تويت
متى يكون الهاتف المحمول خطراً على صحة الإنسان
بيان القرشي - متابعات
كشفت دراسة أميركية نشرتها صحيفة " البيان" أن الإدمان على استخدام الهاتف المحمول لساعات خلال اليوم يعتبر سبباً رئيسياً لآلام الرقبة. وبينت الدراسة أن الهاتف المحمول ربما جعل الحياة أسهل وأكثر متعة للبعض، ولكنه تسبب بمشاكل صحية عدة. أبرزها تلك التي تعاني منها الرقبة. فكيف يمكن الوقاية من آلام الرقبة المرتبطة باستخدام الهاتف المحمول؟
وبينت الدراسة أن الهاتف المحمول أصبح الصديق الأقرب لمعظمنا في هذا الزمن، فنستخدمه في كل الأوقات، سواء في العمل أو الحياة الشخصية. لكنه أصبح يتسبب في الآم في العمود الفقري والرقبة وهو ما اصطلح على تسميته بـ«رقبة الموبايل».
ويقول المعالج الفيزيائي ساشا هوفمان: «نعرف تشخيص رقبة الهاتف المحمول بسرعة من خلال ما يقوله المريض. كأن يعاني من شدّ كبير في عضلات الرقبة وتقييد في حركتها عندما يضطر لإدارة رأسه مثلاً. وإذا لم يكن يعاني بخلاف ذلك من صدمة، فمن الواضح أن الآلام سببها الهاتف المحمول».
وأشارت دراسات إلى أننا نحدّق نحو 4 ساعات يومياً باتجاه الأسفل أي باتجاه شاشة الهاتف، وهذا يضر بالعمود الفقري. فوزن الرأس يصل لـ 5 كيلوغرامات. وعندما يميل إلى الأمام بقوة، يزداد وزنه أكثر، ليصل حتى 27 كيلوغراماً، ليضاف عبء إضافي على الفقرات.
وللعلاج يحاول الفيزيائي إعادة العضلات إلى طولها الطبيعي. وذلك بواسطة حركات يمكن للمريض تنفيذها بمفرده في البيت أيضاً. كما يجب استخدام الهاتف في وضعيات لا تضر بالعمود الفقري، إذن من خلال طريقة الاستخدام المناسبة، ومن خلال تدريب العضلات العميقة في الرقبة وتمديدها، يمكن أن يتغلّب الإنسان على الألم، وبذلك تحصل العضلات في الرقبة على نوع من الاستقرار والاسترخاء.
بيان القرشي - متابعات
كشفت دراسة أميركية نشرتها صحيفة " البيان" أن الإدمان على استخدام الهاتف المحمول لساعات خلال اليوم يعتبر سبباً رئيسياً لآلام الرقبة. وبينت الدراسة أن الهاتف المحمول ربما جعل الحياة أسهل وأكثر متعة للبعض، ولكنه تسبب بمشاكل صحية عدة. أبرزها تلك التي تعاني منها الرقبة. فكيف يمكن الوقاية من آلام الرقبة المرتبطة باستخدام الهاتف المحمول؟
وبينت الدراسة أن الهاتف المحمول أصبح الصديق الأقرب لمعظمنا في هذا الزمن، فنستخدمه في كل الأوقات، سواء في العمل أو الحياة الشخصية. لكنه أصبح يتسبب في الآم في العمود الفقري والرقبة وهو ما اصطلح على تسميته بـ«رقبة الموبايل».
ويقول المعالج الفيزيائي ساشا هوفمان: «نعرف تشخيص رقبة الهاتف المحمول بسرعة من خلال ما يقوله المريض. كأن يعاني من شدّ كبير في عضلات الرقبة وتقييد في حركتها عندما يضطر لإدارة رأسه مثلاً. وإذا لم يكن يعاني بخلاف ذلك من صدمة، فمن الواضح أن الآلام سببها الهاتف المحمول».
وأشارت دراسات إلى أننا نحدّق نحو 4 ساعات يومياً باتجاه الأسفل أي باتجاه شاشة الهاتف، وهذا يضر بالعمود الفقري. فوزن الرأس يصل لـ 5 كيلوغرامات. وعندما يميل إلى الأمام بقوة، يزداد وزنه أكثر، ليصل حتى 27 كيلوغراماً، ليضاف عبء إضافي على الفقرات.
وللعلاج يحاول الفيزيائي إعادة العضلات إلى طولها الطبيعي. وذلك بواسطة حركات يمكن للمريض تنفيذها بمفرده في البيت أيضاً. كما يجب استخدام الهاتف في وضعيات لا تضر بالعمود الفقري، إذن من خلال طريقة الاستخدام المناسبة، ومن خلال تدريب العضلات العميقة في الرقبة وتمديدها، يمكن أن يتغلّب الإنسان على الألم، وبذلك تحصل العضلات في الرقبة على نوع من الاستقرار والاسترخاء.
تعليق