العواصيف الثلجية وموجات البرد القارص ، والتي تعصف هذه الايام بكل أنحاء العالم ، وخاصة في بعض المناطق التي لم تعهد مواسم الشتاء بهذه القسوة ، كما يحدث لإخوتنا في بلاد الشام ، والتي سميت ( زينة في لبنان وهدى في الاردن ) ورغم أن هاتين التسميتين ( الانثويتين ) الرقيقتين ، وإن كان ظاهرهما الرحمة ، بمنعى أنه تيمناً بالخير والبركة ، لما سيخلِفها من ريع الارض ومنتوج الزراعة ووفرة المياه . وبما أن الرجل هو من أطلق هذه الاسماء على تلك العواصف العاتية / فإنني لا اشك في كون التسمية هي : نتيجة غير مباشرة لمعانات خفية وغير ظاهرة ، لما يعانيه ( الذكر ) من العواصف اليومية من قبل ( الانثى ) وفي كل المواسم ، ولسان حاله يقول ــ حطبتيني في الصيف و شبيتيني في الشتاء ) ثم اننا قد نقيس على ذلك كل مصائب الحريم التي يتنكبها الرجال طول الحياة ..!
وبما أن اخوتنا في البلاد الشامية هم أكثر العرب مراعاة لمشاعر الجنس اللطيف ، فقد اطلقوا هذه التسمية ، ولكن من باب " المواربة والتورية " وهي نتيجة لما يجول في العقل الباطن للرجل ، تجاة معاناته في العالم ــ النسواني ــ عبر كل المواسم .
وأخيرا فقد عرفت الان لماذا نؤنث إسم " الضباب " في المنطقة الجنوبية ، فنطلق عليه إسم " عماية " فبرغم ما يعقب موسم العماية من خيرات ، إلا أنها تذهب وقد خلفت وراءها الكثير من المئاسي .
اوران
هرووووب :
.... لن أدخل الان الى ابواب النصوص الشرعية ، التي تبين " فتنة وعوج " النسوان ، فليس هذا مجال الخوض في ذلك ....!
.. ولكنني وبكل شجاعة سوف أرتدي كل ملابسي الشتوية ، وأهررررب من المنزل ، قبل أن تعصف بي إحداهن ، ولن اعود إلا ومعي
هدية ترضية .
.... لن أدخل الان الى ابواب النصوص الشرعية ، التي تبين " فتنة وعوج " النسوان ، فليس هذا مجال الخوض في ذلك ....!
.. ولكنني وبكل شجاعة سوف أرتدي كل ملابسي الشتوية ، وأهررررب من المنزل ، قبل أن تعصف بي إحداهن ، ولن اعود إلا ومعي
تعليق