تويت
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
وبعد ....
نداء عاجل
موجه إلى رجال
ال سلمة وإلى شبابها وصغيرها قبل كبيرها ....
قبل الشروع في الحديث أرجو لكل من يقرأ هذه العبارات
أن يقرأ قبل كل شيء كلام الله و قول رسوله بتمعن ...
يقول الله تعالى
(وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا ۚ إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ)
[سورة اﻷعراف 56]
وقال تعالى:
﴿وَلاَ تَعْثَوْاْ فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ﴾
وقال تعالى: ﴿وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ﴾([3]).
ويقول حبيبنا وحبيبكم
صلي الله عليه وسلم قال :" لا ضرر ولا ضرار
وعن عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه- عن الرسول الله صلي الله عليه وسلم قال : " إن الله جميل يحب الجمال "
وعن أبي هريرة رضي الله عنه- قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : " الإيمان بضع وستون شعبة أعلاها لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق"
وقال:
- اتَّقوا الملاعنَ الثَّلاثَ قيل : ما الملاعنُ الثَّلاثُ يا رسولَ اللهِ ؟ قال : أن يقعُدَ أحدُكُم في ظِلٍّ يُسْتَظَلُّ بهِ ، أو في طَريقٍ ، أو في نَقعِ ماءٍ
الراوي:
عبدالله بن عباس
المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 147خلاصة حكم المحدث: حسن لغيره
بعد هذه الآيات والأحاديث سأدخل في الموضوع مباشرةً...
الله سبحانه خلق الخلق واستخلفهم في الأرض لعمارتها والمحافظة عليها وليس الفساد فيها ...
في كل عام تأتي الصيفية وتعم الأفراح والمناسبات المجتمع ويبدأ المسلسل المعروف من إقامة الولائم وإكرام الضيوف وغيره ولا أحد يعترض على ذلك
إلا أنها تبدأ قصة جديدة بعد نهاية تلك الولائم....
فالبعض ظناً منه أنه يعمل خير فيقوم بجمع الفائض من الطعام ومافي السفرة من علب ماء وبيبسي وفاين وصحون بلاستيك وغيره ثم يقوم برميها في الشعف موهما نفسه أنه قد تخلص من ذنبها لكي تأكلها الطيور والدواب والحيوانات ولا يعلم أنه وقع في ذنب أعظم ألا وهو...
إيذاء الناس في أماكن تنزهها وقام بتشويه المكان وتلويث البيئة وايذاء الحيوانات .... وغيرها من الأضرار التي لا تخفى عليكم...
وللأسف البعض قام يتحين الفرص والأوقات لعمل ذلك لكي لا يراه أحد والله سبحانه يراه ....
والطامة الكبرى أن البعض لم يقتصر على الأكل وغيره....
فالبعض إذا احتاج أن يغير أثاث منزله أو يرمي مخلفات لديه في البيت يرمي ذلك الأثاث من دواليب وغيره في الشعف ...
اخواني الشعف ملك للجميع وهذه المنتزهات هي المتنفس الوحيد في القرية فالحفاظ عليها من العبث واجب الجميع ...
وقد تم نظافة بعض من تلك الأماكن من أحد الأشخاص جزاه الله خير و تم تسكير البعض منها للحيلولة دون هذا العبث إلا أنه للأسف الشديد أن هذه الظاهرة تزيد ولا تنقص...
نداء لكل شخص غيور في هذه القرية يجب المحافظة على تلك المراعي وجعلها كما خلقها الله سبحانه وأن نقف صفا واحد ضد هذه التصرفات الهوجاء ...
وأوجه هذا النداء أيضاً لخطباء المساجد وجعل هذا الموضوع إحدى خطب الجمع وتوضيح الضرر العظيم لتلك الممارسات
فالدين ليس فقط أركان وواجبات
الدين منظومة عظيمة تشمل العبادات والمعاملات...
أخيراً يجب إيجاد حلول لمثل هذه الظاهرة واحدى تلك الحلول وانفعها أن يبدأ الشخص بنفسه ليكون قدوة صالحة لمن بعده وأن يتقي الله سبحانه فليس من الدين ولا الأدب ولا المنطق أن يقوم الناس أو العمال بتنظيف قاذوراتك ...
هذا ما رأت عيني ونقله قلمي لكم فأرجو تمرير هذه الرسالة للجميع وتقبلوا خالص حبي وتحياتي .
محبكم / أبو نغم
عن حي الجناحين.
