تعاودنا ذكرى البيعة وهي تحمل عبق قصة ملك حكيم ووطن عظيم ، وشعب محب ، تعود هذه الذكرى الكريمة في عامها الثاني ، لتكون عيداً يتجدد معه العطاء والنماء ، وتتجدد معه روح المحبة والألفة بين ملك وشعب ، وقائد وأمة ، وتستمر مسيرة الوطن وهي تحفل بالإنجاز وتنافس الأمم بأمتياز .
في عهد سلمان
تحضر المملكة العربية السعودية ، لتكون في صف ومصاف الدول المؤثرة في القرار العالمي سياسياً واقتصادياً وعسكرياً كلمتها مسموعة ودورها معتبر .
في عهد سلمان
يفخر الوطن برجال مؤمنين أشداء يذودون عن حياض الوطن ويدافعون عن مقدساته ورايته الخفاقة بكلمة التوحيد وسيف الإباء والعزة .
في عهد سلمان المجد
نفخر بولي عهده
وولي ولي عهده
وسمو أمير عسير
والأسرة الحاكمة
أولئك الذين يبنون الوطن بالفكر والعلم والتخطيط ويستقبلون المستقبل المنظور برؤية ثاقبة وواعدة ، ثمرتها النماء والبناء وأجيال من الرجال الأوفياء الأكفاء الذين يبنون وطنهم بسواعدهم وهممهم وفكرهم وإبداعهم ، ليكون الوطن بهم ومعهم وطن العلم والإزدهار والحضارة والصناعة ، ويكون وجهة العالم ومحل إعجابه .
سلم الله سلمان وأبقاه ، ليكون قائد الإنجاز والتقدم ، ولتكون ذكرى البيعة مناسبة ملهمة نستلهم معها أسباب العيش الكريم والحضور العالمي الفاعل في صنع القرار والتأثير في مسار الحياة المعاصرة وتقلباتها ، وليبقى وطننا بقادته وشعبه قامة وقيمة .
محافظ بلقرن
محمد بن عوضة بن سعد
تعليق