• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مناظرة قوية وحاسمة حول البرمجة بين الشيخ الدكتور عوض القرني حفظة الله وخالد عاشور عبدالغني مليباري

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مناظرة قوية وحاسمة حول البرمجة بين الشيخ الدكتور عوض القرني حفظة الله وخالد عاشور عبدالغني مليباري

    [align=center]مناظرة قوية وحاسمة حول البرمجة بين الشيخ الدكتور عوض القرني حفظة الله وخالد عاشور عبدالغني مليباري(في جريدة المدينة) (1) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخواني وأخواتي حصل لقاء علمي لنقاش البرمجة والشبهات المثارة حولها دعا إليه ملحق الرسالة في جريدة المدينة قبل أشهر وضم كلا من الشيخ الدكتور عوض القرني والأستاذ خالد عاشور من جهة ، ومن جهة أخرى الدكتور عبدالغني مليباري ، وطرح فيه عدد من الشبهات من قبل الدكتور عبدالغني مليباري ، وتم مناقشتها و الرد عليها من قبل الشيخ عوض القرني و الأستاذ خالد عاشور ، وكانت هناك مداخلات هاتفية من آخرين . هذا النقاش كان قويا وحاسما . وكنا جميعا ننتظر أن تنشره جريدة المدينة في ملحق الرسالة ، ولكن طال انتظارنا لمدة تزيد عن الشهرين ، ولم ينزل منه إلا مقدمة يسيرة بتاريخ الجمعة 21 شعبان ، ولذلك اعتقد أن من حق الجميع الاطلاع على مادار في هذا النقاش العلمي . في مقدمة اللقاء الذي نشرته جريدة المدينة في ملحق الرسالة بتاريخ 21 شعبان 1424 الموافق 17/10/2003 بينت أنه رغم بذل الجهود المضنية والرغبة في أخذ مشاركات من قبل معارضي البرمجة و على رأسهم الأستاذ عوض عودة إلا أنه اعتذر عن الحضور واعتذر حتى عن المشاركة بالجوال بحجة أنه لايتعامل بها وأن الوسيلة الوحيدة التي يتعامل بها هي الإنترنت ومن ثم تمت المحاولة مع الأستاذ خالد الغيث وقد كان خارج جدة وحينما اقترح عليه إجراء مداخلة هاتفية اعتذر وأحال الأمر إلى الأستاذ أحمد الزهراني فقدم له عرض بالأمر إلا أنه أيضا اعتذر ولو بإجراء مداخلة هاتفية ومن ثم أحال الأمر إلى الشيخ أحمد الحمدان الذي وافق واعتذر عن الحضور وقال إنه غير ملم تماما بهذا الفن ولكن له ملاحظات أحب أن يسمعها الأخوة الحاضرون. وقد حصل منذ بداية اللقاء خلاف حول بعض النقاط التنظيمية بين المتحاورين كان أولها خلاف حول تمثيل كل من المتحاورين للفئة التي يتبنى توجهها ، فادعى الدكتور عبد الغني مليباري أنه يمثل الفئة المعارضة ، و ذلك بقوله : (هناك نقطة لابد أن تكون واضحة في لقاءانا المبارك هذا وهي أن كل منا يحمل فكر ورأي فريق من الناس فأنا لم آت إلى هنا لأني أمثل نفسي بل لأني أمثل وجهة نظر مجموعة من الناس تؤمن بما أقول والاختلاف هنا يكون في هذا الإطار وليس في إطار خلاف شخصي بين المتحاورين ) أما الدكتور عوض القرني فقد اعترض على هذا قائلا : ( أما بالنسبة لي فأنا لا أمثل إلا نفسي ، وما أقول إن جاء بعد ذلك أحد يؤمن بكلامي فهذا له ، وإلا فهذا كلامي الذي أقدمه ، ولا أزعم أنني أمثل أحدا ، أنا أقول إنني أتحدث عن نفسي وقناعاتي ثم من وافقني بعد ذلك فأهلا وسهلا أما إذا كان الأخ عبد الغني قد قام باستقراء وأخذ توكيل من الذين يخالفون البرمجة في الساحة فهذا له ) ، هذا الاعتراض أثار الدكتور عبدالغني حتى اعتبره مهاترات جانبية كما رأينا في الصحفية . بعد ذلك دار النقاش حول المنهجية التي سيسير عليها النقاش وحدود الزمن والموضوعات المطروحة فقال الدكتور عوض : ( أخي الكريم إن أردت أن نتحدث عن البرمجة من وجهة نظري من الناحية الشرعية تحدثت عنها . لكن الأدق بعد ذلك أن تكون هناك ملحوظات محددة من الناقد 5،4،3،2،1 والشخص الذي لا يسلم بهذه الملحوظات يجيب عنها أيضا 5،4،3،2،1 . وأنا أطرح سؤالا مبدئيا حتى نبدأ بجدية في طرح القضية وذلك حتى لا نحلق بعيداً عن الواقع ، وكما قلت سابقا أنا أمثل نفسي في هذا المكان ، و أتمنى أن نبدأ بإشارات واضحة ونسال أنفسنا هل ما ندرسه في دورات البرمجة اللغوية العصبية في هذه الأيام فيه مآخذ شرعية ؟ فإن قال : نعم ، فسأطلب إليه موافاتي بمآخذه الشرعية على قوله 5،4،3،2،1 و لا أريد أن نعيش في افتراضات وأوهام ليس لها صلة بالواقع على الإطلاق . أنا أقول يا أحبابي إن رأيتم أن نتحدث عن البرمجة من الناحية الشرعية فسأتحدث عنها. ) ثم عقب الأستاذ خالد عاشور قائلا : ( أنا حقيقة أود أن استمع لأهداف مجيئي إلى هنا فلقد قرأت بعض ما قيل عن البرمجة وأنا لم أقرأ للدكتور الفاضل مليباري لكن قرأت للأستاذة فوز مقالا واحدا فقط وقرأت للأستاذ عوض عودة مقالا واحدا فقط وقرأت بعض الأشياء الأخرى في بعض المواقع على الانترنت خاصة فيما يتعلق بأن البرمجة تشتمل على أعمال من السحر ، وفعلا أحببت أن أحضر لأرى حقيقة هذا الادعاء وأنا والحمد لله أجيد الإنجليزية وقد أخذت البرمجة من مهدها في كاليفورنيا ودرستها على يدي ريتشارد باندلر وجون غرندر وكنت معهم فبودي أن أعرف ماهي المآخذ الحقيقية على البرمجة اللغوية العصبية ولا نريد طبعا أن ندخل فيها ما ليس منها يعني بعض أصناف العلوم الأخرى كعلم الطاقة وهذا لا علاقة له بالبرمجة اللغوية العصبية بعض الأخوة نعم قد يقدمها مع البرمجة فهذه قضية ثانية فنحن نريد البرمجة بحدودها العلمية ما هي المآخذ الشرعية عليها ؟ ) . وهنا أكد الدكتور عبد الغني مليباري أنه يريد أن يخرج باللقاء عن حدود مناقشة المآخذ الشرعية على البرمجة اللغوية العصبية حيث قال : ( أبداً .. أنا لا أتفق مع هذا الكلام كله ، أنا أقول إن إشكالي الآن أن عندي مجتمع أحرص عليه كما تحرصون أنتم عليه ، إذاً أنا أود أن أقول المشكلة التي أراها في هذه التداخلات الفكرية القادمة علينا بدأ بالبرمجة اللغوية العصبية وما تلاها أنا أتكلم عن واقع أنا أتكلم عن مخالفات تحصل الآن في الواقع أحد أسبابها البرمجة اللغوية العصبية!!. الآن ستقول لي تختار كما قال الشيخ عوض ما هو في إطار البرمجة وما أدرسه؟ هذا كلام انتهينا منه منذ زمن وقال : ربما لا تكون البرمجة التي تحدث عنها الشيخ وقال إنه يدرسها هي ما سنطرحه! فنحن لن نتحدث فقط عن البرمجة اللغوية العصبية التي يدرسها الشيخ بل عن مجموع البرمجة اللغوية العصبية على مستوى العالم من تاريخها من 73 إلى اليوم وأثرها وما يحصل في العالم والتدرج الذي يحصل لدينا نتيجة انتشار البرمجة ) . ثم طرح الشيخ عوض سؤالا محددا على الدكتور عبدالغني فقال : ( أمهلني قليلا أن طرح ابتداء سؤالا ً وهو ما طرحته قبل قليل : هل ما نمارسه نحن هو البرمجة اللغوية العصبية؟؟ إذا كانت الإجابة نعم ، فما هي المآخذ على هذا؟؟ وإن كانت الإجابة لا ، إن الذي نمارسه وندرب عليه ليست هي البرمجة اللغوية العصبية ، فنتحاور حول ما هي البرمجة اللغوية العصبية حينئذ ، حتى يكون موضع الحوار محدداً أما إذا كنت أنا أمارس شيئا وأتحدث عن شيء ، وينقل شيء آخر تحت لافتة ما أمارسه أنا فهذا غير صحيح ) . فرد الدكتور عبدالغني : ( أنا لا أنقد ما يمارسه الشيخ الآن أنا أنقد البرمجة اللغوية العصبية عموما وأتمنى أن نضع الإطار الواضح الذي يتحدث عن البرمجة اللغوية العصبية عموما ) . وهنا كرر الشيخ عوض القرني رفضه لحالة التعميم هذه ، مما أثار الدكتور عبدالغني فقال متهما المحاورين بالاستغلال ومطالبا بعدم النشر : ( أنا أعلم أن الكلام كله خارج عن السياق لقد اتفقنا على أن نضع أسلوب المناقشة ثم نبدأ بعد ذلك في تفاصيل المناقشة وأرى أن مايقال الآن هو محاولة للاستغلال خاصة وقد أكدت الرسالة على أن كل مايقال سوف ينشر على الملأ وحيث أن من حقي طرح ما أريد أود التأكيد على أن رأيي يظل في خانة رفض نشر هذا الكلام الذي ذكر ) . وبعد ذلك طرح الدكتور عبدالغني خمس نقاط للنقاش ، فسئل المحاورون عن موافقتهم عليها ، فقال الشيخ عوض القرني : ( أرى أن لاعلاقة لها بالموضوع ، لكن ورغم ذلك أنا وضحت موقفي في أنني مستعد للإجابة عن أي موضوع ، وليس لدي ما نع من طرحه لأي قضية يريدها ، لكن من حقي أن يجيب عن أي قضية أطرحها . و أنا قلت في البداية أمامنا محوران إما أن نتحدث عن البرمجة ومفاهيمنا لها من الناحية الشرعية وكونها من القضايا الإنسانية المشتركة بعيدا عن السياقات والتوظيفات الحياتية الخاصة أو يكون لدى الأخوة ملحوظات محددة مدللة مبرهن عليها شرعا فنسلم بها أو نجيب عليها ) . فأكد مدير اللقاء الأستاذ عبدالعزيز القاسم قائلا : بالنسبة لنا ماعقدنا هذه الندوة الا لأجل إبراز هذه الملاحظات على وجه التفصيل ومناقشتها من كل الأوجه الممكنة لها لنصل والقراء إلى نتيجة وحل مقنع. قال الشيخ عوض القرني : ( إخواني الأعزاء الكرام دعوني أضرب لكم مثالا ومعذرة على ذلك ، فأنا مثلا لدي في البرمجة اللغوية في حوالي 300 ساعة تدريب ، لدي عشرات الموضوعات المحددة كل الذي كتب والذي سمعت لم يتطرق لموضوع واحد فيها إلا كلام عموميات ، فعندما يكون لدي 12 موضوع في مذكرة أحملها معي الآن ولا أرى المناقش يتطرق لموضوع واحد في كل ما كتب ونشر كل ما يثيره مجرد عموميات . إذا كانت البرمجة لها موضوعات ( مثل موضوعات النحو الفاعل والمفعول والمبتدأ والخبر ) اسمها البرمجة ندرسها ومن ثم نتعمق في ماتتضمنه .. أن يأتي البعض ليقول إن البرمجة فيها نواقض! فمن حق كل إنسان أن يعرف : في أي من أبوابها؟ في أي مسالة من مسائلها؟ في أي فصل من فصولها ما يتم التحدث عنه من خلل ؟ وليس مجرد إطلاق أحكام مسبقة وأن البرمجة هي من السحر وأنها من الكفر!!! ........ عندما يقولون علاقتها بالشامانية قالوا هذا المدرب اعتنق الديانة الشامانية ويدعو لها!! وأنا أتساءل هنا : هل هذا المدرب قبل أن يعتنق الشامانية كان من أهل السنة والجماعة؟؟!!! ) . ثم بعد هذا كله طالب الدكتور عبدالغني مليباري تحديد الوقت المخصص لكل نقطة و لكل متحدث ، فاقترح الشيخ عوض أن يعطي الدكتور عبدالغني وقتا حتى يشبع الموضوع من أطرافه ومن ثم يجاب عما ورد في كلامه . ثم عاد الدكتور عبدالغني ليؤكد على ضرورة أن لا ينشر كل شيء ، في حين طالب الشيخ عوض بنشر كل شيء . ثم ابتدأ الدكتور عبدالغني كلامه قائلا : ( أرجو أن نخرج يا إخواني الأعزاء عن الأشخاص والتركيز على البرمجة اللغوية العصبية ، لأن هذا الوافد الغربي ليس ملكا لأمتنا ولا لتاريخنا وإنما قدم إلينا من أمريكا ، ونريد أن نعرف ويعرف كل القراء هل هو مشروع صحيح وسليم فنأخذ به أم أن وراءها مخاطر شديدة يجب أن نتجنبها؟ بغض النظر عن أي شيء ، وأنا بالنسبة لي صاحب تخصص في الهندسة النووية وأنا لست متخصصا في العلم الشرعي ، ولا في علم النفس ، ولا في علم البرمجة ، لكن لدي قراءاتي التي تتجاوز كثيرا من الناس في كثير من القضايا ومنها الحاسب الآلي وأنا الآن المشرف على التعليم الإلكتروني في الجامعة ، المقصود من كل هذا الكلام أن لا نجعل المسألة متعلقة بالأشخاص بقدر ما نجعلها متعلقة بالحق الذي يقدمه هذا الشخص أيا كان تخصصه أو توجهه المعرفي . ) . وقد وافقه الشيخ عوض القرني على أن نقبل الحق من أيٍ كان . ثم طالب الدكتور عبدالغني مليباري بأن لا يقوم جمهور الحاضرين بإثارة نوع من الإرباك أثناء الحديث ، وطلب منهم التوقف عن الكلمات المؤيدة أو الرافضة !!!! • فدافع الشيخ عوض القرني بـأن هذا جمهور و من حقه أن يعبر عن آرائه ، ومن حق الحضور أن يشاركوا في إثارة الأسئلة حتى يعم النفع ، لكن المنظمين حسموا الأمر بالطلب من الحاضرين التزام الصمت ، لتبدأ المناقشة.[/align]

