كيف تدمر نفسيتك في رمضان ؟!
هذه مجموعة من الأمور التي تسهم في تدمير روحانية الشهر الفضيل الذي سنستقبله بعد يومين بحول الله، مع أن البعض يهنئ بدخوله من أيام، والبعض الآخر يعيد علينا كل عام أسطوانة الرؤية التي ملت منا ومللنا منها!
ما سيتم تقديمه في هذا المقال هو عبارة عن مجموعة من الوسائل المجربة والمضمونة، وذات الآثار المتعدية في حال تطبيقها:
1• اعقد العزم على أنه لا رجوع عن أخطائك السابقة، ولا مسامحة في الخصومات الجارية من أجل قضايا تافهة، ورسخ في نفسك على الدوام القواعد المدمرة التالية: «الحمد لله أنا أفضل من غيري»، «لن أسامح من لا يستحق المسامحة»، «إذا سلم علي سلمت عليه»!
2• اجعل هدفك الأهم في رمضان المأكل والمشرب، ولذلك - ومع نزول الرواتب- سابق الزمن في بناء خطة الشوربة والمكرونة المرتكزة على الشراهة، ثم انطلق لتشحن عربتك بما تحتاجه وما لا تحتاجه، فأمامك ما يمكن تصنيفه على أنه مجاعة كبرى، حيث سيتم التوقف عن الأكل والشرب مدة لا تقل عن 12 ساعة، وبالتالي الوضع يحتاج إلى إعداد واستعداد على مستوى عال.
3• وبناءا على ما سبق أيضًا اجعل علاقتك بحولك -خصوصًا زوجتك - حسب وضع سفرة طعام الإفطار، فإن تمددت تمددت، وإن انكمشت انكمشت! واحرص على ألا تتنازل عن نقص في صحن واحد من الصحون المتناثرة على السفرة!
4• تجاهل جيرانك المحتاجين، حتى ولو كنت ترى الحاجة في عيون أطفالهم، فالجمعيات الخيرية هي من تتكفل بهم، حتى ولو كنا نرى أنها لا تستطيع سد الاحتياج!
5• اجعل تهنئتك بقدوم الشهر الفضيل مجرد رسائل منسوخة وملصوقة، فالأمر مع الواتساب رسالة جماعية مجانية حتى ولو كان خاتمتها «مع تحيات عمتك أم فلان»!
6• برمج وجهك الكريم على وضع التكشير، ولسانك على الألفاظ البذئية، وابحث عن المشاكل في كل مكان تكون فيه، فالابتسامة وسعة الصدر لا تتناسب مع الصيام!
هذه الوسائل اللازمة لتدمير النفسية والروحانية والاشغال عن الأهداف السامية لشهر الصيام، لمن أراد، وأعانه الله على ما أراده!
شلاش الضبعان
تعليق