عمره 13 قرناً
«درب زبيدة».. شريان للحج يتجه نحو قائمة التراث العالمي
بركة الجميما قرب رفحاء
رفحاء- عيادة الجنيدي
«درب زبيدة» الشهير.. بدأت قصة إنشائه عام 800م، ويعد من أهم طرق الحج والتجارة خلال العصرالإسلامي الأول، وكان ينبض بالحياة على مدى 13 قرناً وينسب إلى السيدة «زبيدة»، زوج الخليفة هارون الرشيد، التي اسهمت في عمارته، فكان أن خلد ذكرها على مر العصور، وأصبح الطريق في ذلك الوقت حلقة اتصال بين بغداد والحرمين الشريفين وأنحاء الجزيرة العربية،، وطوله من الكوفة إلى مكة المكرمة 1500 كيلو متر،مرورًا برفحاء - أولى محطاته، ويمتد نحو الجنوب الغربي، عبر الصحراء إلى المدينة ومكة. ويبلغ عدد المحطات الرئيسة في هذا الطريق سبعاً وعشرين محطة،ما بين كل محطة ومحطة نحو 50 كم، ومثلها محطات ثانوية، وهي استراحات تقام بين كل محطتين رئيستين. واهتمت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بأعمال البحث والتنقيب لكشف معالم هذا الدرب؛ لترميمه وصيانته. وطلبت هيئة السياحة تسجيل درب زبيدة في قائمة التراث العالمي لدى منظمة اليونسكو ضمن مشروع خادم الحرمين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة.
«درب زبيدة».. شريان للحج يتجه نحو قائمة التراث العالمي
بركة الجميما قرب رفحاء
رفحاء- عيادة الجنيدي
«درب زبيدة» الشهير.. بدأت قصة إنشائه عام 800م، ويعد من أهم طرق الحج والتجارة خلال العصرالإسلامي الأول، وكان ينبض بالحياة على مدى 13 قرناً وينسب إلى السيدة «زبيدة»، زوج الخليفة هارون الرشيد، التي اسهمت في عمارته، فكان أن خلد ذكرها على مر العصور، وأصبح الطريق في ذلك الوقت حلقة اتصال بين بغداد والحرمين الشريفين وأنحاء الجزيرة العربية،، وطوله من الكوفة إلى مكة المكرمة 1500 كيلو متر،مرورًا برفحاء - أولى محطاته، ويمتد نحو الجنوب الغربي، عبر الصحراء إلى المدينة ومكة. ويبلغ عدد المحطات الرئيسة في هذا الطريق سبعاً وعشرين محطة،ما بين كل محطة ومحطة نحو 50 كم، ومثلها محطات ثانوية، وهي استراحات تقام بين كل محطتين رئيستين. واهتمت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بأعمال البحث والتنقيب لكشف معالم هذا الدرب؛ لترميمه وصيانته. وطلبت هيئة السياحة تسجيل درب زبيدة في قائمة التراث العالمي لدى منظمة اليونسكو ضمن مشروع خادم الحرمين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة.
تعليق