  • #2
    [align=center](2) ابتدأ الدكتور عبد الغني مليباري النقاش فقال : ( أحب أتكلم عن تاريخ البرمجة اللغوية العصبية لأن لها دوراً في تحديد المسار المستقبلي للبرمجة اللغوية العصبية ، فلقد طورت بين سنة 73و78م وبدأت من شخصين وثلاثة وأربعة وهم الذين شاركوا فيها وطوروها وهكذا انتشرت في العالم الغربي انتشار النار في الهشيم في الثمانيات الميلادية وقد هز هذا كثيراً من الجهات العلمية والذين طوروا البرمجة اللغوية العصبية أناس أفذاذ بالذات منهم باندلر مبرمج حاسب آلي وهو من الناس الأذكياء ولذلك طور هذا العلم في تلك الفترة وطور معه على التوازي أسلوبا لطرحه وبيّنه للناس للاستفادة منه من خلال الدورات ومن خلال الاستفادة المادية نجح هذا الأسلوب في تسويق مفاهيم تشد الناس خاصة أن البرمجة اللغوية العصبية - في ظني - هي عبارة عن بيع للوهم فهو يوهم الإنسان بالسعادة يوهمه بالقدرة يوهمه بالتميز يوهمه بأشياء كثيرة جداً من خلال الإيحاء والتعامل مع ما يسمى بالوعي المعدّل فيوهم الناس بكثير من الأشياء ولقد كان انتشاره كاسحا جداً في الثمانيات ، و أكبر الجهات العلمية تنبهاً له الجيش الأمريكي الذي أمر الأكاديمية القومية لديه وهي أكاديمية تمثل المستشارة العلميّة للأمة الأمريكية فبحثوا في الموضوع وطلبوا بحوث سنة 91و94 وهذه البحوث موجودة على الانترنت وانتهوا في الأخير إلى أن ادعاءات البرمجة اللغوية العصبية كلها غير صحيحة في امكاناتها لتوليد التميز في الانفصال أو القدرة على محاكاة الآخرين . ولقد بحث البريطاني "مايكل هيت" في كل ما كتب عن البرمجة اللغوية العصبية وأخرج سبعين بحثاً يرضى بقيمتها العلمية وأقر بأن هذه البحوث لا تثبت فرضيات البرمجة مع أنها قد أجرت اختبارات مع أناس أخذوا البرمجة اللغوية العصبية ولم توجد لديهم شيئا ، هذا البحث موجود في كتاب لمايكل هيت وهو يشير بالسبعين بحث العلمي الذي قام به في تقييم البرمجة اللغوية العصبية ، ومعظم الجهات العلمية تركت البرمجة اللغوية العصبية بناءً على هذا التصور . وفي الساحة العلمية تعد أكبر فئتين التزمت البرمجة اللغوية العصبية واستمرت عليها بعد ذلك هما فئة النيو إيج وهم أصحاب وثنية جديدة وديانة جديدة ولذلك تجد معظم كتب NLP في المكتبات الغربية موجودة ليس في صف علم النفس ولا في الإدارة إنما في صف النيوإيج هذه الفئة الأولى التي تبنت البرمجة اللغوية العصبية ، والفئة الثانية التي تبنت البرمجة اللغوية العصبية هم فئة الشامانين وهم فئة بدأت تنتشر في العالم ، وهي فئة ترى أن قوى النفس هي التي تسير الحياة والتي يجب أن يترك لها فرصة في تسيير الحياة ، طبعا قوى النفس هذه تبدأ بالإيحاء وهو نوع من قدرات النفس وتصعد هذه الأشياء إلى أن تصل إلى استخدام السحر لأن هؤلاء الناس لا يعرفون الغيبيات التي نعرفها فهم يرون أن كل هذه الأشياء بدءاً بالإيحاء ، وبإمكانك أن تصل بالإيحاء إلى التعامل مع الجن والتعامل مع السحرة والسحر وكلها عبارة عن شيء واحد كان ينظر إليها في الماضي نظرة سلبية والآن تغيرت الصورة وصاروا ينظرون إليها بإيجابية . يقولون بالإمكان تسخيرها لخدمة الناس وفي سنة 89 ميلادية لأول مرة الولايات المتحدة الأمريكية تسمح لهذه الطقوس الشامانية حيث كانت في السابق ممنوعة ). هكذا تكلم الدكتور عبدالغني عن السياق التاريخي ، و ملخص ما قال يندرج تحت النقاط التالية : 1- أن الجهات العلمية الغربية لم ترض عن البرمجة العصبية رغم أنها انتشرت انتشار النار في الهشيم ، و أن هناك أبحاثا معارضة للبرمجة العصبية في الغرب . 2- أن أكبر فئتين تبنتا البرمجة العصبية هما فئة ( النيو إيج ) و ( الشامانيين ) . وقد تولى الشيخ عوض القرني بداية الرد قائلا : ( أقول يا أخوة إن هذا العلم نشأ في الغرب هذا ليس محل خلاف ، لكنني أنظر إلى العلم كعلم وليس إلى البيئة التي نشأ فيها ، ونحن نعلم أنها في البداية كانت محاولة لدراسة الذين حققوا نجاحات في الحياة في مجالات مختلفة ، لاكتشاف الخصائص المشتركة بين هؤلاء الناس الذين ثبت أن الخصائص المشتركة بينهم مع اختلاف أديانهم ومهنهم وتخصصاتهم متشابهة ، وأن هناك خصائص سلوكية معينة ، ونفسية معينة ، وتفكيرية معينة ، إذا ثبت أنها خصائص مشتركة فيفترض أن لها دورا في النجاح الذي تحقق عند الجميع ، وجاءت الدراسة من هنا ابتداءًا و هذا هو التوجّه الذي كان ، وانطلقت من الحالات السابقة ، وانطلقت من علم النفس ، وبالذات علم النفس السلوكي ، وانطلقت من علوم اللغة ، وانطلقت من الرياضيات ، وإلى الآن يضاف لها إضافات . وكما ذكر الدكتور مليباري أنها انطلقت من أشخاص بعينهم ، ثم بعد ذلك كما أخذها المسلم أخذها الشاماني ، وأخذها الوثني . هي مثل جميع العلوم الأخرى التي نشأت في أماكن معينة ثم أخذها الناس بعد ذلك وأعادوا توظيفها حسب فكرهم وقيمهم وأخلاقهم ، والكلام الذي قيل حتى الآن يظل من الناحية التاريخية وليس فيه منقصة ، فأخذ البرمجة اللغوية العصبية من الناس الوثنيين أو الشامانيين أو غيرهم لا يضر أحداً من الناحية الشرعية ، ولا يقدّم ولا يؤخّر . • يبقى أمامي حقيقة وهي أنني لست متخصصا في اللغة الإنجليزية لكني سألت العديد من الإخوان عن هذه النظرة الانتقائية في حين أن هناك عشرات البحوث التي أيدت ، ولو لم يكن هذا في بيئة غربية حرة وتناقش فيها القضايا نقاشا مستفيضا ثم بعد هذا النقاش الحر لو لم تؤيد علميا لما انتشرت انتشار النار في الهشيم في المجتمعات الغربية كما قال الدكتور عبد الغني قبل قليل ، و لكانت سقطت تماما رسميا وعلميا . فكيف بعد ذلك نبرر هذا الانتشار عند الناس؟ . •نعم قد يكون من الناحية التاريخية الغربية هناك محاذير، لكن من الناحية العربية أنا مطلع عليها تماما وملم بها ، و لكن لم يتعرض لها الدكتور، وما يمكن أن يرد عليه من الناحية الغربية فأعتقد أن وجود الأخ خالد فرصة لمناقشة ذلك ) . ثم عقب الأستاذ خالد عاشور قائلا : ( الحقيقية أنا سمعت كلام الدكتور عبد الغني ولم أجد فيما قاله مأخذا على البرمجة اللغوية العصبية . أنا شخصيا دخلت مكتبات ولم أجد قط كتاب للبرمجة للغوية يباع في قسم النيوإيج إنما يباع في قسم علم النفس العام رغم أني دخلت مكتبات متنوعة سواء في لندن أو في كاليفورنيا وهي كتب تساهم في تطبيقات علم النفس اليومية تساعد الإنسان في قضايا مختلفة لتفعيل ذاته ، وأتمنى أن يطلعني الأخ الدكتور الفاضل على بحوثه التي اطلع عليها في الانترنت أنا ما اطلعت حتى أكون صادقا ، ولكن اطلعت في المقابل على عشرات الكتب ومئات المقالات التي كتبها متخصصون في البرمجة و في علم النفس واثبتوا أنها قد أثرت تاثيرا إيجابيا ، طبعا لا أزعم انها أثرت في كل شخص ، كما أن الطب لا يؤثر في كل شخص . ولكنها أثرت في كثيرين إيجابيا سواء أكانوا صغارا في السن أو كبارا في السن ، وتطبيقات هذا العلم أصبحت كبيرة جدا في مجال البيزنس ( الأعمال ) وفي مجال الصحة وفي المجال الرياضي والاجتماعي ، ولها تاثيرات إيجابية كبيرة . ) . وبسؤاله عن هذه المجلات و البحوث ، قال الأستاذ خالد : ( حقيقة أنا لم أحضر أسماء الكتب وإن كان لدي كتب كثيرة في البرمجة اللغوية العصبية واطلعت على مواقع ، أما بالنسبة لتاريخ البرمجة فربما من أحدث الكتب والذي ألفه احد المؤسسين . و حضرت له حديثا ما يقرب من ثلاثة أشهر في برنامج اسمه NLP نيوكود قدم في لندن ، وكان المتحدث هو أحد المؤسسين و تحدث عن أسلاف إن صح التعبير أو أصول البرمجة اللغوية العصبية ثم اشترينا كتابه و قد بنيت الدورة هذه على هذا الكتاب ويسمى ( الهمس في الهواء ) وتحدث فيه عن أصول البرمجة وذكر ثلاث أشخاص ممن لهم تأثير بالغ أو المنبع الذي استقيت منهم ، وهم : صاحب ما يسمى بالتنويم الإيحائي ( ملتون أريكسون ) وشخص آخر كان متخصصا في علم الإنسان ، وثالثهم وهو الأمريكي اليهودي والمتخصص في اللغويات ( نعوم تشوميسكي ) وهو من أشد المعارضين للسياسة الخارجية الأمريكية الدولية ، هؤلاء ذكرهم في كتابه وفي كتب أخرى قرأنا أنه قد استقى من هؤلاء ا البرمجة اللغوية العصبية ) . بعد هذا عقب الدكتور عبدالغني مليباري بقوله : ( كتب البرمجة اللغوية العصبية موجودة بكثر لكن الذي يهمني 500 كتاب في البرمجة اللغوية العصبية تؤدي منهج واحد و ليس من المهم البحث عن أشياء أخرى ، ارجع للبحوث الرئيسية التي حصلت في الموضوع ، فأنا لا أتكلم عن بحث يقوم به شخص منفرد أو حتى جامعة ، البحوث التي أتحدث عنها قامت بها أكاديميات العلوم وأنا أحب اوضح هذه النقطة أن هناك أكاديميات علوم للطب وللهندسة وللبحث العلمي هذه مستشارة الأمة الأمريكية ولذلك لا تقوم بالبحوث بهدف ربحي او نشر علمي بقدر ما هو فعلا لإعطاء الاستشارة العلمية فهذه البحوث تمثل تجمعات كبيرة جدا من الباحثين في أمر ما ولذلك بعد 30 سنة على خروج البرمجة للساحة لا تجد من الجامعات من تتبناه إلا في إطار كليات المجتمع البسيط ...... تجد الجامعة الكبيرة المشهورة الوحيدة التي تعطي درجات للبرمجة اللغوية العصبية في الولايات المتحدة هي خاصة بتاد جيمس وهي كلها عن العلوم الباطنية يعني أشياء لا تقبل وغير صحيحة ) . قال الشيخ عوض القرني : ( الذي اطلعت عليه من البرمجة اللغوية العصبية لا علاقة له بهذا من قريب ولا من بعيد ، لكن ممكن يكون لدينا إنسان قرأ القرآن ودرس السنة وتعلم السحر فهل تقول إن القرآن والسنة لها علاقة بالسحر؟ أو إنسان متخصص في الهندسة أو في الطب واعتنق الديانة الشامانية ، هل نقول أن الهندسة أو الطب لها علاقة بالشامانيه؟ هذا تحميل مالا تحتمله البرمجة التي درسناها والتي أملك مذكرات منها لا علاقة لها بهذا لا من قريب ولا من بعيد . هذا أولا وثانيا أنا أقول : البرمجة اللغوية باعتبارها كشف لبعض جوانب النفس الإنسانية المشتركة في البشر جميعا ، أي سياق ثقافي أو حضاري أو اجتماعي ستمارس فيه وتنشأ فيه سيكون توظيفها بناءً على هذا السياق الحضاري والثقافي والاجتماعي . فإذا - مثلا - طبّق لدينا نحن المسلمين –وكما سأثبت إن كان هناك متسع في الوقت - تأصيل لبعض الامور شرعيا ، هل تقول إن البرمجة في العالم كلها شرعية؟ وإنها نزلت بالوحي؟ لا... توظيفها لدينا نحن هنا توظيف إسلامي بسبب ثقافتنا وحضارتنا وسياقنا ، وعندما توظف توظيفا يهوديا أو نصرانياً - مع إنها حيادية - أو شامانيا في سياق ثقافي آخر ، فنأخذ هذه المتعلقة معها وأنها جزء منها؟؟ هذا غير صحيح وإلا رفضنا كل العلوم بلا استثناء ). د. ميليباري : ( ما أقوله سياق تاريخي تؤكده الشواهد الحية في العصر الحاضر! ) .[/align]

