تويت
تحليل السوق اليومي من اكتيف تريدس
الدولار يعود للمكاسب والاسترليني أمام طريق غامض
استمر الدولار بالارتفاع أمام سلة من العملات مدعوماً بتصريحات كبار صناع السياسية النقدية من المركزي الامريكي حيث صرّح إريك روزنجرن رئيس بنك الاحتياطي في بوسطن إنه باعتقاده ينبغي للبنك المركزي الأمريكي أن يرفع أسعار الفائدة ثلاث مرات إضافية هذا العام بسبب قوة الاقتصاد.
وجاءت تصريحات روزنجرن بعد يوم واحد من تصريحات ستانلي فيشر نائب رئيسة الاحتياطي الفدرالي الذي رأى أنه من المناسب رفع أسعار الفائدة مرتين خلال العام الجاري.
وعزز الدولار من مكاسبه ليرتفع نحو أعلى مستوياته في أسبوع أمام سلة من العملات مع انحسار موجة البيع في العملة الخضراء نتيجة انتكاسة الرئيس الأمريكي بالكونغرس إثر فشله في تمرير قانون اصلاح الرعاية الصحية الخميس الماضي، لتواصل البيانات الاقتصادية دعمها للدولار الأمريكي والتي كان آخرها مبيعات المنازل المعلقة التي سجلت أفضل وتيرة في عشرة أشهر.
وتباين أداء الجنيه الإسترليني خلال تداولات يوم أمس بفعل تفعيل رئيسة الوزراء البريطانية للمادة 50 من معاهدة لشبونة وبدء إجراءات الانفصال رسمياً عن الاتحاد الأوروبي.
وصرحت ماي عقب الرسالة بأنها تسعى للحفاظ على شراكة أفضل مع الاتحاد الأوروبي عبر المفاوضات التي سوف تمتد لعامين قبل الخروج نهاية مارس من العام 2019 .
ويجتمع أعضاء الاتحاد الأوروبي نهاية الشهر المقبل باستثناء ممثل عن المملكة المتحدة لأول مرة للموافقة على طلب الانسحاب لتبدأ مطلع مايو المقبل المفاوضات الرسمية والتي تنتهي بعرضها على البرلمان البريطاني للمصادقة عليها.
ورغم ارتفاع الإسترليني بفعل قراءة الأسواق لموعد تفعيل المادة 50 من معاهدة لشبونة مسبقاً، تأثرت العملة البريطانية بتصريحات لرئيس وزراء مالطا دعا خلالها إلى ضرورة مناقشة انخفاض قيمة العملة البريطانية وتأثيرها على التبادل التجاري بين الطرفين.
في حين كان لعبت المطالب الأسكتلندية بأجراء استفتاء شعبي جديد للاستقلال عن المملكة المتحدة دوراً هاماً في تغذية المخاوف من خلط الأوراق لدى تريزا ماي التي تعارض بشدة اجراء استفتاء شعبي قبل الخروج رسمياً من الاتحاد الأوروبي.
وعللت ماي قرارها بأن الأسكتلنديين قد حسموا قرارهم بالبقاء ضمن المملكة المتحدة قبل أقل من ثلاث أعوام ولا يمكن اجراء استفتاء في ظل المفاوضات الجارية مع الاتحاد الأوروبي لأن نتائج الاستفتاء سوف تكون قائمة على العواطف حسب تعبيرها.
ومن المحتمل أن يلعب التحرك الأسكتلندي دوراً هاماً خلال الفترة القادمة في تداولات الجنيه الإسترليني والذي يبقى تحت الضغوط.
واستقر الذهب حول مستويات 1250 دولار مسجلاً بعض المكاسب المحدودة في ظل التفاؤل بعودة البيانات الإيجابية من الولايات المتحدة وطغيان تأثيرها على الغموض السياسي للإدارة الجديدة بالبيت الأبيض والتوتر السياسي بين اسكتلندا وبريطانيا بشأن الانفصال عن الاتحاد الأوروبي.
ومن المحتمل أن يحافظ الذهب على التحرك أعلى مستويات 1245 دولار في انتظار القراءة النهائية بأرقام الناتج الإجمالي الأمريكي للربع الرابع والذي من المتوقع أن يسجل نمواً بواقع 2.0%
وتلقت أسعار النفط دعماً من انخفاض مخزونات الخام الأمريكي بعكس التوقعات إضافة استمرار تعطل الامدادات الليبية وانباء عن نية منظمة أوبك تمديد برنامج خفض الإنتاج حتى نهاية العام الجاري.
