودية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تاريخ الخبز في السعودية

    ]


    ]

  • #2
    يحكي الخبز التاريخ الاجتماعي والثقافي والاقتصادي لكل أمة، فهو أحد مؤشرات التحضر والفقر.
    عقد متحف برنابا للخبز في أثينا المهرجان العالمي للخبز، ودعا أن يكون الخبز رمزًا للسلام والتعارف بين الشعوب. ويحكى عن أول متحف للخبز في مدينة أولم بألمانيا أنه تأسس عام ١٩٥٥، ويتضمن أكثر من ١٤٠٠٠ قطعة عرض وستة آلاف كتاب عن الخبز. كما عرف التاريخ الحديث سلسلة ثورات عرفت باسم ثورة الخبز. وفي كتاب الخبز في المأثورات الشعبية لسميح شعلان قصة علاقة حياة الإنسان والكدح بالخبز. عرفت المجتمعات القديمة والتقليدية تطور تقنيات المخابز بدءًا من الخبز على الحجارة الصلدة بعد تسخينها ورشها بالماء، ثم التنور وهو من أشهر أدوات صنع الخبز التنوري. فقد كان يوجد في المنازل بالأرياف، وتعمل عليه النساء، وهو فرن مجوف يصنع من فخار، ويليس بطين ويحفر له في الأرض في البيوت، ومثل المقرصة وهي صاج أسود على شكل نصف دائرة محدبة بيضاوية، ويصنع عليها القرصان وبعض مخبوزات البر، ثم اختفى التنور وحلّ محله المصانع التجارية المستوردة ومحلات المخابز، بينما تطورت صناعة المقرصة والصاجة المنزلية. يمر الخبز بدورة حياة في المجتمع، تبدأ بزراعة القمح ثم حصده، وتخزينه، ثم طحن حبوبه، ثم تصنيع عجينة الخبز. ويظهر الخبز وأدوات تصنيعه في ذاكرة المجتمع كثيرًا من خلال الأمثال الشعبية، فقد كان يضرب المثل برخاء الأسرة التي تجيد سيدتها صنع المخبوزات، ويقولون «من جت أمه قراصة شبع»، كما يضرب المثل بالشخص الحقود بأن قلبه أسود من الصاج، وإذا أرادوا إظهار الاهتمام بالشيء وجودته قالوا «عط الخباز خبزه ولو أكل نصفه».
    ]


    ]

    تعليق


    • #3
      ]


      ]

      تعليق


      • #4
        أنواع الخبز في وسط السعودية


        تختلف أنواع المخبوزات ومسمياتها بحسب المجتمعات المحلية، ففي نجد يصنعون الكُبَن وخبز البر ومراصيع ومخامير ومراقيش وفتيت، وجميعها من البر والقمح، كما يصنعون خبز شريك وهو على شكل حلقة مثل الدونات يؤكل مع الشاهي والحليب والمرق، وقد جاء من الحجاز، ويبدو أنه عرف مع الحملات العثمانية. ويتفننون في استخدام المخبوزات، فالكبن وتسمى المراصيع والمصابيب يمكن أن تؤكل ناشفة ومع العسل، أو مع البصل والطماطم المطهوة، أو مع حليب وبصل.كما أن القرصان يمكن أن يؤكل ناشفًا أو مبللاً بالمرق.
        وفي منطقة القصيم تشتهر مخبوزات شعبية لها عراقة مثل الكليجا، وتطورت صناعتها بسرعة نظرًا لشهرتها وشعبيتها، فصارت تنتج بأحجام مختلفة ونكهات متعددة، بينما بقيت مخبوزات كما هي على شكلها التقليدي مثل قرص عقيل وقرص عمر. وهذا دليل على أن قرى نجد تختلف وتتمايز، وليست نسخة مكررة. كما أن لكل منطقة سعودية ولكل ثقافة فرعية أنواعًا من المخبوزات التي تميزها، وتمثل جزءًا من هويتها الحاضرة في حياتها اليومية.


        ]


        ]

        تعليق


        • #5
          ]


          ]

          تعليق


          • #6
            الخبز في الذاكرة المحلية


            في السبعينيات الهجرية عرفت الرياض الخبز «العايدي» أو التنوري، وخبز بيلوك «بيلوتس»، وهو يصنع من الطحين الناعم «فينة» ويصنع به الخبز الأبيض. وبعد انتشار المخابز وذيوع شهرتها توقف تصنيع الخبز المنزلي. وكان يعمل بمخابز الخبز العايدي شباب سعوديون، ثم دخل اليمنيون في محلات الخبز العايدي واستحوذوا عليها، ثم برزت مجموعة محلات في بواكير بزوغ المتاجر الكبيرة والمحلات المتخصصة، ومن أولها كان متجر السدحان للمواد الغذائية في حي الملز الذي خصص ركنًا صغيرًا للخبز الفرنسي، ولكن الشهرة والجودة انتقلت إلى يورومارشيه بعد افتتاحها في طريق التخصصي. ومن بواكير المخابز المتخصصة مخبز العجاجي في الملز، والمخبز الحديث في شارع الوزير، وأدخلا فكرة الخبز الشامي المعروف بالمفرود، ثم مخابز العرفج، وهي سلسلة أكشاك خشبية متخصصة في بيع الخبز الصامولي الشهير. ويمثل الخبز المفرود والصامولي مظهرًا من مظاهر الحداثة في السعودية، وقد صادف ظهورها رغبة قوية من المجتمع في مثل هذا النوع من الخبز، لأنه سوف يحل مشكلة الأسر مع فطور أبنائها الذين سيتوجهون إلى مدارسهم وبخاصة الصامولي، فكانت تشترى في الليل وفي الصباح تفتح من وسطها ويزال العجين وتحشى بحشوة الجبن السائل غالبًا، والمربى بالجح، أو البيض، وكنا نسميها «فسحة». وبعد حرب الخليج ١٩٩٠ وخروج غالبية اليمنيين كاد ينعدم الخبز العادي وحل محله الخبز المصري المنفوخ بالخميرة، كما زاد انتشار خبز التميس الأفغاني.

            لقد أثرت المخابز الحديثة في جغرافية المكان، فصارت تستحوذ على أماكن في كل حي وكل شارع، وصار لها ركن رئيس في كل متجر كبير، وأصبح بعضها نقطة توصيف للأماكن المحيطة به.

            إن الخبز يحكي تاريخ الوطن، ويوثق عصور الجوع والرخاء، ويستحق أن تنشأ له جمعية توثق تاريخه، وتطالب بحقوق الخبازين، وتبتكر أشكالاً جديدة من المخبوزات وتطور ما هو موجود منها، وأن يؤسس له متحف تجمع فيه نماذج من مخبوزات جميع مناطق المملكة وثقافاتها المحلية.



            ]


            ]

            تعليق


            • #7
              شكراً ... الله يعطيك العافية


              تعليق


              • #8
                بارك الله فيك اخي الكريم


                التعديل الأخير تم بواسطة راجية رضا ربها; الساعة Jun-05-2017, 03:36 AM.










                الحياة مستمرة سواء ضحكت أم بكيت فلا تحمل نفسك هموماً لن تستفيد منها.




                تعليق


                • #9
                  مواضيعك قيمة وهادفة اخي

                  وفقك الله

                  تعليق


                  • #10

                    تعليق


                    • #11
                      شكرا لك على طرحك

                      يعطيك العافيه

                      تعليق


                      • #12
                        يعطيكم العافيى على اثراء المنتدى

                        تعليق

                        يعمل...
                        X