    تعليق


    • #3
      [align=center](3) الشيخ عوض القرني : ( أنا لا يهمني الكلام من الناحية التاريخية . لكن مادامت الأمة الأمريكية ترفض هذا العلم فكيف انتشرت البرمجة في كل الأمة الأمريكية ؟؟ الأمر الثاني : أنا أقول : هل لها تاثير أم ليس لها تاثير؟؟ أنا أتحدث عن تجربتي العملية في هذا الباب ، والحكمة ضالة المؤمن ، وأنا لدي من الحقائق وأسماء الأشخاص والمشكلات والإنجازات التي تحققت بفضل الله سبحان وتعالى ما قد يحتاج لأوقات كثيرة جدا و واسعة في الحديث عنها ، وما أظن أننا سنضيع من أوقاتنا الكثير لنكتشف بعد ذلك أن الأمر وهم!!. الإيحاء من الناحية الشرعية ليس به أي محظور ، الإيحاء الإيجابي موضوعي ؛ لأن الإنسان قد يكون تحت إيحاء سلبي غير موضوعي ، فإذا ما حولته إلى إيحاء إيجابي موضوعي ، و أبرزت عناصر الخير في نفسه ، هذا أصلا من دعوة الحق فالإنسان فيه الشر والخير ، لننمي الخير ونقلص الشر في نفسه ، وهذه ليس فيه أي إشكالية . وأنا أقول يا إخوان كقاعدة شرعية أنا وجدت بعض الناس يتحرج أن يتعامل مع الخيال ، فقلت لهم : إن الخيال قوة من القوى النفسية وهناك كلام جميل جدا كنت أتمنى أني قد أتيتكم به وأتمنى أن أزودكم به ، فالخيال قوة من قوى النفس البشرية ولم يأت بالشر على الإطلاق أقول هذا جازما ، و الشرع جاء لضبط وتوظيف القوى الفطرية التي فطر الله الناس عليها والخيال منها ، فإذا كنا بالإيحاء نستطيع أن نحل مشكلات الناس ، وأن ننفي عنهم المشاعر السلبية ، أو الأشياء التي قد تكون وهمية لا أظن إذا أن في الإيحاء مشكلة على الإطلاق . هل لها أثر؟ نعم لها أثر ، دعوني مما يكتب أنا أتحدث عما جربت ورأيت بالأسماء والأشخاص ، وسينشر قريباً إن شاء الله في كتاب ). وهنا حاول مدير اللقاء أن يعيد الحوار إلى علاقة البرمجة بالنيوإيج . فقال الدكتور مليباري : ( أنا أتعجب من عدم معرفة الأخوة الأفاضل بالنيوإيج وهذا دليل آخر يوضح حقيقة اللبس الموجود لدى الناس في التعامل مع البرمجة اللغوية العصبية وفعلا أنا اثق أن قلة من الناس يعرفون النيوإيج أنا سأتكلم في شىء الآن ولا أعلم ستنشر ولا لن تنشر، لكنني سأذكرها ، وهي قصة برنامج مريم نور ففي إحدى الحلقات التي تقدمها تحدثت عن النيو إيج وعن البرمجة اللغوية العصبية وأن كنت لا أعلم مار أيكم في مريم نور لكنها من أكبر دعاة النيوايج في العالم الإسلامي (وينبطح ) الكثير من الناس تحت فكرها ورأيها ، كثير من الناس في العالم العربي بالذات النساء ، والذي استمع للحديث العاطفي لمن كانوا يتكلمون من الأخوات من الكويت والإمارات ، وكل المناطق التي فيها البرمجة اللغوية العصبية تجدهم يشعرون بامتنان وحب ، ويستغرب المستوى لأن النيوإيج فئة غير معروفة ودخلت علينا وأثرت في المجتمع ، وهذا الذي أرفع رايتي لمعارضته ، النيوايج أحد أهم أسلحتهم البرمجة اللغوية العصبية وقد تكلمت عن شىء يسمى البرادوكس ، وهو استخدام اللغة لخلخلة المفاهيم الموجودة لدى الناس ، النيوايج فئة ترى أنه حان الوقت لظهور دين جديد فقد تطور الفكر البشري إلى مستوى عال جدا ، وهنا الوقت المناسب جدا للدين الجديد ، وهذا الدين الجديد هو الذي يسمى بالروحانيات ........... الروحانيات تختلف عن الأديان إن الأديان تاتي من الإله من الله سبحانه تعالى عبر الرسل ، أما الكتب التي تأتي من الخارج فتعنى بإيقاظ قوى النفس وهذا ماتقوم به مريم نور حين تذكر عيسى عليه السلام ومحمد رسول الله صلى الله عليه وبوذا ، وعدم التفريق هذا هو نفسه ما تفعله النيوايج وأتباعها يتزايدون يوما بعد يوم . واكثر المناطق ازديادا في أعداد النيو ايج هي منطقتنا ، والذي فيها الاعتقاد أقوى أسلحتها ، ولذلك فأسهل الناس وقوعا في هذه الأمور هم المسلمون . وفئة النيوإيج تعتمد البرمجة اللغوية العصبية ، وهذا ما أؤكد عليه إذ أنهم وجدوا فيه إيحاء كما يقول الدكتور عوض ، وإن كان لابأس باستخدامه في الخير ، ولكن هذه الفئة الضالة تستخدمه في أمور شريرة فهم يحاولون الإيحاء للناس بضرورة الخروج من مشاكلهم ، ومن ثم الخروج من الدين نفسه وتبدأ العملية بعملية إقناع بأشياء ومعتقدات جديدة ، ومن ثم تقوم هذه الأشياء بمزاحمة الدين في نهاية الأمر وبداية الانحراف ، ولذلك فالذين يحاربون النيو إيج ليسوا المسلمين فقط ، بل يحاربها النصارى و كل أصحاب الديانات السماوية ايضاً... ). فرد الشيخ عوض القرني قائلا : ( انا لا أستطيع أن أقيم الكلام الذي ذكره الدكتور ، وخاصة أنه تكلم عن موضوع جديد ، وإن كنت اشكره على المعلومات التي ذكرها ، لكن ما أستطيع أن أقوله هو أنه وحتى الآن لم يتحدث عن البرمجة اللغوية العصبية ، لا من قريب ولا من بعيد النيوايج يا أخي غير البرمجة التي نتحدث عنها ، أنا أقول كمتخصص في البرمجة ومدرب فيها هذا الكلام الذي ذكر لا علاقة له بما نبحثه اليوم ، لقد قال في معرض كلامه إن أصحاب النيوإيج يستخدمون البرمجة لاقناع الناس بمذاهبهم ، وهذا أمر متوقع كما أنني استخدمها لإقناع الناس بالحق الذي عندي والدين الذي احمل كمسلم أمانة نشره ، كما أن اللغة التي فطرنا الله عليها استخدمت للإقناع بالحق ، ويستخدمها اليهود للإقناع باليهودية ، ويستخدمها النصراني للإقناع بالنصرانية ، ويستخدمها الملحد للإقناع بإلحاده .... اللغة، اللسان، الكلام، الصوت أي وسيلة من الوسائل . لا تلازم هنا بين البرمجة والنيوإيج تلازما قطعيا لا ينفك ، بل هي من الأمور والوسائل التي تستخدم ، وبالتالي هذا الكلام لا يؤثر على البرمجة اللغوية ، ولا يجعلها مرفوضة لان أصحاب النيوايج يستخدمونها ، وإلا لكان حرب النصارى واليهود تزكية لهم وأن النصارى واليهود على حق ، هل نقول هذا؟ لا .... لأنها ليست من اللوازم التي لا تنفك عنه لان النصارى واليهود يحاربوننا نحن ! ) . ثم أردف الأستاذ عاشور قائلا : ( في الحقيقة حتى هذه اللحظة ما سمعت أي شىء أستطيع أن أرد عليه يتعلق بالانتقادات الموجهة للبرمجة اللغوية العصبية ، وأنا مازلت أكرر قولي بأنني قد حضرت برامج عديدة في البرمجة وقرأت كتب كثيرة بهذا الخصوص ، ولم استمع قط في حياتي لهذه العلاقة بين النيوإيج والبرمجة إلا من الدكتور عبد الغني . لم أقرأها في أي كتاب لأني قرأت بدون مبالغة عشرات الكتب وعشرات المقالات في الانترنت حول البرمجة وحضرت مع ما يقارب من 10 إلى 12 من مدربي البرمجة اللغوية العصبية في أمريكا وبريطانيا و لم أسمع عن النيوايج إلا من أخي الفاضل الدكتور عبدالغني !! أما إذا كان هناك من وظف هذا العلم توظيفاً سيئاً فهذا شأنهم ، أما نحن كمدربي برمجة مسلمين فنرغب أن نوظفها توظيفاً حسناً ) . فأجاب الدكتور مليباري قائلا : ( هذا كلام جيد ولكنني أود تسجيل نقطة عدم معرفة معظم الناس بالنيوإيج وبعلاقتة بالبرمجة اللغوية العصبية ، وأحب أن أضيف أمرا في موضوع النيوإيج وهو أنهم لما فكروا في الدين الجديد أعملوا عقولهم ، بينما المفاهيم الدينية لا تأتي أصلا إلا بالرسالات من عند الله سبحانه وتعالى بكتبه ، فهم يحاولون أن يوجدوا هذه الأشياء من عند أنفسهم ولذلك بحثوا في الساحة فكان أقرب الاتجاهات الفكرية لهم هي بوذية التبت وهم يستخدمون هذه القضية ، فنحذر منهم ، وأنا أحب أن أقول إذا مورس الطب ممارسة خاطئة في مجتمعات معينة أو قام علم الذرة بتدمير البشرية فهل نأخذ هذا العلم وقد مورس ممارسات خاطئة وقتلت به الملايين من الناس؟؟ هذا ليس صحيحا العدل والإنصاف يقتضي منا أن نسمي الأمور بمسمياتها وأن نقبل الحق ونرد الباطل ) . فعقب الأستاذ عاشور على كلامه قائلا : ( في الحقيقة أنا مازلت أرى أن الأخ عبد الغني لو اطلع على مؤلفات المؤسسين (غرندر و باندلر) لن يجد حديثا عن النيو إيج ، ولن يجد أي علاقة بين كل ما قال وبين المؤلفات الأصلية التي ألفوها هم ومن ألف في البرمجة بعد ذلك . أما كون فئة جاءت بعد ذلك - وأنا معك في هذا الأمر - ورغبوا في أن يستغلوا هذا العلم لإضلال الناس ، أو لإدخالهم في ما ذكرت بما يسمى بالنيو إيج هذا شأنهم ، أن يسئ الاستعمال بعض الناس أو أن يوظفها لخدمة أغراضه هذا شأنهم ، أما في الكتب التي ألفت في البرمجة الغوية العصبية ، وأنا أقولها بأعلى صوتي .. عفوا يا دكتور إن رفعت راية حمراء في هذا الموضوع ، فأنا أرفع صوتي وأقول إنه لا علاقة بين أل NLP وبين النيوإيج ، إلا إذا كان أحد الناس أقام علاقة وبدأ يوظف البرمجة كما قلنا لخدمة أهداف يحب أن يصل إليها فهذا ممكن ، وأما أصل العلم فلا علاقة بينه وبين ماذكر ، لأن البرمجة في الأصل قامت على أن نغير ما يسمى بالوجود الذهني الداخلي في الإنسان وأن نغير فيه حتى يصلح حاله ، نحن نتحدث عن قضية أن تكون مساعدا للناس في إخراجهم من مآزقهم النفسية ، وأن تحل لهم مشاكلهم وأن تساعدهم ، فمن لديه خارطة ذهنية عن الواقع فقيرة أو فيها قحط أو جدب أن تصبح غنية ، وبالتالي تحسن سلوكه ونتائجه في الحياة ، هذا ما ترمي إليه مؤلفات البرمجة اللغوية العصبية ) .[/align]

      تعليق


      • #4
        [align=center](4)
        بعد ذلك أراد مدير الحوار أن يفتح النقاش حول الزعم بأن للبرمجة اللغوية العصبية علاقة بالسحر ، لكن الدكتور عبدالغني مليباري اعترض على ذلك ورأى أن يبدأ النقاش حول مسألة ما يرى من علاقة البرمجة العصبية بالشامانيه ، حيث قال :
        ( الشامانية أولاً .. لأنه سيتضح من خلالها علاقتها بالسحر لكن ما أخشاه أنني وبعد الانتهاء من الشامانية يخرج علي الأستاذ خالد ليقول لي إنني لست مطلعا على الشامانية .
        ولذلك أقول له أنا هنا محذر وأرفع رايتي الحمراء ، وهو الآن يأتي بعلم لهذه الأمة ولهذا المجتمع وعليه أن يحدد موقفه وأن يكون صادقاً في طرحه ، وأرجو منه إذا لم يكن لديه علم أن يتفضل بقراءة البحوث التي أصدرتها الجمعية الأمريكية وبحوث (مايكل هيب) وبها ذكر العلاقة بالنيوإيج .
        وأنا الآن وبصدق تام أحذر ، و واجب على الأخوة ومن باب علمهم أن هناك شيئا مخيفا مرعبا حول هذا الموضوع أن يطلعوا على هذا الموضع عسى أن يتحققوا ويتأكدوا من صدق ما أقول في وجود علاقة بين النيو إيج والشامانية من جهة والبرمجة اللغوية العصبية من جهة أخرى

        وهنا دار بين الدكتور مليباري و بين الأستاذ خالد عاشور الحوار التالي :
        الأستاذ عاشور موجها خطابه للدكتور مليباري: هل استقيت معلوماتك عن وجود علاقة بين البرمجة الشامانية من مؤلفات (غرندر و باندلر).
        الدكتور مليباري : أنت أم أنا؟
        الأستاذ خالد: أنت.
        الدكتور مليباري : أكيد.. من يقرأ فقط كتابات باندلر وود سمول وغيرهم لن يخرج بهذه الأشياء فمصادر المعرفة كثيرة جدًا ويجب على الإنسان أن يبحث في كل مكان .
        الأستاذ عاشور: من أجل الاستفادة هلا أتحت لنا معرفة هذه المصادر؟
        الدكتور مليباري : في(US ) نشر ثلاثة بحوث في سنة 88و91و94
        الاستاذ عاشور: وماذا ذكر فيها ؟
        الدكتور مليباري: هذا الكلام الذي نقوله مكرر يا أخي الكريم .
        الأستاذ عاشور : ذكر أنه تم توظيف البرمجة أم ذكر أن أصل البرمجة شامانية وسحر ؟
        الدكتور مليباري: يا أخي الكريم أنت تريد لفظة معينة ومحددة ولا يهمك إلا لفظة أنت تخترعها وإذا لم تجدها فهذا يعني أن الأمر غير مخيف .
        الأستاذ عاشور : أنا لدي سؤال بسيط ... فهذا الموضوع : لايحتاج إخافتي من عدمه .
        الدكتور مليباري : وضح كلامك يا أستاذي الفاضل .
        الأستاذ عاشور : هل قالوا في هذه البحوث إن النيو إيج قد وظفوا البرمجة لأهدافهم أو وجدوا فيها ما يشبع تطلعاتهم؟ أم قالوا إن البرمجة من أصولها نشأت من النيوإيج ؟؟
        الدكتور مليباري : لم يقولوا هذا ولا ذاك.
        الأستاذ عاشور : اذاً ماذا قالوا ؟؟؟!!!
        الأستاذ مليباري : لا لا... أنا أقول إن هناك خطأ في نفس السؤال فمادام أنهم قد تحدثوا عن الموضوع ، فسواء أخبرتك به أو لم أخبرك به ، أنا أمدك بعناوين رئيسية والواجب عليك البحث والمطالعة .
        الأستاذ عاشور : هل قرأت مؤلفات المؤسسين؟
        الدكتور مليباري : قرأت أكثر من ذلك.

