• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لا شيء يعجبني.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لا شيء يعجبني.

    عادت من رحلتها الطويلة
    عادت إلى سكناها فلم تعرف لم تغيرت أبوابه .
    نوافذه''''! أصبحت مهشمة.
    حتى الطريق استوعر .
    كان مظلم ورطب
    كانت قد قررت فجأة وبدون سابق إنذار العودة
    عندماسمعت خبرا على المذياع مرتبطا ببلدتها
    فلملمت حقيبتها وهرولت لتعود ادراجها.
    بحثت عن جوازها فلم تجده
    تذكرت أنها أضاعته منذ زمن
    لكنها كانت تظن انها لا تعود لذا لم يهمها حينها.
    "ويحي" ....أسرتها في نفسها
    لانها لم تهتم بالبحث حين كان يجب ذلك.
    هي إذا قررت شيئا فلا يستطيع عائق أن يمنعها يصبح مُذَلَّل كيفما كان.
    حتى وإن كان بطريقة غير مشروعة
    لذا استخرجت جواز مزيف في لحظات

    وصلت...

    ما إن فتحت الباب
    لم تسمع سوى صريره مدة من الزمن وهو يأخذ وقته ويفتح رويدا رويدا
    أصبح مملؤا بالصدأ
    والغبار يعج به المكان.
    الظلام يسيطر على الموقف.
    الرؤية عدم.
    إصطدمت بجدار لم تتذكر وجوده سابقاً فسقطت حقيبتها وتبعثرت ألوانها

    لكن






    فاجأتها رؤية صاحب الظل الطويل يقف في إحدى الزوايا
    وحيدا مبتسما ومرحبا
    وكأنه منتظرا مدة من الزمن
    أخافها وأرعبها
    فلم تعهده مبتسما ولا مرحبا
    ولا ودودا أيضا
    مازال يرحب ويبتسم
    ومازال الخوف يملؤها


    لملمت ألوانها سريعا وعادت ادراجها
    لكنها تركت وراءها لونا لم تستطع العثور عليه في حالك الظلام
    كان قريبا جدا من اقدام صاحب الظل الطويل


    قديما لا تتذكر لما غادرت لكنها تتذكر أنها صرخت مرارا وتكرارا


    لاشي يعجبني
    لاشي يعجبني
    لاشي يعجبني.
    التعديل الأخير تم بواسطة رازان; الساعة Dec-18-2016, 09:12 PM.

  • #2
    قد لا يفهم كل ما يقال ولكن صاحب التجربة
    يتذكر ما جرى له ويقارن فيجد متعة فيما يرى
    شكرا لهذا العطاء الجميل والفكر النير

    تعليق


    • #3




      سلمت يداك على هالموضوع
      وربي يعطيك العافيه اختي رازان

      تعليق


      • #4
        ممتع للغايه
        يعطيك العافية

        تعليق


        • #5
          لامست هنا تمرد كتمرد اكمام الريحان على قوام الأغصان
          في إنحناءات خجلى
          فمن ذاك الذي يحتمل الندى حين يخالطه العطر دون ان يميل بصبيانيه

          بات جلياً حين افتقدت الطرقات دفء معية الخطى فكل ماتوفره الوعورة تلك... يد مخلصه ومحبه
          وكأن التمرد هنا كزيارة خاطفه لا يحمل من معاني العوده سواها

          ساعات ايام ربما لحظات لم تحتج العوده هويتها او جواز سفرها
          ولا حتى ذكرياتها
          لابد ان كل شيء تغير تغير عدساتها اللاصقه مع كرنفالات الشتاء


          ثم شكرن تليق
          التعديل الأخير تم بواسطة الصيــــاد; الساعة Dec-18-2016, 10:58 PM.

          تعليق


          • #6
            المهم أن تعود الطيور الجميلة الى حيث أقلعت يوما دون أن تترك عنوانا أو تطرح الأسئلة ،
            هكذا جميعنا نمارس الرحيل كما تفعل السحب حين لا يأذن لها قدرها بأن تمطر فتظل تجوب السماء دون توقف وكأنها تبحث عن لحظة مناسبة للبكاء ،،
            أو كما تفعل اسراب الجراد
            حين ترتحل باحثة عن مكان تجد فيه الماء والكلا
            فتموت وتذوي وتختفي من دون وصول للمحطة ولا وداع لأرض الميعاد،
            لا أعرف كثيرا عن خفايا النص لكني مثلك أحيانا
            (لا شيء يعجبني )..
            وما زلت مستمرا في السفر.
            اعجبني هذا النص وأوجعني لأنني لا احتمل الشكوى ومتعلقات الرحيل.
            تحية للكاتبة،
            ثم انه لا شيء يذكر.

