البروفسور عبدالله بن محمد ال دميس القرني للاخبارية السعودية
اوضح سعادة أ.د/ عبدالله بن محمد ال دميس القرني ان مدن المملكة تتجه - وفق برنامج التحول الوطني ورؤية المملكة ٢٠٣٠ - نحو مدنٍ ذكية وذكر على هامش "المؤتمر السعودي الاول للمدن الذكية" الذي اقيم في الفترة من ٢٠-٢٢ شعبان ١٤٣٨هـ في فندق الانتركونتننتال بمدينة الرياض ان شركة دار الرياض القابضة التي يعمل مديراً عاماً لها قد تشرفت بتنظيم هذا المؤتمر والذي كان نتاجاً لمشروع دراسة وطنية كبيرة قامت بها الشركة وتشرف بادارة وقيادة تلك الدراسة والاشراف عليها لمدة عامين شارك فيها فريق يزيد على ١٠٠ متخصص وخبراء محليين وعالميين تحت مسمى
"دراسة تطبيق مكونات المدن الذكية في التخطيط العمراني"، حيث استهدفت الدراسة 17 مدينة رئيسة في المملكة تشمل عواصم المناطق التي يسكنها 75 % من إجمالي سكان المملكة، واوضح في تصريحه ان الدراسة شملت دراسة لأكثر من 3300 عينة من السكان, بالإضافة إلى اكثر من ٦٠ مسؤولاً تنفيذياً في الأمانات التابعة لتلك المدن، و 150 مسؤولاً تنفيذياً في الوزارات والهيئات الحكومية والخاصة ذات العلاقة.
وبين لنا انه تم تقييم جاهزية هذه المدن وفقاً لمعايير دولية متفق عليها تشمل: توفر رؤية استراتيجية للتحول الذكي بالمدينة، جاهزية البنى التحتية التقنية، توفر ثقافة الابتكار والمشاركة، توفر البيانات ووضوح الإجراءات وغيرها من التفاصيل الكبيرة
وبيّن أن الدراسة أضافت معايير متقدمة اهمها معيار "التخطيط والإدارة الحضرية" ليتم دمج المفاهيم الذكية في إعداد المخططات الارشادية لمدن المملكة،
اضافة لبعدٍ جديد تتميز به المملكة عن بقية بلدان العالم وهو "الحج والعمرة الذكي"
كما بين ان الدراسة توصلت إلى مرجعية نموذجية لما يسمى بنموذج النضج للمدن والذي بناءً عليه تم ترتيب مدن المملكة التي تمت دراستها وفقاً لهذه المعايير لبيان جاهزيتها للانتقال لتكون مدن ذكيك وتحديد الفجوات وأولويات الخدمات التي يجب تحويلها إلى خدمات ذكية. ولفت إلى أن الدولة - رعاها الله - وضعت رؤية طموحة حتى عام 2030 م تستهدف الإنسان والمكان، نتج عنها برنامج التحول الوطني 2020 م.
والجدير بالذكر ان هذا المؤتمر الدولي الكبير يعد واحداً من اكبر المؤتمرات وقد تضمن ست جلسات علمية تقدم خلالها "24" ورقة عمل و "١١" حالة دراسية، وشارك في المؤتمر "40" متحدثاً من داخل وخارج المملكة وحضره أكثر من "1000" مسؤول ومهتم ومقدم خدمات ذكية، إضافة إلى تنظيم أربع ورش عمل تطبيقية عقدت خلال اليوم الثالث للمؤتمر وتم تخصيصها للتدريب العملي وتتناول المؤتمر أربعة مجالات شملت التصميم الحضري الذكي، وأهم التطبيقات الذكية، والإضاءة الذكية لبناء المدن المستدامة وأهمية البيانات المكانية في التحول الرقمي، كما تضمنت فعاليات المؤتمر حلقتي نقاش لإثراء الموضوع والوصول إلى الهدف المرجو.
وأشار إلى انه اقيم معرض مصاحب لأفضل الممارسات المحلية والعالمية وأحدث التقنيات المستخدمة في مجال المدن الذكية، كما تم تخصيص مساحة للشباب لعرض مشاركاتهم واستطلاع آرائهم حيال تطلعاتهم في مجال المدن الذكية.