        هنا قاطع مدير الجلسة هذا النقاش المحتدم ليتلقى مداخلة هاتفية من الشيخ أحمد الحمدان .[/align]

        تعليق


        • #5
          [align=center](5)
          فيما يلي مداخلة الشيخ أحمد الحمدان ورد الشيخ عوض القرني عليها .

          قال الشيخ أحمد الحمدان في اتصاله الهاتفي :
          ( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          وأرحب بجميع الأخوة الأفاضل .
          الواقع كما تعلمون أن الحكم على الشيء فرع عن تصوره وأنا لا أدعي علما في هذا الباب فأنا لم أقرا لأهله حتى يكون لي حكم في هذا الباب >
          لكنني ومن خلال ما اطلعت عليه وفي الكتابات التي تكتب من المؤيدين ومن المعارضين لهذا الموضوع وهو البرمجة اللغوية والعصبية ، ومما سمعت من أحدهم و قد زارني في المكتب ودار بيني وبينه حديث طويل استغرق أكثر من ساعة ، وهو الذي أريد أن أسال عنه الأخوة المدافعين عن هذا العلم أو هذا الفن والمنافحين عنه :
          ألا ترون أن جهودا كبيرة قد صرفت وأوقاتا طويلة قد أهدرت في هذا العلم وشغل كثير من الدعاة الذين كنا نرجو أن نراهم في الساحة بقدر كبير من الجهود أكبر مما عليه الآن؟ هذا سؤال .
          والسؤال الثاني يتعلق بالفن ذاته : فالذي سمعته من الذين يكتبون عنه في ملحق الرسالة وفي الحديث الذي دار بيني وبين أحد الأخوة وهو حاصل على درجة ممارس وليس مدربا ، أن هناك غلوا في الاعتماد على الذات ونسيانا لجانب كبير من التوكل على الله سبحانه وتعالى وإعطاء النفس البشرية نوعا من الطاقة غير المحدودة والتي ينبغي أن تضبط وقد يكون بعض الأخوة الأفاضل وأنا أشك في هذا يقولون لا.. و إن الأمور مضبوطة ، لكن ما سمعته والذي أطلعت عليه في الملحق أن هناك غلوا في هذا الباب ، وهو الطاقات التي ينطلق منها المتأثر بهذا العلم .
          الأمر الثالث والأخير : أنا أطلب من جميع الذين درسوا هذا العلم وينافحون عنه منافحة في الواقع استغربها أطلب منهم أن يسهلوا فهمه بطرقه ويبينوا قواعده لتظهر المآخذ التي عليه ، ويتاح للمعارضين أن يظهروا ما يرونه من العيوب ، وكثير من المدافعين لا يذكرونها أبدا ، بل يذكرون أن هذا العلم من كوامن النفس البشرية وطاقاتها ، وهو يدعو إلى التسامح وفهم الآخرين ، وللأسف بعض المداخلات التي حصلت رأينا فيها نوعا من العنف في الردود وإطفاء الآخر بطريقة لا تبدو في رأيي محمودة .

          فأجابه الشيخ عوض القرني قائلا :
          ( أولاً : أشكرك أخي الكريم على هذه المداخلة الرائعة التي رطبت بها أجواءنا حفظك الله .
          ثانياً : بالنسبة لإشغال الدعاة فالمفترض حقيقة ألا يشغلنا عن الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى - كل بحسب استطاعته - لا البرمجة ولا الوظيفة ولا الطب ولا التجارة ولا الصحافة ، المفترض أن نوازن بينها ، فالدعوة إلى الله تعالى واجب المسلمين جميعا ، وإذا حصل إجحاف في هذا فهو بلا شك قصور لا نقبل به ، لكن لا علاقة له بقضية البرمجة كبرمجة . أنا الذي أعرفه أن المشتغلين بالبرمجة منهم من لم يكن له نشاط دعوي ، ولم يكن من المتخصصين الشرعيين أصحاب المنابر قبل ذلك ، ومنهم من كان من الدعاة ومنع من ممارسة الدعوة من عشرات السنيين ، فمن خلال البرمجة عاد لممارسة الدعوة من هذه النافذة ، وبالتالي فربما أنهم قد استفادوا منها في القيام بالواجب الشرعي الذي منعوا منه قبل ذلك ، لكني أؤكد معك على أن من اشتغل بها عن الواجبات الشرعية أنه يأخذ عليه ذلك ، بل من اشتغل ببعض الواجبات الشرعية على بعض الواجبات الأخرى فلا يقبل منه هذا شرعا .
          وبالنسبة للغرور فأنا قلت في كثير من المناسبات أن من تخصص في البرمجة اللغوية وليس له خلفية شرعية فقد يقع في مزالق نتيجة للإسقاطات الغربية التي قد يقرأها في كتابات الغربيين ، وكذلك من قرأها وتخصص في البرمجة اللغوية وثقافته محدودة فقد يصاب بالانبهار والغرور ، هذه قلتها من سنوات .
          وأنا لا أزعم لنفسي ميزة على إخواني لكن ربما المدربين الغربيين الذين لا زالوا يلتقون بي يذكرون مناقشاتي لهم ، ومنهم رئيس الإتحاد العالمي ناقشته في ستة أيام في كل يوم حوالي ساعتين وقدمت نقدا شديدا ، وأرحب بالنقد ، فإذا كنا نقبل الخلاف في مفاهيمنا الشرعية ، لا في الشرع المنزل ، أفلا نقبله في اجتهادات بشرية .
          لكن فرق بين هذا وبين أن يتهم الناس في عقائدهم وفي دينهم ، ويتهموا بالكفر وبالسحر مما ليس له وجود ، هذا شيء آخر لا يقبل على الإطلاق .
          وبالنسبة لتسهيله أنا أقول أي علم من العلوم في بداياته يبقى عادةً خاص بالمتخصصين لكنه بعد ذلك يمكن أن يصبح في دائرة أوسع ، لكن يبقى للمتخصص فيه ميزة ليست لعموم القراء وشكرا لك ) .

          وبسؤال الشيخ أحمد الحمدان بين أنه ليس لديه تعليق على ما قاله الشيخ عوض القرني ، و قال : ( جزأكم الله خيراً وشكراً جزيلا والسلام عليكم) .[/align]

