تعمدت أن اعنون هذا الموضوع بـ " ضربة " نكرة ، مجردة من ألـ التعريف ، وذلك لأن تعريفها بالالـ ، سيوحي فوراً الى ان المقصود هو : الضربة الامريكية المرتقبة للنظام السوري ...!
إلا ان كل الدردشة هنا هي عن كل الضربات أو بالاحرى " الاشهر " منها على مستوى عمليات الهجوم و الدفاع في كل التعاملات البشرية والحيوانية ، وقد تكون الضربة الموجهة لسوريا احداها.
إلا ان كل الدردشة هنا هي عن كل الضربات أو بالاحرى " الاشهر " منها على مستوى عمليات الهجوم و الدفاع في كل التعاملات البشرية والحيوانية ، وقد تكون الضربة الموجهة لسوريا احداها.
... وأتذكر هنا أن من اوائل الامثلة التي يعتد عليها عند تلقين الطالب درس ما في حصة " قواعد " اللغة العربية هو ذلك المثال الشهير / ضربَ يضربُ ضرباً / وربما أن حب او اعتياد المعلم وولي الامر على / ضرب الابن والطالب / في الدرسة والبيت وحتى في الشارع او المسجد ، جعل هذا المثال من اساسيات التعامل مع هذا الفتى الغر ، حتى أصبح " الولد مضروبا في كل الاحوال " سواء كان يستحق هذا التصرف أو ذلك مجرد عادة سار عليها الركبان الاوائل ..!
ولازالت وربما غير الكثير : نتذكر جيدا بل ونحس بألم الضرب على اجسادنا حيث لايفرق " الضارب " بين راحة اليد أو ظاهر الكف أو بين قوام الاصابع أو دمغة الراس ، وليس غريبا أن يكون على الظهر وهو اكثر شيء يفعله المعلم عندما يتقوقع الطالب على نفسه فلايجد المعلم مفرا من الضرب على الظهر والاكتاف والراس ، أما الاهل فاكثر ضربهم على المؤخرة بسبب ان الولد يكون مولياً الدبر في اغلب حالات العقاب.
وأكثر المرات التي تتم فيها عمليات " ضرب " شديدة القساوة هي عند تسميع " جدول الضرب " بالنسبة للمدرسة . وعند الاخفاق في رعي " الغنم " بالنسبة للمنزل ، وخاصة عندما تروح خماصاً ، أو يروح الراعي وغنمه عازبة بسبب ضياعه لها ،، او حماية المزرعة من الطيور او المواشي .
طبعاً هناك انواعاً كثيرة من ــ الضربات ــ منها ماهو قاتل واخرى موجعة ، ومنها ماهي مسددة واخرى خاطئة ... فهناك ضرب الحريم من قبل الرجال / ضرب بعض الاشخاص الضعفاء / أو الغرباء / او ضرب البهائم / اوحتى ضرب الصيد / او الوحوش الضارية / وحتى ضرب كف بكف / او ضرب " حمولة البعير " / وهذا كل يندرج تحت الضرب الفعلي المحسوس ، وقد يندرج في ذلك ضربة الشمس والصواعق ، وحتى المطر يقال ضرب الديار الفلانية ..!
وهناك ايضاً نوع لايقل تأثيرا عن الاول ألا وهو " الضرب المعنوي " كضرب الكلام عرض الحائط / وضرب الخطط المقابلة في العمق المحير لها / وضرب الجهد / وضرب الصفقات / وضرب الاراء / والغدر / والخيانة / والضرب في الخفاء .
وهناك ضربة قفاء معنوية وهي من باب الوشاية او التخريب ، واخرى ضربة قفاء مادية وهي ماتتلقاه مؤخرة الراس بقبضة اليد أو استطالة هراوة ،، وما الى ذلك من كل ماهو عمل معنوي يرقى الى ان يكون واقعاً ملموساً على الارض قبل ضربه وطرحه صريعاً، إما نفسياً او جسدياً ....!
كما أن هناك " النوعية " الشكلية للضربة أي : ان منها ماهو مدروس ومخطط له قبل التنفيذ وهذا في الغالب يسمى " ضربة معلم " وهي القاضية ، وهناك ماهو عشوائياً وتلقيائيا عند التنفيذ وهو ما يسمى " ضربة خبل " وهي الطائشة .. ولكل منهما وقع وتأثير على المضروب ، ويستوي ألمه وتتعادل نتائجه ، وإن اختلفت ردات الفعل له ، وإن كان التحذير المتعارف عليه دائماً في مثل هذه الحالات هو الانتباه وتحاشي " ضربة الخبل " لأنه لا يعلم مداها أو التبؤ بنتائجها ، مثلما أنه تقع الحيرة في كيفية الرد عليها / كما أن الحب اذا اعمل سهامه في الفؤاد دعوا عليه بالضرب / .
وأخيراً ::
فقد لاح لي هذا الطرح وأنا اسمع وأقراء وسائل الاعلام هذه الايام فإذا اكثر مايطرق سمعي أو يقع عليه نظري هو مفردة " ضربة " وفي الغالب انها مقترنة بأل التعريف وهي : تنصرف فوراً الى الضربة الاوبامية التي يعد لها العدة هذه الايام والمزمع توجيهها الى خشم بشار الاسد .*
... اللهم أقصم ظهر بشار الاسد بضربة لايقوم بعدها ابداً وأهلك زمرته واهزم جنوده .
اللهم ألطف بشعب سوريا ونساء الشام واطفاله وانصر كل مظلوم على وجه الارض .
فقد لاح لي هذا الطرح وأنا اسمع وأقراء وسائل الاعلام هذه الايام فإذا اكثر مايطرق سمعي أو يقع عليه نظري هو مفردة " ضربة " وفي الغالب انها مقترنة بأل التعريف وهي : تنصرف فوراً الى الضربة الاوبامية التي يعد لها العدة هذه الايام والمزمع توجيهها الى خشم بشار الاسد .*
... اللهم أقصم ظهر بشار الاسد بضربة لايقوم بعدها ابداً وأهلك زمرته واهزم جنوده .
اللهم ألطف بشعب سوريا ونساء الشام واطفاله وانصر كل مظلوم على وجه الارض .
اوران
* وخزة دبوس
.... عندما تعجز الدول العربية أن تحمي شعوبها ، وعندما تتشتت اراء الساسة العرب وتختلف كلمتهم حول قضية عربية " ما " فلا حيلة للمجتمع العربي إلا ان " يضرب " علامة × على بوابة الجامعه ، ويقف حائرا وهو يرى الغرب يتصرف في شئونه تحت مسمى " الضمير العالمي " أو الالتزام الدولي " ..! وهو مايجعل " الغصة " تقف في حلوق الغيورين من المسلمين .كما أنه حُقَ للسعودية أن تغض الطرف عن بعض الملمات الصغيرة من اجل المهمة الكبيرة ، وهي / وقف هدر الدم السوري ، على ارصفه الخور العربي/.
تعليق