            تعليق


            • #7
              سلمت يداك اخيتي لك ماكتبتي

              وفقك الله

              تعليق


              • #8
                سلمت يداك رائعة
                كل العطور سينتهي مفعولها
                ويدوم عطر مكارم
                الأخلاق

                تعليق


                • #9
                  من روائع الاطروحات وان لم تكن في مخيلت الكثير بذلك المفهوم الا انها تبقى لمن اراد ان يفهمها

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة سهم المحبه مشاهدة المشاركة
                    قد لا يفهم كل ما يقال ولكن صاحب التجربة
                    يتذكر ما جرى له ويقارن فيجد متعة فيما يرى
                    شكرا لهذا العطاء الجميل والفكر النير
                    شكرا لانك رأيتها بوجدانك والبستها من ذكرياتك وشكرا أخرى لمرورك من هنا

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة مس بكلة مشاهدة المشاركة




                      سلمت يداك على هالموضوع
                      وربي يعطيك العافيه اختي رازان
                      سلمت أيضا عزيزتي
                      فمرورك له لون آخر

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة شموخ الصمت مشاهدة المشاركة
                        ممتع للغايه
                        يعطيك العافية
                        شكرا لك أيتها الشموخ
                        أسعدني انك وجدتي فيها المتعة

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة الصيــــاد مشاهدة المشاركة

                          وكأن التمرد هنا كزيارة خاطفه لا يحمل من معاني العوده سواها

                          ساعات ايام ربما لحظات لم تحتج العوده هويتها او جواز سفرها
                          ولا حتى ذكرياتها


                          ثم شكرن تليق
                          لاشي واضح .
                          حتى لها ،لاشيء واضح.
                          وشكرا يليق بمرورك

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة سجين سابق مشاهدة المشاركة
                            اعجبني هذا النص وأوجعني لأنني لا احتمل الشكوى ومتعلقات الرحيل.
                            تحية للكاتبة،
                            ثم انه لا شيء يذكر.
                            ربما تكون العودة مجرد سراب لأنه لاشيء يذكر

                            شكرا لأنك بدأت تشرق من سجنك وتنير لنا المحطات

                            تعليق


                            • #15
                              قبل أآآآآن أآآآنثر تعليقي
                              لاآآآ بد من الإشاآآآدة بجماآآآل هذاآآآ اآآآلفكر ياآآآ راآآزان
                              واآآآلتوقف طويلاآآآ عند جماآآآآل اآآآلحبكة واآآآلتورية والإحتياآآآل في اآآآلنص


                              .............


                              هي عاآآآدت من أآآآماكن كثيرررة في مدرجاآآآت السوششياآآآل ميديآآآ
                              سسسسكنت في عشش عصصفور وغررردت ثم غررردت ثم غررردت حتى ملت
                              ثم ترررنحت في أآآآنحاء الإإإإنستجرام زاآآآلسناب شاآآآآت .. وكذلك ملت

                              كاآآآآنت تحاآآآول اآآآلهروب من بيتهاآآآ الأآآآول .. حتى أآآآضاعت مفتاآآآحه
                              عاآآآآدت ومعهاآآآآ مفاآآآتيح وكواآآآلين جديدة ... بل أآآآيضاآآآ عاآآدت بقبعة جديده

                              في كل الأآآآآحوال ...... أآآآهلأأأ بهاآآآآ في بيتهاآآآ .... اآآآلوكر الأآآآول


                              .....وماآآآآ اآآآلحب إلأأآآآآ للحبيب الأآآآآول.....


                              تشاآآآآو ياآآآآ راآآآآزان
                              أنت لست بحاجة إلى أصدقاء كثيرين !
                              أنت بحاجة إلى معارف كثيرين ،
                              و بحاجة إلى عشرة أو عشرين من الأصدقاء المتوسطين ،
                              وبحاجة إلى صديقين أو ثلاثة من الدرجة الرفيعة ؛
                              الذين ينصحونك ولا يغارون منك ، ولا يحسدونك

                              تعليق

                              يعمل...
                              X