          تعليق


          • #6
            [align=center] (6) العودة إلى مناقشة علاقة البرمجة العصبية بالشامانية : بعد مداخلة الشيخ أحمد ، عاد المتحاورون لمناقشة الشامانية ، و قد بدأ مدير الحوار بسؤال للدكتور عبدالغني مليباري عن حقيقة الشامانية و علاقتها بالبرمجة ، فقال : ( الشامانية استعادة للتصورات الدينية القديمة التي كانت موجودة في القبائل القديمة ، وهي أحد توجهات قد لا تكون مباشرة في النيوإيج لكنها توجهات تبحث عن دين جديد ، ويدّعي الشامانيون أن الديانات السماوية هي سبب الخلافات بين البشر ، و هي سبب الحروب ، ولا بد أن تنبذ كلها ، ونبحث في المناطق الأخرى البعيدة التي لم تدخلها الديانات ، ونبحث عن الديانات الموجودة لديهم ، فوجدوا أن الديانات السائدة هي ما يسمى بالشامانية ، وتتم سيطرة الشامان على بقية أفراد القبيلة عن طريق تقديم العلاجات النفسية والبدنية بل وحتى استخدام طب الأعشاب ، فتجد أنهم يقدمون كل هذا كعلاج بل واستطاعوا أن يجدوا في ذلك ضالتهم . وهذا شيء مستغرب إذ كيف لهذه الفئات المتميزة علمياً ، والتي وصلت لمراحل جيدة في الفهم والبحث العلمي ، أن تتبنى مثل هذه الأفكار التي نستغربها ، لكن المتابع الناقد قد تخف حدة استغرابه إذا مانظر إلى واقع أن أكثر العالم هم من النصارى ، وفكرهم وديانتهم فيها من التحريف ما فيها و الذي لا تقبله العقول ، فمن باب أولى إذاً أن يقبلوا بهذه الأفكار فالشامانيون وقد انطلقوا أيضا من فكرة أساسية وهي النظر إلى الديانات الأصلية القديمة للقبائل القديمة ومن ثم متابعة طقوسهم وأفكارهم من تقرب للحيوانات واستخدام للسحر واستعمال للترانيم و للتنويم والإيحاء ، وبعد سلسلة من المتابعات تم اقتباس هذه الأعمال والتي كان ينظر إليها بنظرة سلبية ، في محاولة منهم لإعادتها بل وإعادة بناء تصور إيجابي لدى الناس إزاء هذه الأعمال وأحد هذه الأشياء ما يسمى بالسحر الأسود ، فقد قال هؤلاء عن هذا السحر والذي يعد أسوأ مرحلة من مراحل السحر : لماذا نسميه سحرا أسودا؟ ، وهوإن كان يعني بالنسبة لنا كمسلمين استعانة بالشياطين فعندهم يحمل اسم السحر الأسود . فقد بدأت محاولات إعادة تشكيل نظرة إيجابية لمواجهة هذه النظرة السوداوية التي قدمتها الأديان عنه ، خاصة وأنه يؤثر كما يقولون في الناس ، فتم بذلك البدء باستخدام هذا السحر فيما يسمونه بخدمة الناس ، وزاد انتشار هذه الظاهرة في الثمانينيات ، وفي نفس فترة انتشار البرمجة اللغوية العصبية ، وهذا الاقتران في حقيقته يقول إن كل منهما وجد الآخر مطية للوصول لنشر هذا النوع من الفهم السقيم ، وهو الفهم الشاماني . والشامانيون الآن يدعون أن كل الأشياء الغير مادية التي تؤثر في الإنسان عبارة عن أشياء إيجابية يمكن إعادة توجيه النظر إليها والاستفادة منها في هذا العصر . الدكتور القرني موجهاً كلامه للدكتور مليباري: أعد ما قلت من فضلك؟ الدكتور مليباري: ( أقول إنهم يقولون بإمكانية الاستفادة من كل الأشياء الغير مادية أو المشاهدة أو المقبولة عقلاً وكذلك الغيبيات في محاولة لتسخيرها من أجل خدمة أهدافهم الخبيثة . وأما بالنسبة لنا كمسلمين فنحن نعلم يقينا وعقيدة أن هناك عالم غيبي وأن هناك ملائكة وجن وهناك معونة إلهية ونعرف أن هناك سحر وهذه الفئة الضالة تنبذ كل هذه الأمور ، وتعتبرها مجرد قوى نفس ، وبهذا نجح الشامانيون بزراعة هذه المعتقدات ، ولكن بطريقة متقدمة أي أنه في الماضي كان الساحر هو الدجال وهو الإنسان البعيد المنبوذ في المجتمع ، أما الشامانيون الجدد الذين ظهروا على الساحة على أنهم منقذون لمعالجة من لديهم مشاكل فإنهم أكبر مروجين لهذا الأمر . وهم كما قلت وأكرر يعتمدون في أداء عملهم على البرمجة اللغوية العصبية ، وهناك باندلر الذي يعد القائد والعبقري في عالم البرمجة اللغوية العصبية و ( تاد جيمس ) أيضا وهو الشخص المشهور الثاني في عالم البرمجة اللغوية العصبية في الولايات المتحدة الأمريكية ، وهذا الشخص يروج له كثير من الشباب من أبناء هذه البلاد ، ويقومون بأخذ دورات مكثفة لديه ( د.مليباري موضحا وقد تكالبت عليه العيون) .... أنا لا أربط ربطا جازما بأن من يدخل في البرمجة اللغوية العصبية سيدخل إلى الشامانية ، لكن نفس هؤلاء الشامانيين هم الذين يتدرب على أيديهم أبناؤنا وبناتنا المسلمات في المملكة العربية السعودية ، وهذا ما حدث فعلا لأبنائنا وبناتنا الذين ذهبوا ( لتاد جيمس) في القاهرة ، هذا الرجل الشاماني لا يعتقد الشامانية فقط ، بل هو من ناشري الشامانية وهو يستخدم البرمجة اللغوية العصبية ، وهي عبارة عن إيحاءات للترويج لهذا المفهوم ، وهذا يعني أننا نعرض فئة كبيرة من أبناء المجتمع وخاصة من الملتزمين والمتدينين الذين يسهل سقوطهم في هذه الأمور لموجة عاتية من الأفكار التأثيرية المنحرفة على يد أساطين هذا الانحراف بلا وعي منا ولا إدراك لما يجري ، وكلنا يعلم أننا في المملكة كنا نهتدي فقط بهدي واضح وبطريقة صحيحة و سليمة ، و كان لدينا نوع من الضبط في الأمور الفكرية التي تدخل لدينا ، ولذلك لم نعرف لا اليسار ولا اليمين ولم نعرف الشيوعية كطرح موجود في المجتمع ، أما الآن فهذه الفئة من أبنائنا و التي لم تعد إعداداً جيداً للمواجهات الفكرية الضخمة هاهي تتخرج من دورات يقدمها (تاد جيمس) (و ود سمول) ، وهؤلاء الناس إما هم من فئة النيوإيج أو من فئة الشامانيين ، والمشكلة أننا عندما نحاور أبناءنا الذين تدربوا على أيديهم نجد العجب العجاب ، وأنا لدي أدلة كتابية من بعض الأخوة الذين وصلوا إلى مستوى مدرّب وهم يقولون إنهم لا يعرفون سببا لمنع التعامل مع هذه الطاقة ، ونحن نعلم أن الطاقة الكونية عبارة عن تصور ديني ، ولدي بعض الاعترافات الكتابية من بعض الأخوة والذين وجدت في بعض كلامهم أمورا شركية مشابهة لما ذكرت ، مثلا يقولون (الله نور السموات والأرض ) فيقولون إن الله عز وجل عبارة عن طاقة ، ويبدأ بالتبحر في هذا الأمر وهذا يعد اقتباس للمفاهيم والأفكار الغربية ، وهذا سببه خروجنا للغرب والاحتكاك بهؤلاء الضالين ، ومن هنا فأنا أحذر من نفاذ هذه الأفكار إلى كثير من أبنائنا ، فقد يستطيع أهل العلم التمييز ، ولكن عموم الناس قد لا يطلعون على هذه الأمور ولا يدركون خطورتها ولا يستوعبون فهما يتواكب مع أهداف أصحابها . ). وقد أجابه الشيخ عوض القرني قائلا : ( أنا أقول حفظكم الله لقد قلت في بداية حديثي نحن لا يهمنا الشخص بقدر ما يهمنا الخير الذي يملكه والذي يتلاءم وعقيدتنا وقيمنا ، و عندما كان جيمس أو باندلر يهوديين أو نصرانيين ، ألم يكن إشكالا بالنسبة لهما؟؟؟ د. مليباري مقاطعا : نعم .. لم يكونا يدعوان إليها . الشيخ عوض القرني مواصلا إجابته : هذا الكلام يا أحبابنا لا علاقة له بالبرمجة ، نحن يهمنا أن نتحدث عن صلب الموضوع ، هل في البرمجة اللغوية العصبية مآخذ أو لا ؟ فأنت قد أخذت تخصصك يا دكتور مليباري على أيدي يهود ونصارى لسنوات عدة ، وقد أشرفوا على رسائلك وسافرت إليهم وأنت ربما تحمل الثانوية العامة . د.مليباري مقاطعا مرة أخرى : لم يكونوا يدعون لدياناتهم . الشيخ عوض رادا على تعليق مليباري : لا تستطيع أن تقول بأن جميع الأساتذة لا يدعون إليها ، و قد كان عشرات الآلاف من أبنائنا يسافرون للغرب . إن السؤال الحقيقي الذي يجب أن تنصب عليه أدوات قراءتنا هو : هل هذه البرمجة بذاتها و التي فيها هذا اليهودي أو النصراني أو الشاماني أو الهندوسي أو المسلم ، هل فيها مآخذ شرعية فنتحدث عنها؟ أما أن يكون شاماني أو يهودي أو نصراني ويقوم بالدعوة لديانته ، فكما قلت سابقا إنك أنت يا دكتور قد درست على أيديهم من يهود ونصارى ، وقد أشرفوا على رسائلك فإن دعوا أو لم يدعوا هذا أمر آخر يحتاج لبحث . ولعل مما قاله الدكتور مليباري هو أن النفس البشرية في إيحاءاتها سلبيات وإيجابيات ، فنركز على الإيجابيات وننبذ السلبيات ، فهذا الكلام ليس فيه مأخذ وهي عبارة صحيحة . وعندما يقول الدكتور أن بعض الأخوة يقولون (( أن الله عبارة عن طاقة )) فواجبنا إزاء مثل هؤلاء ألا نسكت عنهم وأن نناصحهم ، والسؤال الذي يلي إجابتي هذه هو: هل إن قال شخص او مجموعة إن الله تعالى عبارة عن طاقة ، فهل هذا الكلام يعني أن نحارب الجميع ، هذا مع العلم أن الحديث الذي ذكر هو حديث مرسل ، لم يحدد فيه اسم الشخص حتى نسأله ثم نتثبت من كلامه قبل أن نزعم أنه قال هذا القول ، ثم نناصحه ، ثم نرد عليه . إنني أود القول يا إخوان إن ما يجري الآن هو تحميل للأمور ما لا تحتمل على الإطلاق ، والنبي صلى الله عليه وسلم قال يوم الحديبية : (( والله لا تسألني قريش خطة رشد إلا أجبتها إلى ذلك )) وقال في كفار يوم بدر : (( إن يكن في القوم خير ففي صاحب الجمل الأحمر )) يعني عتبة بن ربيعة زعيم الكفار. إن الحق والعدل والإنصاف هو الذي قامت عليه السماوات والأرض ، بل وإنصاف رسول الله صلى الله عليه وسلم للناقة عندما بركت جنب الحديبية عندما قال الناس : خلعت القصواء قال : ماخلعت وما كان لها بخلق ، ولكن حبسها حابس . هذا الكلام لو تعاملنا به مع جميع العلوم فإننا سنخسر كثيرا ، وسينسحب تصنيفنا على كل أصحاب العلوم فهذا العلم من أساطينه شخص شاماني ، وذلك العلم يقوم عليه يهودي ، ولم يكن بأماكننا أن نتعلم على الإطلاق . إنك يادكتور مليباري متخصص في الذرة ، أنتم في الهندسة النووية على الإطلاق درستم على أيديهم ، بل وربما أنك لم تدرس هذا على أيدي مسلمة على الإطلاق ، إن ما تحاول الإشارة إليه في اعتقادي لا يعدو كونه إما مفهوم خاطئ ، أو توظيف عاطفي ، وأنا أربأ بالأخوة أن يتعاملوا بهذه الصورة . أنا لا أزعم ولا أنفي ولا أقول شامانية أو غير شامانية ، لكن ما أؤكده أنني حين أخذت هذا العلم لم آخذه على أنه من أهل السنة والجماعة ، عندما أخذت هذا العلم لم أكن متلقياً بقدر ما كنت مناقشاً لكل ما يطرح ومحاوراً له فإن كان حقا . أخذت به وإن كان باطلا أعدته من حيث أتى بعد أن أفنده وأقاومه بالحجة . بعد ذلك أحيل التعقيب للأستاذ خالد عاشور فقال : ( الحقيقة أنا أحب أن أقول إنه قد ورد في كتاب (الجواب الصحيح) كلمة أقف أمامها مدهوشاً ، إذ قال مؤلفها رحمه الله تعالى : ( لقد بالغ النصارى في تكفير اليهود) أي أننا حتى إذا كفرنا ينبغي أن نعطيهم حقهم من الكفر . وما لمسته من الأخ عبد الغني تحميله البرمجة مالا تحتمله أصلاً ، خاصة ونحن ممن أخذنا هذا العلم من أساتذته في أمريكا ولم نر لا شامانية ولاشيء من هذا القبيل . لذا فعندما يتحدث عنها الدكتور كون البرمجة علم استفادت منه بعض الجهات المنحرفة ، أو اعتنق أحد رموزه منهجا باطلا فهذا أمر آخر، ولا يقلل من العلم ذاته . أما إن قدمت الأفكار المنحرفة للناس على أنها هي علم البرمجة اللغوية العصبية ، فهنا أقف معك ، ومن واجبنا حينها أن نرفضها ، ومن واجبنا أن نحمي الناس من أن يخدعوا بها . لكن السؤال هو عن الشكل الملائم لمنهج الحماية اللازم ، هل من منهج الحماية أن أعمم الحكم وأضع كل هذه الأشياء في سلة واحدة وأسميها سلة الرفض؟! هل هذا منهج للتعامل؟! إن هذا الأمر يسمى يأسا ، وليس به أي قواعد منهجية في النقد لهؤلاء ، أنا أرى أن هذا ليس أسلوبا صحيحا ، فحتى الحماية لا تأتي بالتعميم والنظرة السوداوية ، إنما يأتي بتوضيح الحقائق . وأنا معه في فضح ممارسات النيوإيج ، ولكن أن أضع البرمجة في نفس السلة فهذا أمر مرفوض . ومازلت شخصيا وحتى الآن لم أجد ملامح للعلاقة بين الشامانية والبرمجة اللغوية العصبية ، ولقد ذكرت وسأكرر أنني قد أخذت البرمجة مع أحد المؤسسين القدماء جدا وكان يفد إلينا في نفس البرنامج وقد بقينا معه مايقارب أربعين يوما كاملا في كل يوم 8 ساعات ومع غيره من مدربين ومدربات ، ولم نر سحراً لا من قريب ولا من بعيد , ولم نر شامانية ولا دعوة إلى النصرانية ولا إلى اليهودية ولاشيء له علاقة بالدين . كل ما قدموه هو ما هي البرمجة وتطبيقاتها العملية ولم نر خلاف هذا أبدا في كل ما حضرته لمدة 40 يوما في أمريكا في كاليفورنيا ، وعلى تنوع الدورات التي أخذت والرحلات التي من أجلها سافرت . ) .[/align]

            تعليق


            • #7
              [align=center](7) بعد رد الشيخ عوض القرني والأستاذ خالد عاشور جاء تعقيب الدكتور مليباري كما يلي : ( أحتاج إلى دقيقة ونصف للتعليق على هذا الموضوع ، و أحب أن أتطرق إلى كلمة التكفير والتي لم اذكرها لكن ما دام أنها ذكرت في ندوتنا فدعنا نستحضر كلمة مقابلة لها وهي التفكير. إن ما أطالب به أن نلزم أنفسنا بالتفكير ، و نعمل العقل في هذه الأمور ونتبع المنهجية العلمية الموصلة للحقيقة ، و أن نقرأ في هذه الأمور وبالذات ما ذكرت في حديثي السابق ، وأن لا نركز قراءاتنا على الأشياء الإيجابية فقط ، والتي تعطينا الصورة من جهة واحدة للبرمجة اللغوية العصبية ، و أتمنى من إخواني وأحبتي أن يبدءوا ويقرءوا بدءاً بالبحوث التي ذكرتها ، وأن يقرءوا قليلاً في موضوع النيوإيج ويقرءوا أيضا في موضوع الشامانية ويروا بأنفسهم المذكرات التي قدمها شخص مثل (تاد جيمس) ومجموعة أخرى في استراليا عن الشامانية ، وهم قد وصل بهم الأمر إلى أن يضعوا من أحد متطلبات الدخول في دورات الشامانية هو أن يكون العضو قد انتهى من مستوى ممارس في البرمجة اللغوية العصبية، وللتوضيح فهناك 4 مستويات في الشامانيه ، ولا يسمح بدخول هذه المستويات إلا لمن أخذ في البرمجة اللغوية العصبية . وأخيرا أود في هذا الموضوع أن نفرق بين شيئين وهما أنني لا أتحدث عن معتنقي ديانة معينة نأخذ منهم أو ما نأخذ ، أنا أتحدث عن الداعين إلى ديانة ، أتكلم عن الداعين إلى ديانة الشامانية وإلى ديانة النيوإيج الوثنية الجديدة باستخدام البرمجة اللغوية العصبية ، وأننا لم نفرق حتى الآن ، ولذلك نجد أننا نبتعث أبناءنا من العالم العربي ومن الخليج ليذهبوا إلى هؤلاء الناس لأخذ الأدوات من دون أن نتلمس الخشية الملائمة لهذا الفعل وأنا هنا أعلن أننا يجب أن نتنبه لهذا الخطر ) . هنا نقل الحديث للأستاذ خالد عاشور فقال : ( صحيح أنني لم أقرأ بعمق في الشامانية ، وأن ما سمعت عنها يعد شيئا بسيطا ، لكننا لو أردنا أن نطلب من شخص ما أن يعرف الإسلام فهو لن يتجه لما علق بالإسلام أو نسب إلى بعض أتباع هذه الدين بل سيتجه لشرح الإسلام من خلال الكتب الإسلامية المعتبرة ، والذي أقوله إن هذه هي كتب البرمجة متوفرة في المكتبات أحضروا منها ما يؤيد كلامه وحينها سنقف بجانبه ، فنحن دعاة حق لا مروجي ضلال . أحضر يا دكتور مليباري أي كتاب من كتبهم واقرأها كلها واستخرج لي دعوة واحدة فيها إلى الشامانية أو إلى السحر . أقولها صادقا عن نفسي إنني حينما حضرت لدوراتي الكثيرة مع مؤسسي هذا العلم ورموزه لم يقم أحد منهم بدعوتي إلى أي شيء مما ذكر ، بل لم تكن تظهر أيدلوجية المدرب على ما يقدمه للناس ، كانوا محايدين وموضوعيين ، ولم يبرزوا حتى نصرانيتهم أو يهوديتهم ، فلقد أخذت دورة مع باندلر ولم أر شامانية وأخذت مع (جون غرندر) وكان يتحدث في قضايا لها علاقة فقط بالبرمجة اللغوية العصبية ) . وقد سأل مدير اللقاء الأستاذ عاشور : أنت قلت إنك لا تدرك الشامانية بتمكن واضح ، فكيف تضمن أن لا يمر فكر هؤلاء من خلال ما يقدمون ؟ فأجاب الأستاذ خالد عاشور قائلا : ( أنا أطالب الدكتور مليباري أن يأخذ كتب باندلر ويخرج لي منها شامانية ويقنعني ، يقول لي أين السحر و الشامانية في كتبهم؟ ... أين هي؟ إذا كان هناك شخص قد وضع منهجا معرفيا معينا واشترط لقبول أي عضو في مجموعته ( شامانية على سبيل المثال ) ، قال لأتباعه حتى تتمكن من الالتحاق بركب الشامانية عليك أولا أن تأخذ البرمجة فهذا لأشان له بالبرمجة اللغوية العصبية كما درسناها ، كون أحد أدخل فيها ما ليس منها فقد أدخلوا في الإسلام ما ليس فيه ، كون أحد أساء استعمالها فقد أسيء استعمال دين الله عز وجل ، كون أحد قدمه وقدم معه أشياء هذا حدث مع كل شيء في الدنيا ، فهناك مستشفيات تقدم الطب وتقدم معه أشياء لا علاقة لها بالطب فيها خرافات وخزعبلات ، وأنا مازلت مبديا استغرابي مما يقال لأنني مطلع على هذا العلم وأعرف خباياه جيدا ) . ثم عقب الشيخ عوض القرني ، فقال : ( أود أن أقول يا أحبائي حفظكم الله أنه حتى لو افترضنا أنهم يدعون إلى أديانهم ، وهي اليهودية أو النصرانية أو الشامانية ، ولو افترضنا أنني لا أعرف النصرانية ولكني أعرف الإسلام ، ألا أعرف ما يخالف الإسلام عندما يعرض علي؟؟!! أما ما قاله الأخ فهو صحيح وهو أن الإنسان لا يستطيع أن ينخلع من أيدلوجيته بالتالي ينسحب هذا الأمر ليس على أهل البرمجة فقط بل على كل العلوم كالهندسة والطب والعلوم والرياضيات ، فأيدلوجيات من درسونا هذه العلوم كانت موجودة فيهم ، لكن معتقدي وحصانتي هي التي تحميني ، ولو افترضنا أن من أبنائنا من تأثر بمخالفة فاسدة وسيحصل من هذا التأثير شيء ، فهل هذا يعني أن العلم في أصله باطل؟ فنقول إن الهندسة باطلة والطب باطل؟؟؟ هذا منهج غير صحيح في التفكير ، ليس لأن هذه أمور وقضايا حياتية . لعلي أشير إلى قضية جانبية لكنها مهمة وهي أني قضيت مع هؤلاء المدربين الساعات الطوال في نقاش وردود عليهم حتى( وايت ود سمول) لقد اختل توازنه في الكلام من كثرة النقاش والحوار الذي دار بيني وبينه ، وأخيرا تحدثت معه عن الإسلام وقد كانت في آخر جلسة ، وقد نزلت دموعه وقال إن كان هذا الإسلام فأنا مسلم ، وقد تم ما اذكره بحضور 60 ممارس ، وهناك أربعة أساتذة من جامعات المملكة ، إن ما نقوم به هو الدور الإيجابي الذي كنا نمارسه معهم ، وليس محاولة لبناء السدود . أنا أقول يا إخوة إذا كان تعاملنا مع القضية بإنصاف فسننجح و إذا قلنا إن هذا خطأ وسنرده وهذا صواب وسنقبله فهو عين العقل المسلم المنصف . أما إذا قلنا للناس إن هذا العلم كله خطأ فسننهزم حقيقة وستصبح قضيتنا خاسرة . ومما ذكره الأخ الفاضل أنهم يقولون إن الشامانية هي استعادة للتصورات الدينية القديمة عند القبائل البدائية ، إن هذه هي فكرة الغربيين عن الدين من أنه منتج بشري تطور ، بينما الصحيح عندنا كمسلمين هو أن أصل الدين هو التوحيد الذي نزل على آدم ، فكون أن نسلم لهم إن هذه هي ديانة القبائل القديمة البدائية يعني مخالفة صريحة لديننا .[/align]