اوضح سعادة أ.د/ عبدالله بن محمد ال دميس القرني ان مدن المملكة تتجه - وفق برنامج التحول الوطني ورؤية المملكة ٢٠٣٠ - نحو مدنٍ ذكية وذكر على هامش "المؤتمر السعودي الاول للمدن الذكية" الذي اقيم في الفترة من ٢٠-٢٢ شعبان ١٤٣٨هـ في فندق الانتركونتننتال بمدينة الرياض ان شركة دار الرياض القابضة التي يعمل مديراً عاماً لها قد تشرفت بتنظيم هذا المؤتمر والذي كان نتاجاً لمشروع دراسة وطنية كبيرة قامت بها الشركة وتشرف بادارة وقيادة تلك الدراسة والاشراف عليها لمدة عامين شارك فيها فريق يزيد على ١٠٠ متخصص وخبراء محليين وعالميين تحت مسمى
"دراسة تطبيق مكونات المدن الذكية في التخطيط العمراني"، حيث استهدفت الدراسة 17 مدينة رئيسة في المملكة تشمل عواصم المناطق التي يسكنها 75 % من إجمالي سكان المملكة، واوضح في تصريحه ان الدراسة شملت دراسة لأكثر من 3300 عينة من السكان, بالإضافة إلى اكثر من ٦٠ مسؤولاً تنفيذياً في الأمانات التابعة لتلك المدن، و 150 مسؤولاً تنفيذياً في الوزارات والهيئات الحكومية والخاصة ذات العلاقة.
وبين لنا انه تم تقييم جاهزية هذه المدن وفقاً لمعايير دولية متفق عليها تشمل: توفر رؤية استراتيجية للتحول الذكي بالمدينة، جاهزية البنى التحتية التقنية، توفر ثقافة الابتكار والمشاركة، توفر البيانات ووضوح الإجراءات وغيرها من التفاصيل الكبيرة
وبيّن أن الدراسة أضافت معايير متقدمة اهمها معيار "التخطيط والإدارة الحضرية" ليتم دمج المفاهيم الذكية في إعداد المخططات الارشادية لمدن المملكة،
اضافة لبعدٍ جديد تتميز به المملكة عن بقية بلدان العالم وهو "الحج والعمرة الذكي"
كما بين ان الدراسة توصلت إلى مرجعية نموذجية لما يسمى بنموذج النضج للمدن والذي بناءً عليه تم ترتيب مدن المملكة التي تمت دراستها وفقاً لهذه المعايير لبيان جاهزيتها للانتقال لتكون مدن ذكيك وتحديد الفجوات وأولويات الخدمات التي يجب تحويلها إلى خدمات ذكية. ولفت إلى أن الدولة - رعاها الله - وضعت رؤية طموحة حتى عام 2030 م تستهدف الإنسان والمكان، نتج عنها برنامج التحول الوطني 2020 م.
والجدير بالذكر ان هذا المؤتمر الدولي الكبير يعد واحداً من اكبر المؤتمرات وقد تضمن ست جلسات علمية تقدم خلالها "24" ورقة عمل و "١١" حالة دراسية، وشارك في المؤتمر "40" متحدثاً من داخل وخارج المملكة وحضره أكثر من "1000" مسؤول ومهتم ومقدم خدمات ذكية، إضافة إلى تنظيم أربع ورش عمل تطبيقية عقدت خلال اليوم الثالث للمؤتمر وتم تخصيصها للتدريب العملي وتتناول المؤتمر أربعة مجالات شملت التصميم الحضري الذكي، وأهم التطبيقات الذكية، والإضاءة الذكية لبناء المدن المستدامة وأهمية البيانات المكانية في التحول الرقمي، كما تضمنت فعاليات المؤتمر حلقتي نقاش لإثراء الموضوع والوصول إلى الهدف المرجو.
وأشار إلى انه اقيم معرض مصاحب لأفضل الممارسات المحلية والعالمية وأحدث التقنيات المستخدمة في مجال المدن الذكية، كما تم تخصيص مساحة للشباب لعرض مشاركاتهم واستطلاع آرائهم حيال تطلعاتهم في مجال المدن الذكية.
تعليق