الدولار يعود للمكاسب والاسترليني أمام طريق غامض
استمر الدولار بالارتفاع أمام سلة من العملات مدعوماً بتصريحات كبار صناع السياسية النقدية من المركزي الامريكي حيث صرّح إريك روزنجرن رئيس بنك الاحتياطي في بوسطن إنه باعتقاده ينبغي للبنك المركزي الأمريكي أن يرفع أسعار الفائدة ثلاث مرات إضافية هذا العام بسبب قوة الاقتصاد.
وجاءت تصريحات روزنجرن بعد يوم واحد من تصريحات ستانلي فيشر نائب رئيسة الاحتياطي الفدرالي الذي رأى أنه من المناسب رفع أسعار الفائدة مرتين خلال العام الجاري.
وعزز الدولار من مكاسبه ليرتفع نحو أعلى مستوياته في أسبوع أمام سلة من العملات مع انحسار موجة البيع في العملة الخضراء نتيجة انتكاسة الرئيس الأمريكي بالكونغرس إثر فشله في تمرير قانون اصلاح الرعاية الصحية الخميس الماضي، لتواصل البيانات الاقتصادية دعمها للدولار الأمريكي والتي كان آخرها مبيعات المنازل المعلقة التي سجلت أفضل وتيرة في عشرة أشهر.
وتباين أداء الجنيه الإسترليني خلال تداولات يوم أمس بفعل تفعيل رئيسة الوزراء البريطانية للمادة 50 من معاهدة لشبونة وبدء إجراءات الانفصال رسمياً عن الاتحاد الأوروبي.
وصرحت ماي عقب الرسالة بأنها تسعى للحفاظ على شراكة أفضل مع الاتحاد الأوروبي عبر المفاوضات التي سوف تمتد لعامين قبل الخروج نهاية مارس من العام 2019 .
ويجتمع أعضاء الاتحاد الأوروبي نهاية الشهر المقبل باستثناء ممثل عن المملكة المتحدة لأول مرة للموافقة على طلب الانسحاب لتبدأ مطلع مايو المقبل المفاوضات الرسمية والتي تنتهي بعرضها على البرلمان البريطاني للمصادقة عليها.
ورغم ارتفاع الإسترليني بفعل قراءة الأسواق لموعد تفعيل المادة 50 من معاهدة لشبونة مسبقاً، تأثرت العملة البريطانية بتصريحات لرئيس وزراء مالطا دعا خلالها إلى ضرورة مناقشة انخفاض قيمة العملة البريطانية وتأثيرها على التبادل التجاري بين الطرفين.
في حين كان لعبت المطالب الأسكتلندية بأجراء استفتاء شعبي جديد للاستقلال عن المملكة المتحدة دوراً هاماً في تغذية المخاوف من خلط الأوراق لدى تريزا ماي التي تعارض بشدة اجراء استفتاء شعبي قبل الخروج رسمياً من الاتحاد الأوروبي.
وعللت ماي قرارها بأن الأسكتلنديين قد حسموا قرارهم بالبقاء ضمن المملكة المتحدة قبل أقل من ثلاث أعوام ولا يمكن اجراء استفتاء في ظل المفاوضات الجارية مع الاتحاد الأوروبي لأن نتائج الاستفتاء سوف تكون قائمة على العواطف حسب تعبيرها.
ومن المحتمل أن يلعب التحرك الأسكتلندي دوراً هاماً خلال الفترة القادمة في تداولات الجنيه الإسترليني والذي يبقى تحت الضغوط.
واستقر الذهب حول مستويات 1250 دولار مسجلاً بعض المكاسب المحدودة في ظل التفاؤل بعودة البيانات الإيجابية من الولايات المتحدة وطغيان تأثيرها على الغموض السياسي للإدارة الجديدة بالبيت الأبيض والتوتر السياسي بين اسكتلندا وبريطانيا بشأن الانفصال عن الاتحاد الأوروبي.
ومن المحتمل أن يحافظ الذهب على التحرك أعلى مستويات 1245 دولار في انتظار القراءة النهائية بأرقام الناتج الإجمالي الأمريكي للربع الرابع والذي من المتوقع أن يسجل نمواً بواقع 2.0%
وتلقت أسعار النفط دعماً من انخفاض مخزونات الخام الأمريكي بعكس التوقعات إضافة استمرار تعطل الامدادات الليبية وانباء عن نية منظمة أوبك تمديد برنامج خفض الإنتاج حتى نهاية العام الجاري.
تعليق