              تعليق


              • #8
                [align=center](8) بعد هذا أيها الأخوة و الأخوات أراد مدير النقاش أن يطرق باب الادعاء بعلاقة البرمجة العصبية بالسحر ، وطلب من الدكتور عبدالغني أن يتحدث في هذا فابى ، وقال : ( السحر كلمة شاملة وأنا لا أحب التطرق إليها إن مايهمني ذكره عنها قد سبق وتكلم فيه الدكتور عوض عودة في مقالات سابقة له ) ثم ابتدأ الحديث عن دعوى أن البرمجة علم باطني له صورة ظاهرية إيجابية وحقيقة باطنية سلبية ، فقال : ( أحب الإشارة إلى العلوم الباطنية وهي التي تأتي في إطار الحديث الذي ذكره الأخ خالد والتي قال إنه لم يرها ولم يقرأها وهي تجربة شخصية أعطانا إياها ونتمنى إن تكون كل التجارب التي يمروا بها الناس كالتي تحدثت عنها ، وتقف عند هذا الحد . إن العلوم الباطنية بمفهومها الغربي وإن كانت لا تختلف عن العلوم الباطنية حتى بمفهوم العلماء المسلمين عندنا إن صح تصنيفها بهذه الطريقة ، هناك علوم دينية وهناك علوم دنيوية وهناك علوم باطنية . العلوم الدينية هي التي نعرفها أساسها النقل ، يعني لابد أن يأتي رسول بكتاب وتوجيهات معينة ونعرف منها أكثر العلوم الدينية جزء منها يأتي بالفعل أو مترابطين . والعلوم الدنيوية التي تعتمد أساسا على نوع من المنهج العلمي الذي تعارف الناس عليه على مر العصور ، هذا التعارف يعني حتى وإن حصل فمخرجاته تأتينا نقلاً ، يعني أنا إذا أتيت وعلمت أن الدواء هذا مخصص لعلاج مرض بعينه فأنا لا أبحث عن بحوث علمية لإثبات ذلك ، لكن يبقى أن النقل أحد المناهج الأساسية في وصول المعلومات إلينا دينية كانت أو دنيوية ولذلك وضعت ضوابط لهذا النقل الشرعي وله ضوابط يعرفها المشايخ والمتخصصين في الدين ، لكن أيضا النقل العلمي له منهجية ، ولا نقبل البحوث لمجرد أنه طبع منها عشرة أو عشرين أو ألف كتاب ، بل ما وثقنا في الناقل أولاً ، نبدأ بقراءة البحوث العلمية التي خرجوا بها . ودعوني أعود مرة أخرى للتقسيم نفسه و لأركز على النوع الثالث من العلوم التي اصطلح على تسميتها بالعلوم الباطنية ، إن هذه العلوم ليس لها أساس لا نقلي ولا عقلي وهي علوم لا تتبع المنهجيات العلمية إن كان في النقل أو في التحليل العقلي ، ولدي المذكرة التي تتحدث عن الشامانية وتتحدث عن دورات الشامانية ويذكر فيها ما نصه ( إننا لا نعطي الناس المعلومات إلا عندما يتهؤوا إليها ولا نعطيها لأي إنسان لا نعطيها إلا للإنسان المهيأ لها ) وهذه الصفة الواحدة والظاهرة لكل العلوم الباطنية وكل الجماعات الباطنية وكل الجمعيات الباطنية أن لها ظاهراً يسحب الناس ويسحب العموم ، وهذا الذي يحصل لدى معظم الناس ما يخرج في إطلاعاته أو دوراته أو تعلمه عن الجزء الظاهري من هذه العلوم ، وهناك جزء باطني سيختارون من هذه الفئات التي دخلت في هذا الجزء الظاهري من هو مؤهل لحمل الرسالة الأخرى ، وهذه نعرفها عندنا في العالم الإسلامي من الفرق الباطنية ، وهناك أيضا في العالم العربي مجموعة من الفئات الباطنية والجماعات الباطنية . ومن ناحيتي وبكل حياد وثقة أقول إنني أصنف البرمجة اللغوية العصبية (ولدي أدلة ذلك) أنها من العلوم الباطنية ، بل إن هناك جامعة تمنح درجات في هذا العلم و هي لا تتقبل الناس البسطاء بل تتقبل فقط خريجي مستوى البكالوريوس أو مستوى الماجستير ، وهي تقوم بأخذ الناس وتعلمهم التنويم المغناطيسي والشامانية و السحر ، ولدي المنهج الكامل لكل المقررات وكل توصيف المقررات لهذه الجامعة ، إذن فالحقيقة تقول إن العلوم الباطنية لاتصل الإنسان في المراحل الأولى ، وهنا نحن مازلنا نتحدث عن مراحل أولى لأن هناك مستويات لهذا العلم ، وإذا افترضنا فكرة لم نذكرها سابقا وهي فكرة التسويق متعدد المستويات ، اذ أنهم يأخذون من كل شريحة مجموعة يوحون إليها - لاحظوا أنهم لا يوحون لكل إنسان فيها ولا يوحون للمجموعة - لكن بانتقاء يتم هذا الوحي لأنه ينطلق ويدخل للمجموعة الثانية التسويق الهرمي للبرمجة اللغوية العصبية لا ينفك إطلاقا عن التسويق الهرمي للشامانية ، بالذات في الجهات وفي الشركات أو المؤسسات التي تتبنى المنهجين معا وتختار من هذه الفئة في مستويات معينة حتى يدخلوا في الفئة الثانية ، مثال : ما يحصل في مستويات الطاقة إن مستويات الطاقة ( أرى أننا متفقون من حيث المبدأ أن الطاقة الكونية التي يتحدثون عنها الآن هي عبارة عن بديل للتصور الإلهي) ، لقد جاء الدكتور إبراهيم الفقي إلى بلادنا ليعطي دورات ممارس ، وبدأ بإعطاء أبنائنا وبناتنا إيحاءات لدخول دورات الطاقة ، ومنها دخل كثير من الشباب المسلم في هذه الدورات ، اذاً ما الذي يمنع أن يتم نفس هذا الكلام في سوق المجتمع المسلم إلى الشامانية ( وهذا تخوف ) ، وأنا هنا أحمل الراية الحمراء . إن الذين يذهبون إلى دورات (( تاد جيمس )) قد يسحبون إلى الشامانية فالعلوم الباطنية بالمختصر المفيد لها ظاهر جميل ومفيد فهم يجلسون مع الناس ساعات يناقشون في الجزء النظيف والجميل لكن أيضا لها جزء سيء و أنا أحذر منها ). وهنا قال مدير النقاش مطالبا الدكتور مليباري بمزيد من الإثباتات: دكتور عبد الغني نحن نتسأل وهذا من حقنا عن الإثباتات على أن NLP من العلوم الباطنية . فقال الدكتورمليباري : ظاهرية وباطنية . فقال مدير اللقاء : نريد منك توضيح هذه المسالة وأن تقدم أدلتك المفصلة على اتهاماتك فأنت لم تقدم حتى اللحظة سوى احتمالات وانطباعات وتخوفات فهل من دليل واضح وبين يفصل في حقيقة الاتهامات المساقة على البرمجة يا دكتور؟ فقال الدكتور مليباري : دليل على ماذا؟ قال مدير النقاش : دليل على أن NLP من العلوم الباطنية لها ظاهر وباطن . فقال الدكتور مليباري : ( حسنا فلننظر إلى واقع البرمجة ، إنهم يقولون إن لديهم قدرة على تحسين الإتصال وتحسين الفرص لمحاكاة المتميزين فهذا يعد الظاهر ، ومن ثم يظهر لديك دائما أنهم وفي أثناء دوراتهم يحاولون تعليم المتدربين كيف تكون حركات العين وحركات الجسد ومعانيها ، وكيف يتم قراءتها ومحاورتها ، ويقولون إن هذا كله عبارة عن إيحاء وأن عملية البرمجة اللغوية العصبية هي عبارة عن إيحاء وتنويم على مستويات مختلفة ) . ثم أحيل الحوار للشيخ عوض القرني ليعلق فقال : ( السؤال الذي طرح كان جميلا ، و أقول : إن الحديث الذي تحدثت به أخونا الكريم الدكتور عبد الغني لم يخرج عن ماجرى سابقا ، قال إن هناك علوم باطنية وعلوم ظاهرية دنيوية ودينية ، وطبعا التقسيم هذا تقسيم اصطلاحي قد يوافق عليه وقد لا يوافق ، أي أن ما يقوله ليس وحياً منزلاً من عند الله وليس عليه دليل لا من كتاب الله ولا سنة رسول الله ، هو فقط اجتهاد . والأمر الذي أشار إليه عندما قال أن البرمجة اللغوية لها ظاهر وباطن أرد عليه بما طرح في بداية حديثنا ، عندما قلت : إن جميع مباحث البرمجة اللغوية لدينا من أولها إلى آخرها وأرجو منه دليلا على قول واحد له تفسير باطني في هذا العلم غير ما تحتمله اللغة . وعندما يقول إنهم بعدما يتقدم المتدربون يختارون منهم أناسا يعطونهم العلوم الباطنة ، فأنا مازلت أؤكد على أن محور حديثي هو أننا نتحدث عما عرفناه ، وعليّ - مادام قد تعمق في طرحه وذهب باتجاهات بعيدة عن الواقع - أن أطرح عليه سؤالا أحسبه مهمّاً لتحديد هوية الفهم الذي يعتنقه وحقيقة إدراكه لأبعاد الموضوع ، وهو : ( هل أخذت يا أخ عبدالغني هذه الدورات وعرض عليك هذا الباطن الذي لم يعرض علينا؟ أم أنك عرفته دون أن تأخذ أي دورة؟؟!! ما هي مصادر معلوماتك ؟؟؟؟ إما أنك عرفت بنفسك مباشرة ، وإما حدثك من عرف هذا ، أو أنه عبارة عن إيحاء وعلم باطن أوحي به إليك وليس عليه دليل . ثم لنفترض أنهم قد اختاروا من آلاف البشر خمسة أوستة أو سبعة واختصوا بهم ، وقالوا لهم عندنا أمر سر سنودعه لكم ، واطلعت أنت على هذا السر الذي لم نطلع عليه نحن الآلاف ، إن عليك أن تقول إنني أحذركم من أن هناك احتمال لخمسة أو عشرة أشخاص سيتعرضون لما تعرضت له . أما شطب المعرفة والعلم الذي ليس لك عليه اعتراض وليس عليه نقد حقيقي فهذا تحميل للأمور مالا تحتمل . ولننظر إليه حين قال : إن الطاقة بديل للتصور الإسلامي للإله والكون ، وأنا لا أدافع عن قضية الطاقة ، لكن أقول : قد لا يوافقك الناس على هذا ، فيقولون الإله سبحانه وتعالى بأسمائه وصفاته وأفعاله مقدس منزه عمن سواه ، فإن جاء مخلوق بغير ذلك نحذر منه ولا نلغي أصل العلم الذي لا علاقة له بهذه الأمور أصلا . إن باب التكفير هو الذي تحدث عنه قبل قليل الأخ عندما قال : إن مجرد من قال بقضية الطاقة فقد شل التصور الإسلامي كلّه عن الإله وعن الكون وجعل عنده تصورا بديلا ، يعني (تصوراً غير إسلامي) على الإطلاق . إن هذا كلام خطير ، وهي المشكلة عندما يتحدث غير المتخصص في القضايا الشرعية في قضايا دقيقة . إن حق التدين للجميع ، لكن حق الإفتاء في القضايا وبالذات في قضايا التكفير فهذه لها متخصصون [/align]

                تعليق


                • #9
                  [align=center](9)
                  ثم عقب الأستاذ خالد عاشور قائلا :
                  ( أحب أن أشير إلى قضية السحر ، لكن أود أن أقول كلمة بسيطة هي : أن باندلر وغرندر أول كتاب من تأليفهما كان باسم (Structure of Magic ) وترجمته الحرفية (بنية السحر) ، والذي يطالع الكتابين وما سرده الأستاذ عوض عودة يجد اختلافا كبيرا في إدراك المراد الحقيقي ، إن المقصود بكلمة السحر في الكتابين هو المعنى اللفظي فقط ، كقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن من البيان لسحراً ) أو كما تقول : إن هذا الدكتور ماشاء الله عليه ساحر ، تقصد تأثيره في العلاج .. وهو الذي أنطلق في الكتابين وليس هناك أي علاقة بالسحر حسب ما نفهم نحن ، حقيقة لم يكن الأمر أكثر من تعبير مجازي فقط ، وأنا حقيقة من هذا المنطلق استغربت من هذا الذي ذكر وأرجو ممن لديه دليل واحد أن يطلعنا عليه؟ ) .

