عادت من رحلتها الطويلة
عادت إلى سكناها فلم تعرف لم تغيرت أبوابه .
نوافذه''''! أصبحت مهشمة.
حتى الطريق استوعر .
كان مظلم ورطب
كانت قد قررت فجأة وبدون سابق إنذار العودة
عندماسمعت خبرا على المذياع مرتبطا ببلدتها
فلملمت حقيبتها وهرولت لتعود ادراجها.
بحثت عن جوازها فلم تجده
تذكرت أنها أضاعته منذ زمن
لكنها كانت تظن انها لا تعود لذا لم يهمها حينها.
"ويحي" ....أسرتها في نفسها
لانها لم تهتم بالبحث حين كان يجب ذلك.
هي إذا قررت شيئا فلا يستطيع عائق أن يمنعها يصبح مُذَلَّل كيفما كان.
حتى وإن كان بطريقة غير مشروعة
لذا استخرجت جواز مزيف في لحظات
وصلت...
ما إن فتحت الباب
لم تسمع سوى صريره مدة من الزمن وهو يأخذ وقته ويفتح رويدا رويدا
أصبح مملؤا بالصدأ
والغبار يعج به المكان.
الظلام يسيطر على الموقف.
الرؤية عدم.
إصطدمت بجدار لم تتذكر وجوده سابقاً فسقطت حقيبتها وتبعثرت ألوانها
لكن
فاجأتها رؤية صاحب الظل الطويل يقف في إحدى الزوايا
وحيدا مبتسما ومرحبا
وكأنه منتظرا مدة من الزمن
أخافها وأرعبها
فلم تعهده مبتسما ولا مرحبا
ولا ودودا أيضا
مازال يرحب ويبتسم
ومازال الخوف يملؤها
لملمت ألوانها سريعا وعادت ادراجها
لكنها تركت وراءها لونا لم تستطع العثور عليه في حالك الظلام
كان قريبا جدا من اقدام صاحب الظل الطويل
قديما لا تتذكر لما غادرت لكنها تتذكر أنها صرخت مرارا وتكرارا
لاشي يعجبني
لاشي يعجبني
لاشي يعجبني.
عادت إلى سكناها فلم تعرف لم تغيرت أبوابه .
نوافذه''''! أصبحت مهشمة.
حتى الطريق استوعر .
كان مظلم ورطب
كانت قد قررت فجأة وبدون سابق إنذار العودة
عندماسمعت خبرا على المذياع مرتبطا ببلدتها
فلملمت حقيبتها وهرولت لتعود ادراجها.
بحثت عن جوازها فلم تجده
تذكرت أنها أضاعته منذ زمن
لكنها كانت تظن انها لا تعود لذا لم يهمها حينها.
"ويحي" ....أسرتها في نفسها
لانها لم تهتم بالبحث حين كان يجب ذلك.
هي إذا قررت شيئا فلا يستطيع عائق أن يمنعها يصبح مُذَلَّل كيفما كان.
حتى وإن كان بطريقة غير مشروعة
لذا استخرجت جواز مزيف في لحظات
وصلت...
ما إن فتحت الباب
لم تسمع سوى صريره مدة من الزمن وهو يأخذ وقته ويفتح رويدا رويدا
أصبح مملؤا بالصدأ
والغبار يعج به المكان.
الظلام يسيطر على الموقف.
الرؤية عدم.
إصطدمت بجدار لم تتذكر وجوده سابقاً فسقطت حقيبتها وتبعثرت ألوانها
لكن
فاجأتها رؤية صاحب الظل الطويل يقف في إحدى الزوايا
وحيدا مبتسما ومرحبا
وكأنه منتظرا مدة من الزمن
أخافها وأرعبها
فلم تعهده مبتسما ولا مرحبا
ولا ودودا أيضا
مازال يرحب ويبتسم
ومازال الخوف يملؤها
لملمت ألوانها سريعا وعادت ادراجها
لكنها تركت وراءها لونا لم تستطع العثور عليه في حالك الظلام
كان قريبا جدا من اقدام صاحب الظل الطويل
قديما لا تتذكر لما غادرت لكنها تتذكر أنها صرخت مرارا وتكرارا
لاشي يعجبني
لاشي يعجبني
لاشي يعجبني.
تعليق