تويت
أين التاريخ المفقود للقبيلة قبل العثمانيين؟
سلام الله عليكم. آمل أن يكون هذا هو القسم المناسب.
اطلعت على كتاب بلقرن تاريخ وحضارة للشيخ عبد الله بن مجدوع، وقد أحبطني ما كُتب عن تاريخ بلقرن قبل العثمانيين لعدم وجود أي شيء يخص القبيلة بالنص التاريخي وأغلب العبارات كانت على سبيل "وقبائل الأزد ومنها قبيلة بلقرن" وهذه ليست طريقة للكتابة. الفترة المكتوبة والمنتشرة في الكتب لتاريخ القبيلة تشمل الفترة الممتدة من عهد طامي بن شعيب وحربه لمحمد علي باشا إلى يومنا هذا. لكن الفترة التي سبقت العثمانيين ليست بعيدة عن أذهان كبار السن والمعمرين من القبيلة فلماذا لم يوثق هذا الأمر؟ أين مشائخ القبيلة وعلماؤها ومن كان في القضاء قبل وصول العثمانيين؟ ألم يكتبوا شيئاً عن القبيلة ولو طرفاً يسيراً كأسماء شيوخ القبيلة القدماء أو أنساب العوائل أو معارك القبيلة؟
من المحزن أنه لا يوجد ذكر للقبيلة مع أن أماكن تواجدها اليوم كانت معروفة سابقاً مثل واديي قنونا وتبالة. العلاية ذكرت في الشعر. سوق حباشة الذي زاره الرسول عليه الصلاة والسلام كان في زمنه ضمن أراضي بارق ولكنه اليوم ضمن أراضي بلقرن تهامة فمتى بسطت القبيلة نفوذها على هذه الأرض؟ كل هذه الأماكن مذكورة ولكن لا ذكر للقبيلة باسمها قديماً؟ فمتى انفصلت بلقرن عن الأزد وأصبح أفرادها يعرفون بلقب القرني بدلاً من الأزدي؟ هل كان تاريخ القبيلة سلمياً بحيث لا تذكر أي معركة بين القبيلة وقبائل المنطقة الأخرى؟ متى وصلت القبيلة إلى السراة وتهامة؟
الأمر المحزن الآخر هو عدم ذكر ذرية قرن بن عبد الله بن الأزد وأبنائه وأحفاده مع أن كتب الأنساب تذكر بقية قبائل الأزد وذريتهم، ولكن قبائل بلقرن السبعة لا تذكر سوى في الكتب المعاصرة. هل من المعقول أن لا أحد من شيوخ القبيلة في الألف سنة التي مضت كتب كتاباً واحداً عن نسب القبيلة وأسرها؟
كتاب الشيخ عبد الله بن مجدوع كان مخيباً للآمال، ولكن علينا أن نخطوا الآن خطوة للأمام فالوقت يمضي والأجداد - أطال الله أعمارهم بالصحة والعافية - يكبرون يوماً بعد يوم. هل هناك من سيتولى مهمة التواصل مع شيوخ القبائل والعلماء وأصحاب المكتبات الخاصة لاستخراج أي مخطوطة مخبأة؟ هل هناك من سيتولى مهمة التواصل مع كبار السن في السراة وتهامة ويسألهم عن تاريخنا؟ كانت هناك مشاكل بين أسر بلقرن، ثم ماذا؟ مشاكل وتنافس بين المشائخ، ثم ماذا؟ ليسجل كل شيء، وليكتب كل شيء، ليذكر أسماء أسر المشائخ الحاليين والذين سبقوهم وكيف فقد أولئك المشيخة، فما الضير في هذا؟
آمل حقاً أن نتوقف عن الانتظار ونبدأ خطوة جدية لتوثيق تاريخ القبيلة في الفترة التي سبقت العثمانيين.
اطلعت على كتاب بلقرن تاريخ وحضارة للشيخ عبد الله بن مجدوع، وقد أحبطني ما كُتب عن تاريخ بلقرن قبل العثمانيين لعدم وجود أي شيء يخص القبيلة بالنص التاريخي وأغلب العبارات كانت على سبيل "وقبائل الأزد ومنها قبيلة بلقرن" وهذه ليست طريقة للكتابة. الفترة المكتوبة والمنتشرة في الكتب لتاريخ القبيلة تشمل الفترة الممتدة من عهد طامي بن شعيب وحربه لمحمد علي باشا إلى يومنا هذا. لكن الفترة التي سبقت العثمانيين ليست بعيدة عن أذهان كبار السن والمعمرين من القبيلة فلماذا لم يوثق هذا الأمر؟ أين مشائخ القبيلة وعلماؤها ومن كان في القضاء قبل وصول العثمانيين؟ ألم يكتبوا شيئاً عن القبيلة ولو طرفاً يسيراً كأسماء شيوخ القبيلة القدماء أو أنساب العوائل أو معارك القبيلة؟
من المحزن أنه لا يوجد ذكر للقبيلة مع أن أماكن تواجدها اليوم كانت معروفة سابقاً مثل واديي قنونا وتبالة. العلاية ذكرت في الشعر. سوق حباشة الذي زاره الرسول عليه الصلاة والسلام كان في زمنه ضمن أراضي بارق ولكنه اليوم ضمن أراضي بلقرن تهامة فمتى بسطت القبيلة نفوذها على هذه الأرض؟ كل هذه الأماكن مذكورة ولكن لا ذكر للقبيلة باسمها قديماً؟ فمتى انفصلت بلقرن عن الأزد وأصبح أفرادها يعرفون بلقب القرني بدلاً من الأزدي؟ هل كان تاريخ القبيلة سلمياً بحيث لا تذكر أي معركة بين القبيلة وقبائل المنطقة الأخرى؟ متى وصلت القبيلة إلى السراة وتهامة؟
الأمر المحزن الآخر هو عدم ذكر ذرية قرن بن عبد الله بن الأزد وأبنائه وأحفاده مع أن كتب الأنساب تذكر بقية قبائل الأزد وذريتهم، ولكن قبائل بلقرن السبعة لا تذكر سوى في الكتب المعاصرة. هل من المعقول أن لا أحد من شيوخ القبيلة في الألف سنة التي مضت كتب كتاباً واحداً عن نسب القبيلة وأسرها؟
كتاب الشيخ عبد الله بن مجدوع كان مخيباً للآمال، ولكن علينا أن نخطوا الآن خطوة للأمام فالوقت يمضي والأجداد - أطال الله أعمارهم بالصحة والعافية - يكبرون يوماً بعد يوم. هل هناك من سيتولى مهمة التواصل مع شيوخ القبائل والعلماء وأصحاب المكتبات الخاصة لاستخراج أي مخطوطة مخبأة؟ هل هناك من سيتولى مهمة التواصل مع كبار السن في السراة وتهامة ويسألهم عن تاريخنا؟ كانت هناك مشاكل بين أسر بلقرن، ثم ماذا؟ مشاكل وتنافس بين المشائخ، ثم ماذا؟ ليسجل كل شيء، وليكتب كل شيء، ليذكر أسماء أسر المشائخ الحاليين والذين سبقوهم وكيف فقد أولئك المشيخة، فما الضير في هذا؟
آمل حقاً أن نتوقف عن الانتظار ونبدأ خطوة جدية لتوثيق تاريخ القبيلة في الفترة التي سبقت العثمانيين.
تعليق