الله يرحمها ويسكنها فسيح جناته

رحمها الله رحمة واسعة واسكنها فسيح جناته
كان لي الشرف ان قابلت البروفيسور ظافر اليوم بالعزاء بمدينة جدة وقد اقتطعنا من وقت العزاء بعض الدقائق للحديث
فلمست منه ذوقا رفيعا وأخلاقا جمة وعلما وسعا وثقافة عالية جدا في هذا الدقائق استطعنا أن نجول في تاريخ الأرض والقبيلة
من سبت العلايا الى سبت الجارة ومواضيع أخرى أكثر تشويقا
رحم الله والدة البروفيسور وعظم الله اجره وأجر والده وأخوانه جميعا.

رحمها الله رحمة واسعة وأسكنها فسيح جناته

وأحسن الله عزاء أهلها وذويها و ألهمهم الصبر والسلوان

إنا لله وإنا إليه راجعون

لاحول ولا قوة إلا بالله
اللهم أبدلها داراً خيراً من دارها , وأهلاً خيراً من أهلها , وأدخلها الجنه
وأعذها من عذاب القبر ومن عذاب النار .
اللـهـم إجزها عن الإحسان إحسانا وعن الإساءة عفواً وغفراناً .
اللـهـم اّنسها في وحدتها وفي وحشتها وفي غربتها .
اللـهـم أنزلها منزلاً مباركاً وانت خير المنزلين
::
أحسن الله عزاء أهلها وذويها
اللهم إجبر مصابهم
وألهمهم الصبر والسلوان
والحمد لله على قضائه وقدره
وإنا لله وإنا إليه راجعووون

رحمها الله رحمة واسعه واسكنها فسيح جناته

ومن هذا المنبر نتقدم بأصدق المواساة وأحر التعازي

للعم:علي بن سعد

وللأخوان ابو نايف / سعد بن علي

وابو علي /سعيد بن علي

وابو ماجد البروفيسور/ ظافر بن علي

وللدكتور/ عايض بن علي

ولأسرة آل غيثان بني عمهم

ولجميع ارحامهم واقاربهم

رحمها الله رحمة واسعة وجعل منزلتها الفردوس الأعلى من الجنّة

احسن الله عزاء أهلها وذويها وعظّم أجرهم وجبر مصابهم وألهمهم الصبر والسلوان

إنا لله وإنا إليه راجعون

سبحان الله العظيم، مرّ ما يقارب تسعة أشهر على وفاة الوالدة رحمها الله، وأسكنها الفردوس الأعلى من الجنّة. لقد كانت لي جامعة قبل الجامعة، وجامعة بعدها مع أنّها أمّية لم تقرأ ولم تكتب كغيرها من بنات جيلها؛ وفي ذلك دليل على أن العلم ليس بحصر على من تعلّم تعليمنا المنهجي المألوف. ليس هذا بموضوعي اليوم وإن كان جديرا بالذكر لما لديّ فيه من ذكريات حقّها أن تكتب ؛ إنّما الذي دعاني إلى الكتابة في هذا الوقت هو ما اطلعت عليه متأخرا مما سطّره الدكتور محمد القرني من كلمات حقّه عليها الشكر وعلى ما كان قبلها منه من جميل الصنيع. لقد كان الدكتور الفاضل هو المعين الأول بعد الله لوالديّ وقت إقامتهما في جدّة للعلاج فكان يعالجهما ويوصي بعلاجهما إن كان ذاك في غير تخصصه؛ ويسعى فيما يسهّل العناية بهما دون علم منّا؛ ولا أحسبه إلا كذلك مع جميع مرضاه. وليعذرني الدكتور الكريم على التأخّر في التعليق فهو يعلم منزلته عندي. إنّ من النّاس من لا تلقاه إلّا مرّة واحدة في الحياة؛ لكنه يظلّ مصاحبا لك بذكره الحسن حياتك كلها؛ ما شاء الله لا قوّة إلّا بالله، هذا من توفيق الله لمن يشاء من عباده. حفظ الله عليك أيّها الفاضل صحتك وعافيتك؛ وزاد في قبيلتك وبلدك وأمّتك من أمثالك.

ظافر بن علي القرني

الله يرحمها ويغفر لها

رحم الله الفقيدة رحمة واسعة
وأسكنها فسيح جناته
وألهم أهلها وذويها الصبر والسلوان