• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تكريم الموظف المتسيّب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تكريم الموظف المتسيّب

    تكريم الموظف المتسيّب


    من السياسات الإدارية المتبعة في عدد من إداراتنا الحكومية

    مراعاة مشاعر الموظف المتلاعب، بمداراته والتلطف معه، بل

    والتغطية على مصائبه؛ درءاً لشره، ومحاولة لإعادته إلى الطريق

    المستقيم، وبالمقابل إهمال الموظف المتميز، وعدم الاهتمام به،

    فيوكل هذا الموظف إلى إيمانه، لا تكريم! ولا تقدير! وعندما

    يُناقش المدير في هذه السياسة وخطورتها، يأتي الجواب الأكثر

    خطورة: «فلان/ فلانة ما شاء الله عليه! ما يحتاج!» والمُشاهد أن

    النتيجة الواقعية لهذه القاعدة: «لا طبنا ولا غدا الشر»، فلا

    المتلاعب يعود عن تلاعبه، ويقدّر ما يبذل من أجله، بل قد يعدّه

    في كثير من الأحيان ضعفاً وقلة حيلة تدفعانه لمزيد من الضياع،

    فمن أمن العقوبة أساء الأدب، بينما نزهّد المتميز في طريق البذل

    والعطاء الذي لم يحصّل منه الكثير دنيوياً، بل قد يكون مكسبه من

    هذا التميز مزيداً من العمل والإرهاق، فهو المتميز ولذلك عليه أن

    يقوم بعمله وعمل غيره! عجيبة هذه الممارسة! وأعجب منها

    تبرير المديرين، رغم أنهم قبل توليهم الإدارة كانوا يشتكون منها،

    وما أكثر الممارسات التي كان يشتكي منها المديرون، وعندما

    جلسوا على الكرسي طبقوا ما كان يطبقه سابقوهم وأكثر! أهو

    الضعف ومحاولة تبريره بأن عدم القدرة على اتخاذ القرار هو من

    باب الرحمة ومحاولة الإصلاح؟! أم هو العجز العقلي عن ابتكار

    حلول مناسبة تُصلح المتسيّب ولا تضر بالمتميز، وليس شرطاً أن

    تكون العقوبة وقطع الأرزاق؟! ثم لماذا يخلق هذا التعارض بين

    محاولة إصلاح غير الصالح وتكريم المتميز؟! فمن الممكن معالجة

    تسيّب المتسيّب ومداراته، مع تكريم المتميز وتقديمه لتميزه، بل

    إن تكريم المتميز وتقديره وسيلة لعلاج نقيضه إن كان بقي في

    قلبه ذرة حياة وحياء تدل على إمكانية معالجته! يجب أن نتأمل في

    الأمر ملياً؛ حتى لا نقتل المتميز ونحن نبحث عن علاج مريض

    نسبة نجاح علاجه ضعيفة! فالمتميز ثروة وطنية يجب المحافظة

    عليها، ولا يصح أبداً أن نقامر بها!





    شلاش الضبعان



    التعديل الأخير تم بواسطة سعد بن معيض القرني; الساعة Dec-19-2016, 07:27 AM.
    كل العطور سينتهي مفعولها
    ويدوم عطر مكارم
    الأخلاق

  • #2
    كلامه صحيح والله ان الي مايداوم ويتلاعب بالدوام انه هو الذي يكرم

    تعليق


    • #3
      التعجرف والكبرياء والخيلاء هي نتاج الإداريين بشكل عام وإن بدت بشيء
      من التصرف الشخصي وثوب الرحمه بالمرؤسين والتي قزمت تلك الرحمه
      الأمانه من الأمانه العامه الى الأمانه المحدوده بجدران البنايات للإداره الواحده

      وهنا الكثير من الجهل عن الأمانه العامه والإداره الصحيحه
      يبدو لي أن الفساد بجهل أعظم بلاءاً من الفساد بتمكن المتمرد

      وتلك الحالات الطاغيه في كل إداراتنا وللأسف إلا من رحم الله كما قرأت هنا من مقال الكاتب

      ثم شوكرن تليق

      تعليق


      • #4


        تسلم استاذي على هالموضوع
        الله يعطيك العافية






        تعليق


        • #5
          روعة ها المعلومات القيمة وفقك الله نرجو الاستمرار في العطاء

          تعليق

          يعمل...
          X