                  قال مدير النقاش : نحن عندما نسمع أن دورات الـ NLP تجعل الرجل يمشي على النار أو على الجمر فهذا يجعلنا نضع علامات استفهام كبيرة ونظن أنها من السحر؟

                  فأجاب الأستاذ عاشور مصححاً : تقصد أن هناك شخص واحد قدّم هذا العمل وليس كل المدربين ؟

                  فقال مدير النقاش : إن السؤال الذي ذكرناه مهم ونريد أن نوضح هدفنا منه وهو أن الكثير يتساءل عن حقيقة ما يتم في هذه الدورات من أمور خيالية تشبه ما يحدث في الأساطير؟

                  فأجاب الأستاذ عاشور: ( أولا هذه ليست من NLP وإنما يقوم بها أحد الأشخاص وهو الوحيد الذي يقوم بها فيما أعلم .
                  الأمر الثاني نحن وضعنا فرضية أن ما يجري هو في حقيقته سحر ، وأنا هنا أطرح سؤالا في السياق أيضا وهو: من قال إنه إذا مشى إنسان على الجمر أو أعطي كما قلتم إيحاءات إيجابية معينة وبالتالي مشى على الجمر ولم يتأثر يصبح هذا الفعل سحرا؟
                  إن الأمر يندرج بحسب تصنيف الشخص بمعنى آخر عندما استقبل معلومة ونسميها في البرمجة ( الخارطة ليست الواقع ) فعندما استقبل معلومة و أدخلها في ذهني يحدث لها نوع من الارتباطات في قضايا معينة في ثقافتي وفي معتقداتي وفي فرضياتي فالبعض يصنفها هنا والبعض هنا والبعض هنا ، هذا حسب الخارطة الداخلية التي يمتلكها ، لكن لا علاقة لها بالسحر .
                  ونعود لما أكدناه أننا أخذنا البرمجة ولم نرى ما قيل هنا .
                  ( أنتوني روبنز ) هناك برامج يقدمها هذه الشخص في الـ NLP ثم هو يضيف إليها أشياء من عنده ، وأراد أن يجعل الناس تمشى على الجمر فقط ليثبت لهم أنهم إذا فعلوا هذا واستطاعوا أن يمشوا على الجمر ولم يصبهم أذى في جلدهم لمدة 40 قدم فمن باب أولى ألا يخافوا من بناء مستقبلهم ومن تحفيز ذاتهم ولماذا تعوقهم المعوقات الكثيرة. وهذا لا علاقة له بالسحر أبدا ، وبالتالي فكل ما ذكره الدكتور عبد الغني أعتقد أنه ليس له أي علاقة بالبرمجة اللغوية العصبية لهذا أنا مازلت مندهشا من هذا الكلام وهذه التهم الجزاف ، وهذه المعلقات الفارغة ولا أرى أن هناك باطنية وأرجو تنبيهنا إليها إن كنتم تعلمونها أكثر من ممارسيها؟
                  و إذا لم تكن موجودة في كل مؤلفاتهم إذا أين هي ؟ نحن نتعلم البرمجة من كتب البرمجة فإذا لم نجد الأمور والاتهامات الباطنية والديانة الشامانية في ثنايا هذه الكتب إذا أين نجدها؟ ) .

                  ثم طلب من الشيخ عوض القرني التعقيب فقال : ( حسناً .. سأعلق على قضية الجمر ..أنا ناقشت المدربين الإنجليز والأمريكان فقالوا لي : هي في الحقيقة لا تغير طبيعة الإنسان وطاقته وأن الجمر مادة محرقة وأن الإنسان يحترق ، إن كل ما يحصل في حقيقته هو عبارة عن نوع من الجمر غير مشتعل تحت بساط من العشب ، وهدفه أن يحفز الإنسان حتى يمشي عليه ، وبعضهم قد يحترق ونعالجه وبعضهم قد يسرع سريعا ويتجاوزه وبعضهم يكون لديه حرق بسيط ويسكت عليه ، فكل ما يحصل تحفيز واختبار للتحفيز وهو ليس من البرمجة ، هذا كلامهم كله حتى يكون الأمر واضحاً .
                  بل إن أحد الأخوة الذي طبقه في السعودية أرسل لي وقال ليس في السعودية من طبق في بعض لقاءاته التدريبية المشي على الجمر إلا أنا ، وهي قضية ليس لها علاقة بالبرمجة) .[/align]

                  تعليق


                  • #10
                    [align=center](10)
                    مداخلة الأستاذ المدرب حسن الفيلالي

                    استوقف مدير اللقاء المتحاورين ليتلقى مشاركة هاتفية من الأستاذ حسن الفيلالي .

                    قال الأستاذ الفيلالي : ( أولاً السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، ويسعدني أني أكون معكم في هذه المداخلة الهاتفية وأنا أعلم أن مداخلتي قد جاءت متأخرة ، وربما قد بحثت جل النقاط التي تحتاج لبحث ، فأقول لكم جزاكم الله خير أن أتحتم لي هذه الفرصة .
                    في الحقيقة يثار بشكل مكثف في ملحق الرسالة و مازال البحث فيه سائر ومنتشر كذلك من خلال محاضرات مختلفة ومتنوعة في مختلف أرجاء البلد مازال صداه يطرق في كل جهة و الموضوع - في ظني - هو في منتهى الخطورة وأتمنى أن ينظر إليه نظرة شرعية وأن ينظر الأخوة وخصوصا الدكتور عبدالغني وهو فعلا رجل أحبه في الله تعالى وأعرف أنه من خيرة الأساتذة الفضلاء الذين يهتمون فعلا للوصول إلى الحقيقة وما حمله هو و الأخت فوز كردي إلا من هذا المنطلق والأخوة كذلك الباقون أتمنى عليهم أن ينتهجوا المنهج الشرعي ، وهو الذي هم عليه بإذن الله تعالى ، لكن أقول لعلهم أخطأوا الطريق ولعلها غابت عنهم بعض العناصر الشرعية والتي أتوقع أنه قد تكلم عنها الدكتور عوض والأستاذ خالد ، والذي أتمنى أن يلتفت إليها وهي قواعد شرعية منها قضية ( الحكم على الشيء فرع عن تصوره ) والذي أتمناه أن لا يأتي تصور الأمور بشكل سطحي من خلال دورة واحدة أو من خلال محاضرة واحدة أومن خلال كلام أو من قراءة كتاب أو كتابين ، التصور الحقيقي يكون من خلال القراءة المتخصصة ومن خلال الحضور للمنتديات التي يحضرها أرباب هذا العلم سواء من المتخصصين الغربيين وهذا الذي أراه في مثل الدكتور عبد الله بالخاتم في المدينة ، وبالتالي عنده قدرة قوية للفهم والاستيعاب و أتمنى أن تتاح له الفرصة حتى يحكم فعلا على الموضوع من قرب ، فهذه القاعدة الشرعية الأولى ، ومن الأمنيات أن يتمكنوا من علمه و من أصوله إذا لم يكن لهم ثقة فينا!! النقطة الثانية وهي مسألة تبيين المقولات التي ذكرتها الدكتورة فوز و ذكرها الدكتور عبد الغني قبل قليل عن المدربين ، أقول إننا نحتاج إلى التثبت من المقولات ، فلقد نقل عني أنا شخصيا مثلا بعض القضايا ، ولقد تعجبت منها وهذه آفة الحقيقة ، فينبغي حقيقة أن نتبيّن ونتأكّد قبل أن نحكم لأن الأمر في الأخيرأننا سنكون المسؤولين عن الحكم الذي نطرحه ، فالله سبحانه وتعالى يقول : (( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) فنحن مأمورين شرعا بالتبيّن العلمي الدقيق جداً بالرجوع لأهل العلم ..النقطة الثالثة نحن نحتاج أن نأكّد على أن هناك فرق كبير جداً بين السلوكيات التي يقوم بها بعض المتدربين أو بعض الممارسين والتي يكونون من خلالها قد شوهوا صورة هذا العلم ، وقد يكون معهم حق وقد لا يكون معهم حق ، قد يكون لها أصل وقد لا يكون لها أصل ، لكن نحتاج أن نفرق مابين هذه السلوكيات ومابين أصل العلم ، فلا يمكن أن نحكم على سلوك أهل العلم عموما من خلال هذه السلوكيات الفردية كما ذكرت ذلك في مقالي السابق ، ولو وضعنا هذه القاعدة وأنه بإمكاني الحكم على العلم من خلال سلوك بعض أهل العلم لحكمنا على الإسلام أحكام جائرة من خلال السلوكيات الخاطئة لبعض أفراده ، أخيرا أتمنى أن نتمكن نحن ممارسي البرمجة اللغوية العصبية ومدربيها من أن نتمثل بسعة الصدر للاستماع للرأي الأخر ) .

                    مدير اللقاء : جزاك الله خيرا يا أستاذ حسن وهي مداخلة لطيفة ومؤسسة ونسأل الله ان ينفع بها.

                    الاستاذ الفيلالي يضيف : ( اسمحوا لي بكلمة عامية : أرجو من الأخ الدكتور أن ( يمخمخها ) ويتمعن فيما يقول ، والبحث في هذا العلم ، وهل هذه الأشياء موجودة أو غير موجودة ، كما أتمنى على الأخوة الآخرين الحريصين الغيورين أن يكون عندهم انفتاح من تقبل واستماع للرأي الأخر ، خاصة أن الذين يتكلمون والذين يحاورون هم على تقوى وخوف من الله سبحانه تعالى هذا رقم واحد ، نحسبهم كذلك ولا نزكي على الله أحداً ، نحسب أنهم متمكنين من العلم الشرعي ، ونحسب أنهم من الدعاة الفضلاء ، ونحسب أنهم من المتمكنين في ذات العلم ، فعندهم مجموعة من المواصفات التي تؤهلهم فعلاً أن يقدموا جانبا مشرقاً أو جانباً من الحقيقة ، فلنفتح ما لم تكن حدودنا منفتحة ومنشرحة له في هذا الجانب و إلا لن يكون هناك أي نقطة توافق أو أي نقطة التقاء ، فلنوسع صدورنا كما يقولون لتقبل وجهة نظر الآخر حتى نلتقي في نقطة واحدة نجمع عليها ، وأخيرا نقول اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا إتّباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه ) .

                    مدير اللقاء : نشكرك أستاذ حسن وخاصة نقطتك الأخيرة ونكرر الثناء عليها والتي كان فيها موضوعية وتميّز .

                    الأستاذ الفيلالي: ( أشكرك وكل من معك من الأخوة وإن كنت أتمنى فعلا أن أكون معكم لولا ارتباطي الله يعافيك .
                    و أنا أحب الدكتور عبد الغني في الله ، و مثلي الأستاذ خالد والدكتور عوض أتصور يعني ما هو من باب إلا اللهم حبا ورغبة في ان يجمعنا الله عز وجل عن قرب ، ونحب ان نسمع رأيه فينا ، وأنا انصحه بأن يتلمس الحقيقة ويحضر بنظرة الناقد لدوراتنا التي نقيمها وليس بنظرة المتلقي أو حتى الناقد المحايد ) .

                    هنا يودع مدير اللقاء الأستاذ الفيلالي ويتيح الفرصة للدكتور مليباري للرد .
                    الدكتور مليباري : ( أنا أولاً أشكر الأستاذ حسن فيلالي على المداخلة التي حاول جاهدا أن تكون متزنة ، وكنت فعلا أتمنى أن يكون من بين الحاضرين معنا على الأقل إذا لم يشارك في اللقاء فليستمع لما نقول ، ولكن أظنه إن شاء الله سيقرأ ما سينشر في جريدة الرسالة ، وله دعوة مفتوحة خاصة مني للحوار حول الموضوع وطبعا له بعد ذلك بعد قراءة الملحق أن يقرر هو ما يرى ، وأنا هنا أكرر الدعوة له لحضور جلسة خاصة بيني وبينه لنقيم حواراً أخويا نتطرق فيه لهذا الخطر الداهم على الأمة ) .[/align]

                    تعليق


                    • #11
                      [align=center](11)
                      بعد مداخلة الأستاذ حسن الفيلالي دار الحوار الختامي التالي :

                      مدير اللقاء مخاطبا الشيخ عوض القرني: طلبتم في البداية إفراد مساحة لشرح وجهة نظركم حول مفهوم البرمجة اللغوية العصبية هل تريدون الحديث عن هذه النقطة ؟ أو تودون إنهاء الندوة عند هذا الحد ؟

                      الشيخ عوض القرني: لقد ذكرت في مقدمتي الاستهلالية بعض من هذا وأنا هنا لمناقشة أي شبهات تثار حول علاقة هذا العلم بقضايا ضالة لا ترتبط به وإذا أحب الأخ الفاضل طرح أي شيء فليتفضل لمناقشته بهدوء حوله .

                      مدير القاء : وماذا عن الدكتور عبدالغني مليباري ؟

                      د.مليباري: أنا أود إن كان هناك أمر يتعلق بالموضوع أن يطرح ونعلق عليه ، ثم نختم هذه الندوة والأمر لكم .