وبعد ....
نداء عاجل
موجه إلى رجال
ال سلمة وإلى شبابها وصغيرها قبل كبيرها ....
قبل الشروع في الحديث أرجو لكل من يقرأ هذه العبارات
أن يقرأ قبل كل شيء كلام الله و قول رسوله بتمعن ...
يقول الله تعالى
(وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا ۚ إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ)
[سورة اﻷعراف 56]
وقال تعالى:
﴿وَلاَ تَعْثَوْاْ فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ﴾
وقال تعالى: ﴿وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ﴾([3]).
ويقول حبيبنا وحبيبكم
صلي الله عليه وسلم قال :" لا ضرر ولا ضرار
وعن عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه- عن الرسول الله صلي الله عليه وسلم قال : " إن الله جميل يحب الجمال "
وعن أبي هريرة رضي الله عنه- قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : " الإيمان بضع وستون شعبة أعلاها لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق"
وقال:
- اتَّقوا الملاعنَ الثَّلاثَ قيل : ما الملاعنُ الثَّلاثُ يا رسولَ اللهِ ؟ قال : أن يقعُدَ أحدُكُم في ظِلٍّ يُسْتَظَلُّ بهِ ، أو في طَريقٍ ، أو في نَقعِ ماءٍ
الراوي:
عبدالله بن عباس
المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 147خلاصة حكم المحدث: حسن لغيره
بعد هذه الآيات والأحاديث سأدخل في الموضوع مباشرةً...
الله سبحانه خلق الخلق واستخلفهم في الأرض لعمارتها والمحافظة عليها وليس الفساد فيها ...
في كل عام تأتي الصيفية وتعم الأفراح والمناسبات المجتمع ويبدأ المسلسل المعروف من إقامة الولائم وإكرام الضيوف وغيره ولا أحد يعترض على ذلك
إلا أنها تبدأ قصة جديدة بعد نهاية تلك الولائم....
فالبعض ظناً منه أنه يعمل خير فيقوم بجمع الفائض من الطعام ومافي السفرة من علب ماء وبيبسي وفاين وصحون بلاستيك وغيره ثم يقوم برميها في الشعف موهما نفسه أنه قد تخلص من ذنبها لكي تأكلها الطيور والدواب والحيوانات ولا يعلم أنه وقع في ذنب أعظم ألا وهو...
إيذاء الناس في أماكن تنزهها وقام بتشويه المكان وتلويث البيئة وايذاء الحيوانات .... وغيرها من الأضرار التي لا تخفى عليكم...
وللأسف البعض قام يتحين الفرص والأوقات لعمل ذلك لكي لا يراه أحد والله سبحانه يراه ....
والطامة الكبرى أن البعض لم يقتصر على الأكل وغيره....
فالبعض إذا احتاج أن يغير أثاث منزله أو يرمي مخلفات لديه في البيت يرمي ذلك الأثاث من دواليب وغيره في الشعف ...
اخواني الشعف ملك للجميع وهذه المنتزهات هي المتنفس الوحيد في القرية فالحفاظ عليها من العبث واجب الجميع ...
وقد تم نظافة بعض من تلك الأماكن من أحد الأشخاص جزاه الله خير و تم تسكير البعض منها للحيلولة دون هذا العبث إلا أنه للأسف الشديد أن هذه الظاهرة تزيد ولا تنقص...
نداء لكل شخص غيور في هذه القرية يجب المحافظة على تلك المراعي وجعلها كما خلقها الله سبحانه وأن نقف صفا واحد ضد هذه التصرفات الهوجاء ...
وأوجه هذا النداء أيضاً لخطباء المساجد وجعل هذا الموضوع إحدى خطب الجمع وتوضيح الضرر العظيم لتلك الممارسات
فالدين ليس فقط أركان وواجبات
الدين منظومة عظيمة تشمل العبادات والمعاملات...
أخيراً يجب إيجاد حلول لمثل هذه الظاهرة واحدى تلك الحلول وانفعها أن يبدأ الشخص بنفسه ليكون قدوة صالحة لمن بعده وأن يتقي الله سبحانه فليس من الدين ولا الأدب ولا المنطق أن يقوم الناس أو العمال بتنظيف قاذوراتك ...
هذا ما رأت عيني ونقله قلمي لكم فأرجو تمرير هذه الرسالة للجميع وتقبلوا خالص حبي وتحياتي .
محبكم / أبو نغم
عن حي الجناحين.
تعليق