• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لا تغضب ولك الجنة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لا تغضب ولك الجنة

    الحمدُ للهِ وحدَه، خَلقَ العالَمَ
    وحَده، والصلاةُ والسلامُ على مَنْ لا نَبِيَّ بعدَه، اللهُمَّ ذَكِّرْنا ما
    نَسينا، وَعَلِّمْنا مَا جَهِلْنا، وانفَعْنَا بِما عَلَّمْتَنَا، وَزِدْنا
    عِلْمًا، وارزُقْنا الإِخلاصَ في القول و العَمَلِ ودَوامَ النِّعمِ وحُسْنَ
    الخِتَامِ.


    الإخوة الأحباب .. الأخوات
    الفضليات
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بارك الله فيكم ونفع بكم وجعلنا
    وإياكم من أهل جنته
    اللهم آمين


    الاستعاذة بالله من الشيطان: استب
    رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم ، فأحدهما احمرّ وجهه
    وانتفخت أوداجه فقال
    النبي صلى الله عليه وسلم : إني لأعلم كلمة لو قالها ذهب عنه ما يجد ،
    لو قال
    أعوذ بالله من الشيطان ذهب عنه ما يجد . متفق عليه
    السكوت : قال رسول الله صلى
    الله عليه وسلم : ( إذا غضب أحدكم فليسكت ) صحيح الجامع . وذلك أن الغضبان غالباً
    ما يتلفظ بكلمات قد يكون فيها كفر والعياذ بالله أو لعن أو طلاق ، أو سب وشتم –
    يجلب له عداوة الآخرين .
    السكون : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا غضب
    أحدكم وهو قائم فليجلس ،
    فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع ) . صححه
    الألباني
    حفظ وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم : عن أبي هريرة رضي الله عنه أن
    رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم أوصني قال لا تغضب . فردّد ذلك مراراً ، قال لا
    تغضب . رواه البخاري
    لا تغضب ولك الجنة حديث صحيح : صحيح
    الجامع
    .
    أن تذكر ما أعد الله للذين يتجنبون أسباب الغضب ويجاهدون
    أنفسهم في كبته ورده ، فهو من أعظم ما يعين على إطفاء نار الغضب ، ومما ورد من
    الأجر العظيم في ذلك قال صلى الله عليه وسلم : ( من كظم غيظاً وهو قادر على أن
    ينفذه ، دعاه الله عز وجل على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره من الحور العين
    ماشاء ) حسنه الالباني .
    معرفة الرتبة العالية والميزة المتقدمة لمن ملك نفسه :
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
    ( ليس الشديد بالصرعة ،
    إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب
    ) متفق عليه .
    التأسي بهديه صلى
    الله عليه وسلم في الغضب : وهذه السمة من أخلاقه صلى الله عليه وسلم ، وهو أسوتنا
    وقدوتنا ، واضحة في أحاديث كثيرة ، ومن أبرزها : عن أنس رضي الله عنه قال : كنت
    أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعليه بُرد نـجراني غليظ الحاشية ، فأدركه
    أعرابي فجبذه بردائه جبذة شديدة ، فنظرت إلى صفحة عاتق النبي صلى الله عليه وسلم
    وقد أثرت بها حاشية البرد ، ثم قال : يا محمد مُر لي من مال الله الذي عندك
    ،
    فالتفت إليه صلى الله عليه وسلم فضحك ، ثم أمر له بعطاء متفق عليه
    معرفة أن
    رد الغضب من علامات المتقـيـن : وهؤلاء الذين مدحهم الله في كتابه ، وأثنى عليهم
    رسوله ، صلى الله عليه وسلم ، وأعدت لهم جنات عرضها السماوات والأرض ، ومن صفاتهم
    أنهم : { ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين
    عن الناس والله يحب المحسنين
    } وهؤلاء الذين ذكر الله من حسن أخلاقهم وجميل
    صفاتهم وأفعالهم ، ماتشرئبّ الأعناق وتتطلع النفوس للحوق بهم ، ومن أخلاقهم أنهم :
    { إذا ما غضبوا هم يغفرون } .
    التذكر عند التذكير :
    الغضب أمر من طبيعة النفس يتفاوت فيه الناس ، وقد يكون من العسير على المرء
    أن
    لا يغضب ، لكن الصدّيقين إذا غضبوا فذكروا بالله ذكروا الله ووقفوا عند حدوده ،
    وهذا مثالهم .
    عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رجلاً استأذن على عمر رضي الله عنه
    فأذن له ، فقال له : يا ابن الخطاب والله ما تعطينا الجزل ولا تحكم بيننا بالعدل ،
    فغضب عمر رضي الله عنه حتى همّ أن يوقع به ، فقال الحر بن قيس ، : يا أمير المؤمنين
    إن الله عز وجل قال لنبيه ، صلى الله عليه وسلم : ( خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن
    الجاهلين ) وإن هذا من الجاهلين ، فوالله ما جاوزها عمر رضي الله عنه حين تلاها
    عليه ، وكان وقافاً عند كتاب الله عز وجل رواه البخاري
    معرفة مساوئ الغضب : وهي
    كثيرة ، مجملها الإضرار بالنفس والآخرين ، فينطلق اللسان بالشتم والسب والفحش
    وتنطلق اليد بالبطش بغير حساب ، وقد يصل الأمر إلى القتل ..وقد يحصل أدنى من هذا
    فيكسر ويجرح ، وربما سقط صريعاً أو أغمي عليه ، وكذلك قد يكسر الأواني ويحطم المتاع
    .
    الدعاء : كان من دعائه عليه الصلاة والسلام : ( ..وأسألك كلمة الإخلاص في
    الرضا والغضب ..) صححه الألباني
    تأمل الغاضب نفسه لحظة الغضب فلو قدر لغاضب أن
    ينظر إلى صورته في المرآة حين غضبه لكره نفسه ومنظره ، فلو رأى تغير لونه وشدة
    رعدته ، وارتجاف أطرافه ، وتغير خلقته ، وانقلاب سحنته ، واحمرار وجهه ، وجحوظ
    عينيه وخروج حركاته عن الترتيب وأنه يتصرف مثل المجانين لأنف من نفسه ، واشمأز من
    هيئته
    فما أفرح الشيطان بشخص هذا حاله ! نعوذ بالله من الشيطان والخذلان
    .

    الشيخ / محمد صالح المنجد ( مختصرا


  • #2
    مشكور والله يعطيك الف عافيه

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خير
      كل العطور سينتهي مفعولها
      ويدوم عطر مكارم
      الأخلاق

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة طالبة العلم مشاهدة المشاركة
        مشكور والله يعطيك الف عافيه

        شكرا لك أختي طالبة العلم على المرور والجهد الطيب

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة سعد بن معيض القرني مشاهدة المشاركة
          جزاك الله خير

          شكرا لك أخي سعد على المرور والجهد الطيب وبارك الله فيك

          تعليق


          • #6
            جزاك الله خير على حسن الاختيار بارك الله فيك




            تعليق


            • #7
              شكراً لنقلك الموفق والمفيد ...


              تعليق

              يعمل...
              X