الرتابة والركود ، والركون الى الروتين الجامد ، والسير على نمط معتاد في كل الاحوال ، كل ذلك يفضي الى تكرار الديناميكية الخاصة بالحياة عبر مشهد أوحد ، ونمط غير متطور، وكأني بعباءة الصوف تقي هجير الصحاري في ايام القيض ، أو بديباجة الحرير تحمي من زمهرير البرد في ليالي الشتاء .
........ وهنا يتوجب على فيزياء الحياة أن تنحرف فتُحيل الحركة الى جمود وتُلزم العجلة بالتوقف .
وفي ثقافة كتلك ومناخ مثل هذا ، لابد من ( هـزة ) مناسبة لهذا الوضع البالي ، ولكي تؤدي الغرض منها ، فلابد أيضاً أن تكون الهزة ملائمة للظروف ومناسبة للتضاريس .
ويجب أن تُطال كل الاشكال المحيطة بنا ، وتتخلل كل الألوان الماثلة في كل ( الخيالات الحالمة والتخيلات المرعبة ) .
فمثل ما أن الحرب تُعتبر الهزة الاكبر لأي مجتمع إنساني ، فإن الهزات الامنية والاقتصادية والاخلاقية ، وما يتخللها أو يتلوها من نتائج قد تكون محسوبة أو مفاجأة ، وإن كانت في نظر الكثيرين من فئات المجتمع ، هي ضربات موجعة ، ونكبات محيرة ، تجعل من شق الجيوب ولطم الخدود هي الطريقة المثلى لندب الحال وتصوير المئال .
.. إلا أنها في نظر البعض تُعد ( هزة ) لازمة ، وصفعة مستحقة ، لتنبيه الغافلين وإيقاض النائمين ، وقرع متحتم لتسريع المتباطيء وكبح المتسارع ، عملا على إعادة ترتيب شئون الناس الخاصة منها قبل العامة ، جمعاً كانوا أم آحادا .
والسؤال المناسب لذا الامر هو : هل هذه الهزة أو بالاحرى الهزات التي زلزلت الارض تحت اقدام البشر في كل اصقاع الدنيا ، تجعل منا نحن في مجتمعنا نتنبه للمستقبل ونعمل من الان على إعادة ترتيب بيتنا الداخلي ، بدءاً من الشأن الفكري والامني مروراُ بالاقتصادي والثقافي ، الى الشأن الاسري والاخلاقي .
إن الرؤية العصرية التي وضعت الدولة إطارها العام ، لهي بمثابة الفرصة العظمى للتحول الكلي من مجتمع مستهلك لاهِ ، يوسم بالضعف ، الى أمة منتجة وإنسان متحضر قوي ، يعتمد بعد الله على سواعد أبناءه ومكتسبات وطنه .
الهزة القاصمة :
... هي تلك التي لا مجال معها لعمل أي شيء لتفادي مايترتب عليها من نتائج
فهل حسبنا حسابهاا ....؟
........ وهنا يتوجب على فيزياء الحياة أن تنحرف فتُحيل الحركة الى جمود وتُلزم العجلة بالتوقف .
وفي ثقافة كتلك ومناخ مثل هذا ، لابد من ( هـزة ) مناسبة لهذا الوضع البالي ، ولكي تؤدي الغرض منها ، فلابد أيضاً أن تكون الهزة ملائمة للظروف ومناسبة للتضاريس .
ويجب أن تُطال كل الاشكال المحيطة بنا ، وتتخلل كل الألوان الماثلة في كل ( الخيالات الحالمة والتخيلات المرعبة ) .
فمثل ما أن الحرب تُعتبر الهزة الاكبر لأي مجتمع إنساني ، فإن الهزات الامنية والاقتصادية والاخلاقية ، وما يتخللها أو يتلوها من نتائج قد تكون محسوبة أو مفاجأة ، وإن كانت في نظر الكثيرين من فئات المجتمع ، هي ضربات موجعة ، ونكبات محيرة ، تجعل من شق الجيوب ولطم الخدود هي الطريقة المثلى لندب الحال وتصوير المئال .
.. إلا أنها في نظر البعض تُعد ( هزة ) لازمة ، وصفعة مستحقة ، لتنبيه الغافلين وإيقاض النائمين ، وقرع متحتم لتسريع المتباطيء وكبح المتسارع ، عملا على إعادة ترتيب شئون الناس الخاصة منها قبل العامة ، جمعاً كانوا أم آحادا .
والسؤال المناسب لذا الامر هو : هل هذه الهزة أو بالاحرى الهزات التي زلزلت الارض تحت اقدام البشر في كل اصقاع الدنيا ، تجعل منا نحن في مجتمعنا نتنبه للمستقبل ونعمل من الان على إعادة ترتيب بيتنا الداخلي ، بدءاً من الشأن الفكري والامني مروراُ بالاقتصادي والثقافي ، الى الشأن الاسري والاخلاقي .
إن الرؤية العصرية التي وضعت الدولة إطارها العام ، لهي بمثابة الفرصة العظمى للتحول الكلي من مجتمع مستهلك لاهِ ، يوسم بالضعف ، الى أمة منتجة وإنسان متحضر قوي ، يعتمد بعد الله على سواعد أبناءه ومكتسبات وطنه .
اوران
الهزة القاصمة :
... هي تلك التي لا مجال معها لعمل أي شيء لتفادي مايترتب عليها من نتائج
فهل حسبنا حسابهاا ....؟
تعليق