                      مدير اللقاء : لدي سؤال يستفزني وأود إجابة سريعة عليه يادكتور عبد الغني وهو : أنني أزعم و كمحايد أن في البرمجة اللغوية العصبية جوانب كبيرة بإمكاني أن أستفيد منها في تطوير ذاتي وأدائي ، وفي التغلب على بعض مشاكلي النفسية والعائلية ، وكذلك في مهنتي كصحفي من خلال التأثير على ضيوفي من المتحاورين ، فهل ما تقوله من أخطاء ينسف هذا العلم وبالتالي علينا أن نرفضه بكله وبجزئياته كما هو ؟

                      د.مليباري : حسناً.. سؤالك فعلا مهم وسؤالك هذا يخطر على بال الكثيرين.. أخي عبد العزيز أنا أقول هذا الكلام لك وللأخوة أيضا وبالذات للأستاذ خالد الذي يذكر أكثر من مرة أنه لم يقرأ ولم يطلع على هذه الأمور ، وللعلم فكل أحد يكوّن قناعاته من خلال قراءته والمعلومات التي تصل إليه ، ولذلك أنا احترم هذا الطلب والتساؤل منك في أن البرمجة قد يكون فيها شىء صالح فنأخذ به ، وأن بها شيء سيء علينا تجنبه ، لكن مستوى الإطلاع الذي أنا أدعيه هو اطلاع عميق في هذا الموضوع ، واطلاع للمخاطر المترتبة عليه ، خاصة وقد ظهرت بوادره في الساحة ولذا فأنا أفضل ترك البرمجة اللغوية العصبية جملة وتفصيلا بلا حاجة ، وإذا أردنا ما بها من خير فالأفضل لنا أن نتّجه إلى أصولها الصحيحة ، أقصد علم النفس المعرفي وعلم النفس السلوكي موجود وعلم الأديان بلا شك ، فالدين الإسلامي به أمور كثيرة جداً وهم يعتمدون عليه ، فنأخذ الأشياء من مصادرها الصحيحة ، كلمة البرمجة اللغوية العصبية NLP حتى هذه الكلمة أنا أرفضها جملة وتفصيلا ، وأرفض حتى دوراتها وطريقتها ، وطريقة المستويات ، وربط الناس بهؤلاء الغربيين إن كان (( وود سمول أو تاد جيمس )) أو غيره ، كل هذا الإرتباط العالمي بعالم البرمجة اللغوية العصبية الذي لا أفكه أبداً عن النيوإيج ولا أفكه أبداً عن الشامانية ، أنا أرفضه تماما و إذا أراد الأخوة أن يقدموا شيئا يعدلون به مستويات الناس في الأداء وفي التصرف وغيره ، ليقتبسوا ذلك من مصادره الصحيحة إن كان علوم النفس المعترف بها والموجودة في الجامعات والموجودة في الكتب ، يأخذوا بها أو إذا كان من كتب السلف فهو الأفضل .

                      مدير اللقاء مستوضحا : دكتور : هل هذا الرأي يعد رأيا شخصيا ؟ أم أنه رأي لكل المعارضين الذين تمثلهم أنت في هذه الندوة ؟

                      د. مليباري : هذا رأيي و كل إنسان له رأيه الخاص هذا رأيي الشخصي بلا شك والمبني على قراءاتي ، وأعرف أيضا أن للدكتور عوض عوده آراءه الخاصة باعتبار أن له قراءات معينة وله تركيز على جانب معين هو معترض عليه ، وهناك الدكتور خالد الغيث والذي له قراءات وتصورات معينة أيضا ويعترض على جوانب فيه ، أي أننا كلنا منفصلين عن بعضنا في ما نطرحه ، فأنا مثلاً عندي اعتراضات كثيرة على الأجزاء العلمية ، لكن لا أركز عليها كما ركز عليها باقي الأخوة ، وهنالك ملاحظات كثيرة على ممارساتها ولا أركز عليها أيضا ، أنا فقط أركز على خطورتها على عقائد الناس في العالم الإسلامي .

                      مدير اللقاء يطلب رأي الشيخ عوض القرني فيما سمع .

                      الشيخ عوض القرني: أنا أعلق على الكلام الذي قاله الدكتور بالأثر الشرعي المعروف وهو القاعدة الشرعية " الحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها فهو أحق بها وهو أولى بها " وأضيف على ذلك قول الحق سبحانه وتعالى : ( يا أيها الذين ءامنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ) ، فإذا وجد هذا الشرط القول السديد وتقوى الله سبحانه وتعالى فلا خوف بعد ذلك .
                      و أنا أقول بصراحة إن منهج الأنبياء هو منهج السماع والاستماع ، وقد أورد القرآن في ثناياه أشنع مقالات المخالفين في أصول الاعتقاد وناقشها بلا وجل ولا خوف ، بينما أقوام الأنبياء الذين ردّوا دعواتهم هم الذين جعلوا أصابعهم في آذانهم واستغشوا ثيابهم وأصروا وأستكبروا استكبارا ، وهم الذين قالوا ( لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه ) ، أما منهج النبوة فكان يورد ( إنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين ) .
                      هذا منهجي وهذه طريقتي للتعامل مع جميع الأطروحات .

                      أضاف الأستاذ عاشور بعد حديث الشيخ القرني : عفوا إخواني الأحباب أرجو ألا يفهم الأستاذ الفاضل أنني غير مطلع على كل شيء ذكر ، أنا إن لم أكن مطلعا على النيو إيج والشامانية فأنا مطلع في تخصصي في علم البرمجة اللغوية العصبية جيداً وتأتيني باستمرار أحدث مؤلفات هذا العلم بلغة أهله ودون ترجمات
                      وأنا لا أقرأ لأدعم رأيي بل أقرأ كل ما يكتب لأ تأكد هل هناك حقيقة لهذه المقولات حول هذا العلم ، والذي أحب أن أقوله لكل من سيقرأ كلامي و بأعلى صوتي لا أجامل أحداً في هذا : كل ما ذكره الدكتور عبد الغني لا علاقة له بعلم البرمجة اللغوية العصبية ولا رابط بينه وبينها ، ولا أثر مشتركاً بينها وبينه ، و أن ما قيل موجود فقط في تصوراته الخاصة .
                      و أنا ظني والله أعلم أن الدكتور لم يقرأ للمؤسسين ما كتباه وألفاه من كتب ، وما أظنه أطلع على مؤلفين آخرين ألفوا كتب في البرمجة ، أنا أعتقد أن الإنصاف يقتضي أن نقرأ ما قاله هو وأن نقرأ هذه الكتب ، وأن يطلع هو عليها وأن يبحث عن الحقيقة في هذه الكتب ، إن وجد فيها - وهي كتب بالعشرات – ما يؤكد كلامه عن الشامانية والباطنية أو لقي فيها سحراً بالمعنى الحقيقي لا التأويلي وبأسلوب محايد بعيد عن قص المعاني ، فله أن يطلعنا عليها لنقف معه ونهاجم هذا الباطل .

                      مدير اللقاء : رسالتك وصلت و سأعطي الدكتور فرصة للرد لكن دعني أسال أولا ، وهذا السؤال لك يا أستاذ خالد باعتباري مطلع على مايقوم به الشيخ عوض القرني من رصد دقيق وبطريقة استخباراتية قبل أن يبدأ أي دورة وكيف يحاور ويجادل المدربين ولايسلّم بكل مايقولونه من كلام باعتبار رصيده الشرعي والفكري الجيد .. هل ترى يا أستاذ خالد وأنت تحضر هذه الدورات لأساطين الـNLP من الغربيين أي مخالفات شرعية تواجهك كمسلم ؟

                      الأستاذ عاشور ساعيا لتحديد السؤال : مثل ماذا ؟

                      مدير اللقاء موضحا : مثل مظاهر الاختلاط والرقص أحيانا والدخول على أنغام الديسكو وقد ذكر هذه الأمر الشيخ العوضي حتى أن بعض المنقبات يحكى أنهن يرقصن وقد نشر هذا في الرسالة وماذا تفعلون إزاء مثل هذه المخالفات الشرعية ؟

                      تاشيخ عوض القرني موضحا : العوضي قال إنها ليست من البرمجة .

                      مدير اللقاء : وهل يا شيخ تدخلون مثل هذه الدورات؟

                      الشيخ القرني : لا .. لم و لن ندخل .

                      الأستاذ عاشور موضحا : أولا موضوع الاختلاط أنا شخصيا لا أفعله ، دوري أن أجلس في مكاني واستمع لما يقوله المحاضر ، صحيح أن هناك نساء جالسات في كل مكان ، عدا أن كل من درس في الخارج سيجد الاختلاطاً في جامعات الغرب وليس فقط في دورات NLP كل من درس في الخارج في أمريكا وبريطانيا تبقى هذه مشكلته وماذا سيفعل فيها .
                      الأمر جد بسيط إن لم يعجبنا أسلوب حياتهم علينا أن نرحل ، فهناك أشياء تستطيع أن تختار فيها وهناك أشياء أنت مجبر عليها من أجل أمور أعظم من تحصيل علم وانتفاع عام .
                      لكن إذا كان هناك موسيقى أو حفلات كما قلت راقصة بكل تأكيد لا أشارك فيها وهذا أمر بديهي وأنا قد حضرت مع ( روبنز ) وهو الذي يدخل متدربوه القاعة على أنغام القاعة وقد كنا 800 واحد وكان الوحيد الذي لم يرقص -ورقصهم كان على كراسيهم من قفز وحركات - أنا . ( روبنز ) كان يبالغ في الموضوع جداً وموضوع الموسيقى هذا أمر لم يتم إلا في بعض دورات ( وود سمول ) يضعون الموسيقى كإعلان فقط ويستخدمون أنواع موسيقية فيها إيحاء معين وهو إيحاء بهدف التحميس إلا أن معظم المدربين لايستخدمون هذا الأمر .

                      مدير اللقاء : أستاذي الفاضل إن كلامك يصب في خانة الدكتور عبدالغني فإن عصمك الله لقوة إيمانك فما الذي يضمن لي أن أبناء وبنات المسلمين الذين لم يؤسسوا التأسيس المتين من الانزلاق في مهاوي الرذيلة بسبب هذا العلم ؟

                      الشيخ القرني متعجباً : اسمح لي يا أخي العزيز أن أطرح عليك سؤالا استيضاحيا قبل أن نجيب على سؤالك

                      مدير اللقاء : تفضل .

                      الشيخ القرني : إن حضرت كصحفي لقاءاً رسمياً وسمعت فيه موسيقى أيا كانت تسميتها وطنية أو غير ذلك ماذا تفعل ؟؟

                      مدير اللقاء : استمع وأنكر بقلبي .. ماتقوله صحيح .

                      الشيخ القرني موجها سؤاله للدكتور مليباري : وفي الجامعة وفي حفلات التخرج ماذا يفعل الدكتور عبد الغني وبقية الأساتذة أثناء التخرج في الجامعة الأمريكية..... هذه الأسئلة التي تطرح ليس لها علاقة واضحة بالموضوع .

                      مدير اللقاء : إذا فلنترك ما ذكرتم حتى لا يستغرقنا الحديث وليتفضل الدكتور مليباري .

                      د.مليباري : أنا لا أود أن أعرض ما قرأت ويعرض الأستاذ خالد ما قرأ حتى يتبين من استوعب المسالة فهو من ادعى أنه لم يقرأ وأنا ادعيت أني قرأت وعلينا أن نثبت هذه وأنا الآن أدعوكم فعلا لقراءة كتب NLP الرئيسية وهي ممتلئة مقالات عن الشامانية
                      وهناك مقالة شاهدناها عام 87 وهناك مجلة متخصصة عن البرمجة ، وفيها مقالات كافية لتوضيح علاقة البرمجة اللغوية العصبية بالشامانية وعلاقتها بالنيوإيج هناك مقالات متنوعة في هذا الأمر .

                      الأستاذ خالد عاشور : أنت حتى هذه اللحظة لم تتفضل بتوضيح ما الذي تقصده من كلمة علاقتها ؟

                      د.مليباري : وهذا ما أدعو إليه ، أنا أدعو إلى القراءة والتفكير والتوسع في هذا المجال خارج إطار الخط الذي تركز عليه!

                      الأستاذ عاشور : تدعونا.. أم تدعو نفسك أيضا ؟

                      د.مليباري : بلا شك .

                      الشيخ عوض القرني مؤكداً على كلام الأستاذ عاشور: لا .. لا .. كما تدعونا للقراءة فنحن ندعوك لحضور دورات .. لقد رفضت سابقاً وقلت أنا لا أحضرها و أنا أستطيع أن أحصل على المعرفة بدونها أيضا نحن نزعم ما تزعمه أنت !!

                      د.مليباري : لقد حضرت دورات في NLP .

                      الشيخ عوض القرني موجها السؤال للدكتور مليباري : عند من أخذت هذه الدورات؟

                      د.مليباري : أنا حضرت دورات الطاقة الريكي وإذا أردتم أن أحضر فأنا مستعد لكن لا يجب عليكم أن تربطوا وتقولوا إن الناس لن تعرف الأشياء إلا إذا حضرت الدورات .

                      الشيخ عوض القرني: نحن نرحب بك ,,

                      مدير اللقاء ينهي المناظرة بقوله : ندوة ساخنة متفوقة واعية وحضارية شاركتمونا كلكم في نجاحها ، ونزعم أنها استطاعت إثارة مكامن هذا العلم ومناقشة عمق الاتهامات الموجهة إليه .. فتحنا أبوابا للتنفس علها تتيح للقاريء الفطن استنتاج ما ترسمه خيوط المعرفة التي أدارتها الرسالة ... وبقي أن نؤكد على أن الاختلاف لا يفسد للود قضية وأن الحوار هو السبيل الأمثل لمعالجة أي نزوع للتطرف ، وأن فهم الأشياء يتطلب بحثها مع أهلها ولذا قدمنا هذه الندوة وسعينا لأن تكون في متناول عقول قرائنا الأفاضل .. وأخيرا نسال الله العظيم أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
                      سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك.


                      النهاية[/align]

                      تعليق


                      • #12
                        جزاكم الله خيرا على مجهودك

                        تعليق


                        • #13
                          جزاك الله خيرا وبارك فيك

                          تعليق


                          • #14
                            الله يعطيك العافية

                            تعليق


                            • #15
                              يعطيك العافيه

                              تعليق

                              يعمل...
                              X